الم الرحيل
12-03-2009, 03:11 AM
انا عراقي ......احب العراق
http://www.eatilaf.com/articles/1.jpg
أحمد الشويلي
أنا عراقي ........... أنا عراقي
لاشك إن الانتماء للوطن هو أغلى شيء في الوجود خاصة إذا كنت تنتمي إلى مثل هذا البلد العظيم واقصد العراق العزيز بلد الحضارات و بلد الآلاف من الأنبياء والأوصياء والصالحين الذين مروا بتاريخ هذا البلد
وضحوا بكل شيء من اجل بناءه واستقراره وسعادة أجياله .........
ونرى اليوم قادة وساسة هذا البلد في تصارع وعراك مستمر على السلطة الواحد يحاول تسقيط الأخر من اجل مصالحه الشخصية والفئوية والطائفية والواحد يتهم الأخر با السرقة والظلم والغصب لحقوق الشعب والناس سكارى وماهم بسكارى وحيارى من تصرفات هؤولاء الساسة
فالعراقي لايتخلى عن أرضه ومهما بعد عنها أو هاجر منها ومهما طال البعد والفراق فلا يجن لسواها ....
فالعراقي يبقى عراقي نعم
قد يغضب ...
قد ييأس من أحوال بلده.....
قد يكره مايجري في بلده
لكن عندما يكون الوطن على المحك وعلى الميزان ينسى كل شيء إلا الوطن .
وهناك عدة اسئله أوجهها إلى العراقي الأصيل
هل أنت راض عما يجري في بلدك ؟
تذهب الأجابه بعيدا عما يعيشه وتجيب العاطفة أجابه سريعة
إن الرضا من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الإنسان .
ولكن عندما يتعلق الأمر في بلدي ووطني ارضي وارض أباءي وأجدادي فغير مقبول أن أرضى ولن أرضى وانأ أرى خيراته تستباح ومحرمة على أهله.
هل أنت سعيد في بلدك ؟
فتكون إجابتي عفويه ومطلقه
كيف اسعد والوطن مطعون
والأعداء عن التربص بنا لايكفون
ومع ذلك لايشعر به الكثيرون
ويوم بعد يوم لخيره يزداد السارقون
اعترف أمامكم الآن ويشهد علي ربي إني لا اتذكر في يوم من الأيام قلت فيها إنني أتمنى العيش على ارض غير ارض بلدي حتى وان قلتها بيني وبين نفسي أو تنفست بها لأحد كرد فعل لما أراه ولكن ليس في قلبي لأحد مكان سوى العراق الحبيب .
فالوطن اليوم بحاجه إلى أناسه الطيبين الصادقين الذين همهم الوحيد هو خدمة هذا الشعب بجميع مذاهبه وطوائفه ونحن الآن وفي هذا الوقت با الذات من تاريخ العراق نمر بمرحله صعبه جدا وعلينا وعلى كل عراقي أصيل يحب هذا البلد أن ينتخب الناس الوطنيين الحقيقيين الذين لايساومون على بلدهم ومقدراته مهما حصل وهم موجودون
http://www.eatilaf.com/articles/1.jpg
أحمد الشويلي
أنا عراقي ........... أنا عراقي
لاشك إن الانتماء للوطن هو أغلى شيء في الوجود خاصة إذا كنت تنتمي إلى مثل هذا البلد العظيم واقصد العراق العزيز بلد الحضارات و بلد الآلاف من الأنبياء والأوصياء والصالحين الذين مروا بتاريخ هذا البلد
وضحوا بكل شيء من اجل بناءه واستقراره وسعادة أجياله .........
ونرى اليوم قادة وساسة هذا البلد في تصارع وعراك مستمر على السلطة الواحد يحاول تسقيط الأخر من اجل مصالحه الشخصية والفئوية والطائفية والواحد يتهم الأخر با السرقة والظلم والغصب لحقوق الشعب والناس سكارى وماهم بسكارى وحيارى من تصرفات هؤولاء الساسة
فالعراقي لايتخلى عن أرضه ومهما بعد عنها أو هاجر منها ومهما طال البعد والفراق فلا يجن لسواها ....
فالعراقي يبقى عراقي نعم
قد يغضب ...
قد ييأس من أحوال بلده.....
قد يكره مايجري في بلده
لكن عندما يكون الوطن على المحك وعلى الميزان ينسى كل شيء إلا الوطن .
وهناك عدة اسئله أوجهها إلى العراقي الأصيل
هل أنت راض عما يجري في بلدك ؟
تذهب الأجابه بعيدا عما يعيشه وتجيب العاطفة أجابه سريعة
إن الرضا من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الإنسان .
ولكن عندما يتعلق الأمر في بلدي ووطني ارضي وارض أباءي وأجدادي فغير مقبول أن أرضى ولن أرضى وانأ أرى خيراته تستباح ومحرمة على أهله.
هل أنت سعيد في بلدك ؟
فتكون إجابتي عفويه ومطلقه
كيف اسعد والوطن مطعون
والأعداء عن التربص بنا لايكفون
ومع ذلك لايشعر به الكثيرون
ويوم بعد يوم لخيره يزداد السارقون
اعترف أمامكم الآن ويشهد علي ربي إني لا اتذكر في يوم من الأيام قلت فيها إنني أتمنى العيش على ارض غير ارض بلدي حتى وان قلتها بيني وبين نفسي أو تنفست بها لأحد كرد فعل لما أراه ولكن ليس في قلبي لأحد مكان سوى العراق الحبيب .
فالوطن اليوم بحاجه إلى أناسه الطيبين الصادقين الذين همهم الوحيد هو خدمة هذا الشعب بجميع مذاهبه وطوائفه ونحن الآن وفي هذا الوقت با الذات من تاريخ العراق نمر بمرحله صعبه جدا وعلينا وعلى كل عراقي أصيل يحب هذا البلد أن ينتخب الناس الوطنيين الحقيقيين الذين لايساومون على بلدهم ومقدراته مهما حصل وهم موجودون