عمادعلي
02-01-2011, 05:38 PM
من موقع مکتب الاستفتاءات سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني دام ظله
تم التحرير
السؤال: أسئل عن وصيّة الأمام لأخته العقيلة الحوراء زينب (سلام الله عليهما): «يا أخيّة، اني أقسم عليك فأبري قسمي لا تشقّي علي جيباً، و لا تخمشي علىّ وجهاً، و لا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا انا هلكت» كيف يمكن جمع هذه الوصية مع رواية ضرب العقلية الحوراء سلام الله عليها جبينها على عمود المحمل حتى سالت الدماء من رأسها الشريف؟
ج: باسمه جلت اسمائه
وصية الإمام لأخته انما هي للتجلّد و التصبّر في مقابل العدوّ و لحفظ العائلة في أوّل الأمر و بعبارة أخري ارشادي لا مولوي، فلا ينافي ضرب رأسها علي عمود المحمل - و هو أحد وجوه جواز التطبير- و إن کان لجوازه وجوه أخر.
تم التحرير
تم التحرير
________________________________________
السؤال: ما رأي سماحتکم الشريف في قضية ضرب السيدة زينب جبينها بمقدّمة المحمل؟
ج: باسمه جلت اسمائه
[right]السيّدة زينب هي عقيلة بني هاشم و قد حازت من الصفات الحميدة ما لم يحزها بعد امّها احد، و حقّ ان يقال هي الصدّيقة الصغري، و لنعم ما افاده بعض الفقهاء: لو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد ان ينكر ان كان عارفاً بأحوالها في الطف و ما بعده، و لولا ذلك لما حمّلها الحسين (ع) مقداراً من عبء الامامة ايّام مرض السجّاد و لما انابها السجّاد نيابة خاصّة في بيان الأحكام.
تم لتحرير
تم التحرير
السؤال: أسئل عن وصيّة الأمام لأخته العقيلة الحوراء زينب (سلام الله عليهما): «يا أخيّة، اني أقسم عليك فأبري قسمي لا تشقّي علي جيباً، و لا تخمشي علىّ وجهاً، و لا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا انا هلكت» كيف يمكن جمع هذه الوصية مع رواية ضرب العقلية الحوراء سلام الله عليها جبينها على عمود المحمل حتى سالت الدماء من رأسها الشريف؟
ج: باسمه جلت اسمائه
وصية الإمام لأخته انما هي للتجلّد و التصبّر في مقابل العدوّ و لحفظ العائلة في أوّل الأمر و بعبارة أخري ارشادي لا مولوي، فلا ينافي ضرب رأسها علي عمود المحمل - و هو أحد وجوه جواز التطبير- و إن کان لجوازه وجوه أخر.
تم التحرير
تم التحرير
________________________________________
السؤال: ما رأي سماحتکم الشريف في قضية ضرب السيدة زينب جبينها بمقدّمة المحمل؟
ج: باسمه جلت اسمائه
[right]السيّدة زينب هي عقيلة بني هاشم و قد حازت من الصفات الحميدة ما لم يحزها بعد امّها احد، و حقّ ان يقال هي الصدّيقة الصغري، و لنعم ما افاده بعض الفقهاء: لو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد ان ينكر ان كان عارفاً بأحوالها في الطف و ما بعده، و لولا ذلك لما حمّلها الحسين (ع) مقداراً من عبء الامامة ايّام مرض السجّاد و لما انابها السجّاد نيابة خاصّة في بيان الأحكام.
تم لتحرير