رضوي
02-09-2011, 02:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
الســيدة ســكينه بـنت الامام الـحسين (عـليهما السلام)
السلام عليكم أخوتي وأخواتي الكرام ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم
بوفاة السيدة سكينه بنت الامام الحسين
(صلوات الله وسلامه عليه)
وفي هذه المناسبة الاليمة
نطلّع على نبذه بسيطة من حياة السيدة الفاضلة
سكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام)
اسمها و نسبها :
السيّدة آمنة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، الملقّبة بسُكينة .
أُمّها :
السيّدة رباب بنت إمرئ القيس .
سيرتها وأخبارها :
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء : أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أُخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين .
وحضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله ، وأُخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة المنوّرة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) (http://www.tebyan.net/islamicfeatures/ahlalbait/articles/2004/5/9/28293.html)قال للرباب ( أُم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك إنني لأحب داراً ** تكون بها سكينة والرباب ) ؟
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً .
زوجها :
تزوّجت السيّدة سكينة ابن عمّها عبد الله الاكبر بن الامام الحسن
(عليه السلام) ، ولم تعقّب منه ، وقد استشهد مع عمّه الحسين
( عليه السلام ) يوم الطف ، وبقيت بعده بلا زواج حتّى ماتت ، وهذا خلاف ما اختلقه بعضهم من تعدّد أزواجها .
وفاتها :
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ في المدينة المنوّرة ، أيام حكم الخليفة الأُموي هشام بن عبد الملك .
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي
يوم ولدتِ ويوم شهدتِ واقعة الطف الاليمة
ويوم توفيتِ ويوم تبعثين حية
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
الســيدة ســكينه بـنت الامام الـحسين (عـليهما السلام)
السلام عليكم أخوتي وأخواتي الكرام ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم
بوفاة السيدة سكينه بنت الامام الحسين
(صلوات الله وسلامه عليه)
وفي هذه المناسبة الاليمة
نطلّع على نبذه بسيطة من حياة السيدة الفاضلة
سكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام)
اسمها و نسبها :
السيّدة آمنة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، الملقّبة بسُكينة .
أُمّها :
السيّدة رباب بنت إمرئ القيس .
سيرتها وأخبارها :
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء : أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أُخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين .
وحضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله ، وأُخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة المنوّرة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) (http://www.tebyan.net/islamicfeatures/ahlalbait/articles/2004/5/9/28293.html)قال للرباب ( أُم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك إنني لأحب داراً ** تكون بها سكينة والرباب ) ؟
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً .
زوجها :
تزوّجت السيّدة سكينة ابن عمّها عبد الله الاكبر بن الامام الحسن
(عليه السلام) ، ولم تعقّب منه ، وقد استشهد مع عمّه الحسين
( عليه السلام ) يوم الطف ، وبقيت بعده بلا زواج حتّى ماتت ، وهذا خلاف ما اختلقه بعضهم من تعدّد أزواجها .
وفاتها :
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ في المدينة المنوّرة ، أيام حكم الخليفة الأُموي هشام بن عبد الملك .
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي
يوم ولدتِ ويوم شهدتِ واقعة الطف الاليمة
ويوم توفيتِ ويوم تبعثين حية