سبل النجاة
02-18-2011, 08:27 PM
دور النبي (ص) في نشر الرحمة في المجتمع
قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلكَ}(آل عمران:١٥٩). صدق الله العلي العظيم.
الرحمة النبوية
بعث الله تعالى خاتم الأنبياء والرسل محمداً رحمة للعالمين، فهو الرحمة المهداة ليس للبشر فحسب، بل لجميع عوالم الوجود، وذلك أن الحق تعالى كتب على نفسه الرحمة، قال تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }(الأنعام:١٢)ورحمته سبقت غضبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ‹‹كتب اللهعز وجل كتاباً قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس، ثم وضعها على العرش، ثم نادى يا أمة محمد: إنّ رحمتي سبقت غضبي››(1).
المجتمع قبل زمان النبي صلى الله عليه وآله.
وكان النبي صلى الله عليه وآله يبين للناس أهمية الرحمة، إذْ أنّ المجتمع الجاهلي - العرب - عندما بعث فيهم النبي صلى الله عليه وآله كان السائد فيهم العنف والغلظة والتعدي على الغير خصوصاً إذا كان الغير ضعيفاً، وقد أراد الله تعالى للبشرية جمعاء بل للكون كله أن يرفل في النعيم، ويعيش الرحمة والحب والمودة جميع أفراده وكل مفرداته.
دور النبي صلى الله عليه وآله في نشر الرحمة
وعندما نرجع إلى مصادر التشريع في الكتاب والسنة نجد آيات متعددة تتحدث عن رحمة الله تعالى، وأحاديث كثيرة وردت عن المصطفى صلى الله عليه وآله وعن أهل البيت عليهم السلام تبين أهمية الرحمة وما يترتب عليها من آثار، والأحاديث تجعل الرحمة الإطار العام الذي يجب أن يكون عليه المسلم، والطريق القويم الذي يجب أن يسير عليه الإنسان السوي، غير أن النبي صلى الله عليه وآله بُعث في مجتمع ينبذ الرحمة، ويقدس العنف، ويرى الرحمة مظهراً من مظاهر الضعف يعاكس الرجولة، والقوة والشجاعة.
قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلكَ}(آل عمران:١٥٩). صدق الله العلي العظيم.
الرحمة النبوية
بعث الله تعالى خاتم الأنبياء والرسل محمداً رحمة للعالمين، فهو الرحمة المهداة ليس للبشر فحسب، بل لجميع عوالم الوجود، وذلك أن الحق تعالى كتب على نفسه الرحمة، قال تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }(الأنعام:١٢)ورحمته سبقت غضبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ‹‹كتب اللهعز وجل كتاباً قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس، ثم وضعها على العرش، ثم نادى يا أمة محمد: إنّ رحمتي سبقت غضبي››(1).
المجتمع قبل زمان النبي صلى الله عليه وآله.
وكان النبي صلى الله عليه وآله يبين للناس أهمية الرحمة، إذْ أنّ المجتمع الجاهلي - العرب - عندما بعث فيهم النبي صلى الله عليه وآله كان السائد فيهم العنف والغلظة والتعدي على الغير خصوصاً إذا كان الغير ضعيفاً، وقد أراد الله تعالى للبشرية جمعاء بل للكون كله أن يرفل في النعيم، ويعيش الرحمة والحب والمودة جميع أفراده وكل مفرداته.
دور النبي صلى الله عليه وآله في نشر الرحمة
وعندما نرجع إلى مصادر التشريع في الكتاب والسنة نجد آيات متعددة تتحدث عن رحمة الله تعالى، وأحاديث كثيرة وردت عن المصطفى صلى الله عليه وآله وعن أهل البيت عليهم السلام تبين أهمية الرحمة وما يترتب عليها من آثار، والأحاديث تجعل الرحمة الإطار العام الذي يجب أن يكون عليه المسلم، والطريق القويم الذي يجب أن يسير عليه الإنسان السوي، غير أن النبي صلى الله عليه وآله بُعث في مجتمع ينبذ الرحمة، ويقدس العنف، ويرى الرحمة مظهراً من مظاهر الضعف يعاكس الرجولة، والقوة والشجاعة.