منال العرب
02-24-2011, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
وفرج عنا بهم يا كريم
من الجدير بالذكر انه ليس بوسع مقال او كتاب او حتى مئات الكتب ان تستوعب معارف
امامنا الصادق (عليه السلام) او ان تحيط بعلومه ,الا انه من الجدير بنا ان ناتي ببعض ما افاض هذا المجد الشامخ على دنيا
المسلمين من علوم التوحيد والاخلاق والعبادة والاجتماع والسياسة...الخ
وبشكل مبسط
في مقام العلم:
*طلب العلم فريضة على كل مسلم ,الا ان الله يحب بغاة العلم
*حجة الله على العباد النبيّ,والحجة فيما بين الله والعباد العقل
*من تعلم العلم وعمل به ,وعلّم به ,دُعي في ملكوت السموات عظيما.فقيل:تعلّم لله,وعمل لله وعلّم لله
في صحة الحديث
*كل شيء مردود الى الكتاب والسنة,وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زُخرف
*ان على كل حق حقيقة,وعلى كل صواب نورا,فما وافق كتاب الله فخذوه,وما خالف كتاب الله فدعوه
التوحيد
عن ابي عبد الله الصادق ع:
((جاء رجل الى امير المؤمنين علي ع فقال :يا امير المؤمنين !هل رأيت ربك حين عبدته؟ قال:فقال:ويلك ما كنت اعبد
ربا لم اره,قال:وكيف رأيته؟ قال:ويلك لا تدركه العيون في مُشاهدة الابصار,ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان.))
وعنه ع : تعالى الله عمّا يصفه الواصفون,المشبهون الله بخلقه,المفترون على الله,
فتعلم رحمك الله ان المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفاة الله جلّ وعز ,فأنف عن الله تعالى البطلان
والتشبيه,فلا نفي ولا تشبيه,هو الله الثابت الموجود,تعالى الله عما يصفه الواصفون,ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان.
وعنه ع:
((لا يكون شيء في الارض ولا في السماء الا بهذه الخصال السبع: بمشيئة_يعني مشيئة الله_وارادة وقدر وقضاء ,واذن وكتاب واجل,فمن زعم انه يقدر على نقض واحدة فقد كفر))
وسُُُُئل ع عن الجبر والقدر(التفويض الى العباد) فقال ع:
لا جبر ولا قدر ,ولكن منزلة بينهما,فيها الحق,التي بينهما لا يعلمها الا العالم,او من علمها اياه العالم))
وبعض من فيض النور
قال سفيان الثوري:
((دخلت على الصادق ع فقلت له:اوصني بوصية احفظها من بعدك.قال ع:وتحفظ يا سفيان؟ قلت:اجل يا ابن بنت رسول الله,
قال ع: يا سفيان لا مروّة لكذوب ,ولا راحة لحسود,ولا اخاء لملول,ولا خلة لمختال,ولا سؤدد لسيء الخلق.
ثم امسك ع
فقلت:يا ابن رسول الله زدني ,فقال ع:يا سفيان ثق بالله تكن عارفا,وارض بما قسمه الله لك تكن غنيا,صاحب بمثل ما
يصاحبونك به تزدد ايمانا,ولا تصاحب الفاجر فيعلمك من فجوره,وشاور في امرك الذين يخشون الله عز وجل..
فقلت :يا ابن رسول الله زدني,فقال :يا سفيان ! من اراد عزا بلا سلطان,وكثرة بلا اخوان,وهيبة بلا مال,فلينتقل من ذل معاصي
الله الى عز طاعته,
ثم امسك ع فقلت:يا بنت رسول الله زدني ,فقال ع:يا سفيان!ادبني ابي ع بثلاث,ونهاني عن ثلاث,فاما اللواتي ادبني بهن,
فانه قال لي:يا بني !من صحب صاحب السوء لا يسلم,ومن لا يقيّد الفاظه يندم,ومن يدخل مداخل السوء يُتهّم.
قلت :يا ابن رسول الله فما اللواتي نهاك عنهن؟
قال ع:نهاني ان اصاحب حاسد نعمة,وشامتا بمصيبة,او حامل نميمة,
وقال ع: ستة لا تكون في مؤمن:العسر,والنكد,والحسد,واللجاجة,والكذب.والبغي.
نستغفر الله من سيئاتنا وسوء اعمالنا لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
ونسال الله ان يلهمنا العمل بما علمنا انه نعم المجيب
والصلاة واتم التسليم على خيرخلق الله محمد واله الاطهار
ونسألكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
وفرج عنا بهم يا كريم
من الجدير بالذكر انه ليس بوسع مقال او كتاب او حتى مئات الكتب ان تستوعب معارف
امامنا الصادق (عليه السلام) او ان تحيط بعلومه ,الا انه من الجدير بنا ان ناتي ببعض ما افاض هذا المجد الشامخ على دنيا
المسلمين من علوم التوحيد والاخلاق والعبادة والاجتماع والسياسة...الخ
وبشكل مبسط
في مقام العلم:
*طلب العلم فريضة على كل مسلم ,الا ان الله يحب بغاة العلم
*حجة الله على العباد النبيّ,والحجة فيما بين الله والعباد العقل
*من تعلم العلم وعمل به ,وعلّم به ,دُعي في ملكوت السموات عظيما.فقيل:تعلّم لله,وعمل لله وعلّم لله
في صحة الحديث
*كل شيء مردود الى الكتاب والسنة,وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زُخرف
*ان على كل حق حقيقة,وعلى كل صواب نورا,فما وافق كتاب الله فخذوه,وما خالف كتاب الله فدعوه
التوحيد
عن ابي عبد الله الصادق ع:
((جاء رجل الى امير المؤمنين علي ع فقال :يا امير المؤمنين !هل رأيت ربك حين عبدته؟ قال:فقال:ويلك ما كنت اعبد
ربا لم اره,قال:وكيف رأيته؟ قال:ويلك لا تدركه العيون في مُشاهدة الابصار,ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان.))
وعنه ع : تعالى الله عمّا يصفه الواصفون,المشبهون الله بخلقه,المفترون على الله,
فتعلم رحمك الله ان المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفاة الله جلّ وعز ,فأنف عن الله تعالى البطلان
والتشبيه,فلا نفي ولا تشبيه,هو الله الثابت الموجود,تعالى الله عما يصفه الواصفون,ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان.
وعنه ع:
((لا يكون شيء في الارض ولا في السماء الا بهذه الخصال السبع: بمشيئة_يعني مشيئة الله_وارادة وقدر وقضاء ,واذن وكتاب واجل,فمن زعم انه يقدر على نقض واحدة فقد كفر))
وسُُُُئل ع عن الجبر والقدر(التفويض الى العباد) فقال ع:
لا جبر ولا قدر ,ولكن منزلة بينهما,فيها الحق,التي بينهما لا يعلمها الا العالم,او من علمها اياه العالم))
وبعض من فيض النور
قال سفيان الثوري:
((دخلت على الصادق ع فقلت له:اوصني بوصية احفظها من بعدك.قال ع:وتحفظ يا سفيان؟ قلت:اجل يا ابن بنت رسول الله,
قال ع: يا سفيان لا مروّة لكذوب ,ولا راحة لحسود,ولا اخاء لملول,ولا خلة لمختال,ولا سؤدد لسيء الخلق.
ثم امسك ع
فقلت:يا ابن رسول الله زدني ,فقال ع:يا سفيان ثق بالله تكن عارفا,وارض بما قسمه الله لك تكن غنيا,صاحب بمثل ما
يصاحبونك به تزدد ايمانا,ولا تصاحب الفاجر فيعلمك من فجوره,وشاور في امرك الذين يخشون الله عز وجل..
فقلت :يا ابن رسول الله زدني,فقال :يا سفيان ! من اراد عزا بلا سلطان,وكثرة بلا اخوان,وهيبة بلا مال,فلينتقل من ذل معاصي
الله الى عز طاعته,
ثم امسك ع فقلت:يا بنت رسول الله زدني ,فقال ع:يا سفيان!ادبني ابي ع بثلاث,ونهاني عن ثلاث,فاما اللواتي ادبني بهن,
فانه قال لي:يا بني !من صحب صاحب السوء لا يسلم,ومن لا يقيّد الفاظه يندم,ومن يدخل مداخل السوء يُتهّم.
قلت :يا ابن رسول الله فما اللواتي نهاك عنهن؟
قال ع:نهاني ان اصاحب حاسد نعمة,وشامتا بمصيبة,او حامل نميمة,
وقال ع: ستة لا تكون في مؤمن:العسر,والنكد,والحسد,واللجاجة,والكذب.والبغي.
نستغفر الله من سيئاتنا وسوء اعمالنا لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
ونسال الله ان يلهمنا العمل بما علمنا انه نعم المجيب
والصلاة واتم التسليم على خيرخلق الله محمد واله الاطهار
ونسألكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين