سبل النجاة
03-16-2011, 11:34 AM
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة
الإمام
"المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي والبيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم والفتن، ص 43
وهي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.
وفي حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.
ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.
والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.
فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج).
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...
فهل يقبل العالم راية الحق؟
الإمام
"المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي والبيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم والفتن، ص 43
وهي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.
وفي حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.
ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.
والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.
فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج).
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...
فهل يقبل العالم راية الحق؟