المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعطني حريتي أطلق يديً... بقلمي


الأستاذ
12-04-2009, 08:46 PM
أعطني حريتي أطلق يديً




عجيب هو هذا الزمان ألذي نعيشه وألذي أصبح فيه لايفرق بين نقيضين …زمان أصبحت فيه كلمة الحق تنعت بالتشنج والتعصب والتزمت في و قت راح به الباطل يغزو الأفكار والمقالات والكتابات دون أن يعترض سبيله إلا القلائل من ألذين لايحبذ الكثيرين المرور على كتاباتهم …






الكثير من هذا العالم يتصور بأنالحرية مطلقة دون قيود وهذا هو البلاء ألذي حلَ بعالمنا الغريب نعم نحن لاننكر بأنالقيود الغير مبررة هي ألتي تقمع الفكر وتكبل الحريات ولكن لسنا مع الحرية المطلقة ألتي يتوهم البعض بأنها فوق كل قيود فلدينا قيود يفرضها علينا الواقع ألذي نعيشه وقيودأخرى تفرضها الاعراف و التقاليد وقيود أهم من كل القيود تلك ألتي يفرضها الدين







الحرية لاتعطيك حقا بالتعدي على حقوق الآخرين وهذا ماتتفقون معي عليه ولكن توجد هنالك حقوق أكبر يجب أن لانتعدى ونتطاول عليها بأسم الحرية ألا وهي حق الله فأن الله يرى كل كلمة تكتبها ويعلم ماتخفي الصدور ويعلم مابين السطور فلا تتعالى ولاتتكابر وأنت تعلم أنك تقول باطلاوتكتب بهتانا ولاترفع الحرية شعارا تتحدى بها الله … أن الله ألذي أنعم عليك بنعمةالذكاء و فطنة الكلام الجميل وروعة الحفظ والأبداع في الشعر والنثروالمقال لاتبخل عليه وذلك بتسخير ماوهبك لذكره ومنفعة الآخرين من خلال دورك الأيجابي في كل مامن شأنه أن يبعد الشيطان عن هذا الأبداع ...




لماذا أصبح البعض اليوم يضع فاصلا بينه وبين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل يذهب البعض بعيدا عن ذلك ويقف ضد من يفعل ذلك الواجب المقدس ألذ فرضه ربً العالمين وألذي لولاه ماكنتم خيرأمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر والعجب كل العجب من الصمت والسكوت الطويل لدى من يدعي بل ويطالب بأقامة دولة الحق الألهي بل يتجاوز البعض كل قيمه ومبادئه ويأخذ بالمجاملة على حساب دينه وحتى أفكاره... فتنقسم بذلك الكلمة الى عدة أقسام فمنها على الحق ثابتة ومنها على الباطل مصرة ومنها المتأرجحة مابين الحق والباطل ولكل من أصحاب هذه الكلمات موقفه الثابت من الحرية ألتي فسرها كل واحدمنهم حسب مبادئه وثقافته…









أن ألذي يرفع شعار الحريةالمطلقة في كتاباته انما يرفعها رياءا فسريعا ماتهوي تلك الشعارات أذا ماصدمت بتربية أبنائه مثلاأو مصالحه الشخصية أو أفكاره المبعثرة والرخيصة والبعيدة عن مفهوم الحرية الحقيقي لذلك كله فأن مبدأ الحرية الذي يطالب به البعض كحرية مطلقة تجدها تقف بجانب الباطل والشر ضد الحق والخير والصلاح فما فائدة حرية فارغة من كلمة حق وصدق ومافائدة حرية أطالب بها وأمنع عنها أقرب الأقربين…





قديما قالوا أذا لم تستطع قول الحق فأصمت أو أسكت فهل هذه العبارة تصادر الحريات؟؟؟


أعطيك حريتك وأطلق يديك ولكنك يجب ان تعرف بأن هذه الحرية لايمكن لها أن تبتعد عن الحق والحقيقة بل يجب أن تبتعد عن الباطل وأكذوبته وأن لانجعل منها جسرا للمجاملة على حساب الضمير والمباديء ألتي نحملها …







سياسة التخبط ألتي يتبعها البعض في كتاباته من نثر وشعر ومقال ليس سوى أنها قصيرة الحبل والمدة ورحم الله من أحترم قلمه ألذي سيصبح غدا شاهدا على مايكتب أمام الله يوم لاينفع عندهامال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم




بقلم ... الاستاذ

كاسر ألاشواك
12-04-2009, 09:25 PM
عاشت الايادي ع الكلمات الراقيه

يسلمووووووووووو علىكل ماكتبته

وعاشت الانامل الكاتبه

تحياتي الك

الأستاذ
12-05-2009, 01:42 PM
عاشت الايادي ع الكلمات الراقيه


يسلمووووووووووو علىكل ماكتبته

وعاشت الانامل الكاتبه


تحياتي الك



شكرا لكلماتك الجميلة ولمرورك العطر

أبوعلي الكاظمي
12-05-2009, 06:57 PM
شكراً اخي العزيز الاستاذ

على المقالة الجميلة

ننتظر جديدكـ

الأستاذ
12-08-2009, 08:31 PM
مشكور على مرورك أخي ابو علي

التلميذ
12-28-2009, 11:12 PM
اخي الكريم الاستاذ
الحرية عنوان كبير لكن بدأيستغل من قبل من يداعون بحريات زائفة
الخوف ليس من القلم بقدر ما الخوف من الصيحات لحرية المرأة
التي نهدم كيان الاسرة وبالتالي هدم المجتمع
كوضع اكثر من رائع

ابو بسام قصار
12-29-2009, 01:28 AM
سياسة التخبط ألتي يتبعها البعض في كتاباته من نثر وشعر ومقال ليس سوى أنها قصيرة الحبل والمدة ورحم الله من أحترم قلمه ألذي سيصبح غدا شاهدا على مايكتب أمام الله يوم لاينفع عندهامال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

عباس الخفاجي
12-30-2009, 04:14 AM
صحيح اخي العزيز بان الحرية مطلب للانفتاح والتوسع وعدم التقيد وقد رفعته الكثير من النظريات هدفا من اهدافها كحزب البعث العفلقي واذا به يصادر حتى الحريات الشخصية وينتهك حرماتها فهي كشعار لا يضاهيها في سعتها شئ ولكن كتطبيق لا بد ان تقيد حتى من دعاة اطلاق اليد لانها ستتعا رض مع حرياتهم فانا اريد كل شئ وانت تريد كل شئ وغيرنا يريد كل شئ مما سيؤدي الى التنافس على قمع حريات الاخرين فنحن كمسلمين ومن اتباع مذهب اهل البيت (ع) طالبنا بحفظ حقوق الغير قبل ان نطالب بحقوققنا وخير دليل على ذلك تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حيث طالبنا بحقوق السنة قبل حقوق الشيعة وبحقوق الاكراد قبل حقوق العرب وبحقوق الاقليات قبل حقوق الاغلبية لاننا على يقيين ان نسبة الاستحقاق المتبقية من اعطاء تلك الحقوق هو حقنا الذي يتناسب مع وجودنا , وهذه نظرية المشاركة بالحكم مع حفظ حقوق الاخرين لكي نخرج في كل جولة نخوضها برضا كافة الاطراف المشاركة بالحكومة من خلال توزيع الصلاحيات مع حفظ عدم المساس او محاولة انقضاض البعض على حقوق باقي المكونات .

فوادالركابي
12-30-2009, 04:04 PM
هذا قمر منتدانا يسري بنوره فوق مواضيعه المتواضعة
لينير لنا بصائرنا فانظروا اليه لانه ينظر اليكم
من خلال ردودكم المتواصلة


تقبل مروري المتواضع

الأستاذ
01-03-2010, 10:38 AM
اخي الكريم الاستاذ
الحرية عنوان كبير لكن بدأيستغل من قبل من يداعون بحريات زائفة
الخوف ليس من القلم بقدر ما الخوف من الصيحات لحرية المرأة
التي نهدم كيان الاسرة وبالتالي هدم المجتمع
كوضع اكثر من رائع



مشكور اخي العزيز التلميذ على مرورك المعطر بروعة كلماتك القيمة

الأستاذ
01-03-2010, 10:41 AM
سياسة التخبط ألتي يتبعها البعض في كتاباته من نثر وشعر ومقال ليس سوى أنها قصيرة الحبل والمدة ورحم الله من أحترم قلمه ألذي سيصبح غدا شاهدا على مايكتب أمام الله يوم لاينفع عندهامال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

مشكور اخي العزيز أبو بسام على مرورك وردك الدال على روعة فكرك بارك الله فيك

الأستاذ
01-03-2010, 10:45 AM
صحيح اخي العزيز بان الحرية مطلب للانفتاح والتوسع وعدم التقيد وقد رفعته الكثير من النظريات هدفا من اهدافها كحزب البعث العفلقي واذا به يصادر حتى الحريات الشخصية وينتهك حرماتها فهي كشعار لا يضاهيها في سعتها شئ ولكن كتطبيق لا بد ان تقيد حتى من دعاة اطلاق اليد لانها ستتعا رض مع حرياتهم فانا اريد كل شئ وانت تريد كل شئ وغيرنا يريد كل شئ مما سيؤدي الى التنافس على قمع حريات الاخرين فنحن كمسلمين ومن اتباع مذهب اهل البيت (ع) طالبنا بحفظ حقوق الغير قبل ان نطالب بحقوققنا وخير دليل على ذلك تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حيث طالبنا بحقوق السنة قبل حقوق الشيعة وبحقوق الاكراد قبل حقوق العرب وبحقوق الاقليات قبل حقوق الاغلبية لاننا على يقيين ان نسبة الاستحقاق المتبقية من اعطاء تلك الحقوق هو حقنا الذي يتناسب مع وجودنا , وهذه نظرية المشاركة بالحكم مع حفظ حقوق الاخرين لكي نخرج في كل جولة نخوضها برضا كافة الاطراف المشاركة بالحكومة من خلال توزيع الصلاحيات مع حفظ عدم المساس او محاولة انقضاض البعض على حقوق باقي المكونات .


احسنت اخي القدير عباس الجنابي هو كما قلت بارك الله فيك وكل الشكر والتقدير لمرورك الكريم

الأستاذ
01-03-2010, 10:47 AM
هذا قمر منتدانا يسري بنوره فوق مواضيعه المتواضعة

لينير لنا بصائرنا فانظروا اليه لانه ينظر اليكم
من خلال ردودكم المتواصلة



تقبل مروري المتواضع



شكرا اخي فؤاد الركابي على ردك الجميل وكلماتك المعبرة بارك الله فيك