منال العرب
04-14-2011, 06:46 PM
http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif (http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif)
أحاديث عن مظلومية (http://noorfatema.com/vb/showthread.php?t=38968)الزهراء (http://noorfatema.com/vb/showthread.php?t=38968)(عليها السلام )]
هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين ، تصرح بمظلومية الزهراء (http://noorfatema.com/vb/showthread.php?t=38968)( ع ) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها ، وقصد إحراقه ، بل ومباشرة الاحراق بالفعل ، ثم ضربها ، وإسقاط جنينها ، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم ، وهي روايات متواترة ، حتى لو لم يضم إليها ما رواه الآخرون ، وما أثبته المؤرخون وغيرهم . وهو أيضا كثير وكثير
جدا ، بل ومتواتر أيضا .
ونحن نذكر هنا بعض هذه الطائفة من النصوص المروية عن الرسول الأكرم وأمير المؤمنين ( عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم )، ليتضح هذا الأمر : فإلى ما يلي من روايات وآثار شريفة ، والله هو الموفق والمسدد .
في الأمالي للطوسي قال :
وبالإسناد عنه ، عن شيخه ، عن والده ( رض ) ، قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران ، الزيات قال : حدثني أحمد بن محمد الجوهري ، قال : حدثنا الحسن بن عليل العنزي ، قال : حدثنا عبد الكريم بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن منقر ، عن زياد بن المنذر ، قال : حدثنا
/ صفحة 36 / شرحبيل ، عن أم الفضل بنت العباس ، قالت :لما ثقل رسول الله ( ص ) في مرضه الذي توفي فيه ، أفاق ونحن نبكي ، فقال : ما الذي يبكيكم ؟ قلنا : يا رسول الله نبكي لغير خصلة نبكي لفراقك إيانا ، ولانقطاع خبر السماء عنا ، ونبكي الأمة من بعدك .فقال : ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما إنكم المقهورون والمستضعفون من بعدي (أمالي الطوسي : ج 1 ص 122 وراجع : ص 191 ط مؤسسة الوفاء – بيروت وطبقات ابن سعد ج 8 ص 278 وراجع : أنساب الأشراف : ج 1 ص 551 ، ومسند أحمد : ج 6 ص 339 ، والخصائص الكبرى : / 2 ص 135 ، والأمالي للمفيد : ص 215 ، والبحار : ج 28 ص 40 . ( 2 ) البحار : ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب ) .
ما روي في الكتب المقدسة :
1 - أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ( ع ) ، عن مقاتل ، عن عطاء في قوله تعالى : * (ولقد آتينا موسى الكتاب ) * . كان في التوراة : يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك - يعني هارون - لأبيك وأمك ، كما اخترت لمحمد إليا ، هو أخوه ، ووزيره ووصيه ، والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين ، وطوبى لهما من أخوين ، إليا أبو السبطين الحسن والحسين ، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا وشبيرا ومشبرا.
( هذا الحديث الثاني مروي عن بعض كتب الله المنزلة ، ولأجل ذلك أدخلناه في ترقيم الأحاديث وهو أيضا يدل على وجود المحسن المظلوم ، الذي يحاول البعض أن يتنكر حتى لوجوده .)
ما روي عن رسول الله :
2- روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة :
إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ،حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ " (كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 http://www.noorfatema.com/vb/images/smilies/12780333951.gif
3 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين . فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ،
وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . .
إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيهاعزيزة . . .
إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك :
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها .
فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . . (فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 – 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ،وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى
ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي( ط جامعة طهران سنة 1393 ه . ق . ) . ) .
وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية :
" روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ . . (جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188 .) .
ووصف البعض هذا السند بقوله : كأنه كالموثق وذلك للاختلاف في توثيق وتضعيف : " عبد الله بن عبد الرحمن الأصم " (راجع : معجم رجال الحديث : ج 10 ص 342 http://www.noorfatema.com/vb/images/smilies/12780333951.gif
السلام عليك أيتها المظلومة الصابرة
نسألكم الدعاء
أحاديث عن مظلومية (http://noorfatema.com/vb/showthread.php?t=38968)الزهراء (http://noorfatema.com/vb/showthread.php?t=38968)(عليها السلام )]
هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين ، تصرح بمظلومية الزهراء (http://noorfatema.com/vb/showthread.php?t=38968)( ع ) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها ، وقصد إحراقه ، بل ومباشرة الاحراق بالفعل ، ثم ضربها ، وإسقاط جنينها ، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم ، وهي روايات متواترة ، حتى لو لم يضم إليها ما رواه الآخرون ، وما أثبته المؤرخون وغيرهم . وهو أيضا كثير وكثير
جدا ، بل ومتواتر أيضا .
ونحن نذكر هنا بعض هذه الطائفة من النصوص المروية عن الرسول الأكرم وأمير المؤمنين ( عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم )، ليتضح هذا الأمر : فإلى ما يلي من روايات وآثار شريفة ، والله هو الموفق والمسدد .
في الأمالي للطوسي قال :
وبالإسناد عنه ، عن شيخه ، عن والده ( رض ) ، قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران ، الزيات قال : حدثني أحمد بن محمد الجوهري ، قال : حدثنا الحسن بن عليل العنزي ، قال : حدثنا عبد الكريم بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن منقر ، عن زياد بن المنذر ، قال : حدثنا
/ صفحة 36 / شرحبيل ، عن أم الفضل بنت العباس ، قالت :لما ثقل رسول الله ( ص ) في مرضه الذي توفي فيه ، أفاق ونحن نبكي ، فقال : ما الذي يبكيكم ؟ قلنا : يا رسول الله نبكي لغير خصلة نبكي لفراقك إيانا ، ولانقطاع خبر السماء عنا ، ونبكي الأمة من بعدك .فقال : ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما إنكم المقهورون والمستضعفون من بعدي (أمالي الطوسي : ج 1 ص 122 وراجع : ص 191 ط مؤسسة الوفاء – بيروت وطبقات ابن سعد ج 8 ص 278 وراجع : أنساب الأشراف : ج 1 ص 551 ، ومسند أحمد : ج 6 ص 339 ، والخصائص الكبرى : / 2 ص 135 ، والأمالي للمفيد : ص 215 ، والبحار : ج 28 ص 40 . ( 2 ) البحار : ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب ) .
ما روي في الكتب المقدسة :
1 - أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ( ع ) ، عن مقاتل ، عن عطاء في قوله تعالى : * (ولقد آتينا موسى الكتاب ) * . كان في التوراة : يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك - يعني هارون - لأبيك وأمك ، كما اخترت لمحمد إليا ، هو أخوه ، ووزيره ووصيه ، والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين ، وطوبى لهما من أخوين ، إليا أبو السبطين الحسن والحسين ، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا وشبيرا ومشبرا.
( هذا الحديث الثاني مروي عن بعض كتب الله المنزلة ، ولأجل ذلك أدخلناه في ترقيم الأحاديث وهو أيضا يدل على وجود المحسن المظلوم ، الذي يحاول البعض أن يتنكر حتى لوجوده .)
ما روي عن رسول الله :
2- روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة :
إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ،حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ " (كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 http://www.noorfatema.com/vb/images/smilies/12780333951.gif
3 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين . فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ،
وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . .
إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيهاعزيزة . . .
إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك :
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها .
فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . . (فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 – 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ،وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى
ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي( ط جامعة طهران سنة 1393 ه . ق . ) . ) .
وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية :
" روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ . . (جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188 .) .
ووصف البعض هذا السند بقوله : كأنه كالموثق وذلك للاختلاف في توثيق وتضعيف : " عبد الله بن عبد الرحمن الأصم " (راجع : معجم رجال الحديث : ج 10 ص 342 http://www.noorfatema.com/vb/images/smilies/12780333951.gif
السلام عليك أيتها المظلومة الصابرة
نسألكم الدعاء