الم الرحيل
05-25-2011, 10:54 AM
السلام عليكم
{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّاخِرِينَ (http://java******%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu%28%29) } سورة الزمر
الجنب هو القرب أي في قرب الله وجواره ويعني الطاعة .
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قول الله عز وجل: { أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله } الآية قال في الإِمام لقول الصادق عليه السلام: نحن جنب الله.
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (56) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ } كراهة ان تقول { يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ } بما قصّرت { فِى جَنْبِ اللهِ } في حقّه وطاعته وقربه.
في المحاسن عن الباقر عليه السلام انّ اشدّ الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثمّ خالفوه وهو قوله عزّ وجلّ { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ } الآية.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام في هذه الآية قال جنب الله امير المؤمنين عليه السلام وكذلك من كان بعده من الأوصياء بالمكان الرّفيع الى ان ينتهي الأمر الى آخرهم.
وفي الاكمال والعيّاشي عن الباقر عليه السلام نحن جنب الله.
وفي المناقب عنه وعن ابيه وعن ابنه عليهم السلام هذه الآية جنب الله عليّ عليه السلام وهو حجّة الله على الخلق يوم القيامة.
وعن الرضا عليه السلام قال في ولاية عليّ عليه السلام.
وعن امير المؤمنين عليه السلام انا جنب الله وفي الإِحتجاج عنه عليه السلام في حديث وقد زاد جلّ ذكره في التبيان واثبات الحجّة بقوله في أصفيائه وأوليائه { أن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِى جَنْبِ اللهِ } تعريفاً للخليقة قربهم { ألاَ تَرى } انّك تقول فلان الى جنب فلان اذا أردت أن تصف قربه منه انّما جعل الله تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره وغير أنبيائه وحججه في أرضه لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدّلون من اسقاط اسماء حججه منه وتلبيسهم ذلك على الأمّة ليعينوهم على باطلهم فأثبت فيه الرّموز واعمى قلوبهم وابصارهم لما عليهم في تركها وترك غيرها من الخطاب الدّال على ما احدثوه فيه { وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ } المستهزئين بأهله يعني فرّطت وانا ساخر.
تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن علي بن الحسين عليهما السلام في قوله تعالى: { يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله } قال: جنب الله علي وهو حجة الله على الخلق يوم القيامة، إذا كان يوم القيامة أمر الله [على. أ، ر] خزان جهنم أن يدفع مفاتيح جهنم إلى علي فيدخل من يريد وينجي من يريد وذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني، يا علي أنت أخي وأنا أخوك، يا علي إن لواء الحمد معك يوم القيامة تقدم به قدام أمتي والمؤذنون عن يمينك وعن شمالك ".
[وسيأتي في ذيل الآية 74 من هذه السورة في حديث النبي (ص) لأبي ذر: " يا أبا ذر يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأعمى وأبكم يتكبكب في ظلمات يوم القيامة ينادي منادٍ: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله...] ".
عن [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب. ر] عليه السلام قال: أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بأعمالنا فإنا أهل بيت [ر: البيت] لنا شفاعة فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي [ر: يسقى] منه أولياءنا، ومن شرب منه لم يظمأ أبداً، وحوضنا مترعٌ فيه مثعبان أبيضان [ص: ينصبان] من الجنة أحدهما من تسنيم والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، [و. ر، ص] حصباه الدر [ص: اللؤلؤ] والياقوت [وهو الكوثر. أ، ر (هـ)، ص] وإن الأمور إلى الله وليس إلى العباد ولو كان إلى العباد ما اختاروا علينا أحداً ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده، فاحمدوا [ر: فاحمد] الله على ما اختصكم به من [بادئ. ص] النعم وعلى طيب المولد [ر: الولد. ص: الولادة] فإن ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك [ص: العلل] والأسقام ووسواس الريب، وإن حبنا [ص: جهتنا] رضا الرب والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنشط [ص، ق: والمنتظر] لأمرنا كالمتشحط [أ، ر: كالمنشوط] بدمه في سبيل الله، ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار.
{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّاخِرِينَ (http://java******%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu%28%29) } سورة الزمر
الجنب هو القرب أي في قرب الله وجواره ويعني الطاعة .
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قول الله عز وجل: { أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله } الآية قال في الإِمام لقول الصادق عليه السلام: نحن جنب الله.
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (56) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ } كراهة ان تقول { يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ } بما قصّرت { فِى جَنْبِ اللهِ } في حقّه وطاعته وقربه.
في المحاسن عن الباقر عليه السلام انّ اشدّ الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثمّ خالفوه وهو قوله عزّ وجلّ { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ } الآية.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام في هذه الآية قال جنب الله امير المؤمنين عليه السلام وكذلك من كان بعده من الأوصياء بالمكان الرّفيع الى ان ينتهي الأمر الى آخرهم.
وفي الاكمال والعيّاشي عن الباقر عليه السلام نحن جنب الله.
وفي المناقب عنه وعن ابيه وعن ابنه عليهم السلام هذه الآية جنب الله عليّ عليه السلام وهو حجّة الله على الخلق يوم القيامة.
وعن الرضا عليه السلام قال في ولاية عليّ عليه السلام.
وعن امير المؤمنين عليه السلام انا جنب الله وفي الإِحتجاج عنه عليه السلام في حديث وقد زاد جلّ ذكره في التبيان واثبات الحجّة بقوله في أصفيائه وأوليائه { أن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِى جَنْبِ اللهِ } تعريفاً للخليقة قربهم { ألاَ تَرى } انّك تقول فلان الى جنب فلان اذا أردت أن تصف قربه منه انّما جعل الله تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره وغير أنبيائه وحججه في أرضه لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدّلون من اسقاط اسماء حججه منه وتلبيسهم ذلك على الأمّة ليعينوهم على باطلهم فأثبت فيه الرّموز واعمى قلوبهم وابصارهم لما عليهم في تركها وترك غيرها من الخطاب الدّال على ما احدثوه فيه { وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ } المستهزئين بأهله يعني فرّطت وانا ساخر.
تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن علي بن الحسين عليهما السلام في قوله تعالى: { يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله } قال: جنب الله علي وهو حجة الله على الخلق يوم القيامة، إذا كان يوم القيامة أمر الله [على. أ، ر] خزان جهنم أن يدفع مفاتيح جهنم إلى علي فيدخل من يريد وينجي من يريد وذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني، يا علي أنت أخي وأنا أخوك، يا علي إن لواء الحمد معك يوم القيامة تقدم به قدام أمتي والمؤذنون عن يمينك وعن شمالك ".
[وسيأتي في ذيل الآية 74 من هذه السورة في حديث النبي (ص) لأبي ذر: " يا أبا ذر يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأعمى وأبكم يتكبكب في ظلمات يوم القيامة ينادي منادٍ: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله...] ".
عن [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب. ر] عليه السلام قال: أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بأعمالنا فإنا أهل بيت [ر: البيت] لنا شفاعة فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي [ر: يسقى] منه أولياءنا، ومن شرب منه لم يظمأ أبداً، وحوضنا مترعٌ فيه مثعبان أبيضان [ص: ينصبان] من الجنة أحدهما من تسنيم والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، [و. ر، ص] حصباه الدر [ص: اللؤلؤ] والياقوت [وهو الكوثر. أ، ر (هـ)، ص] وإن الأمور إلى الله وليس إلى العباد ولو كان إلى العباد ما اختاروا علينا أحداً ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده، فاحمدوا [ر: فاحمد] الله على ما اختصكم به من [بادئ. ص] النعم وعلى طيب المولد [ر: الولد. ص: الولادة] فإن ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك [ص: العلل] والأسقام ووسواس الريب، وإن حبنا [ص: جهتنا] رضا الرب والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنشط [ص، ق: والمنتظر] لأمرنا كالمتشحط [أ، ر: كالمنشوط] بدمه في سبيل الله، ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار.