الم الرحيل
06-03-2011, 04:13 PM
قف وراء كلمتــــــــــك
من المهم أن تحترم نفسك من خلال احترامك لكلمتك وسواءً كانت كلمتك وعداً تقطعه على نفسك أم تهديداً تطلقه على غيرك.
فإن عليك أن تحترم كلمتك إذ من دون ذلك لن يحترمك أحد..
وهذا بالطبع يتطلب أمرين :
ألاول ـــ أن لا تطلق الكلام على عواهنه ؛ سواء في توزيع الوعود أوإطلاق الإدعاءات.
الثاني ـــ أن تتجنب التهديدات الجوفاء.
إن عليك أن تجعل وعودك مدروسه ؛ وطلباتك من الآخرين معقوله ؛ وتهديداتك محسوبه ؛ ثم تصرف على احترامك لكلمتك من ذلك
يقول تعالى : (يأيها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون *كبرمقتاً عند الله أن تقولوامالا تفعلون)
ويبدو من سياق الآيه أنها في وارد المواجهة مع الأعداء؛ أي في مجال الالتزام بتنفيذ التهديدات ؛ حيث يقول تعالى بعدها مباشرة :
( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنين مرصوص )
فلاتكن ممن يهدد بدون داع ؛ ولا ممن يهدد ولا يفعل لأن ذلك يسلبك احترامك لنفسك ؛ ويوحي إلى الآخرين بأنك لا تقصد ماتقول .
ولا تنس أنه حتى الأولاد الصغار يكتشفون كل تهديد خادع
وتأميناً للمصداقيه اجعل طلباتك معقوله ؛ كذلك النتائج المترتبه في حال عدم تلبيتها .
فاحترام الآخرين لك لا ينبع إلا من علمهم الأكيد أنك تعني ماتقول .
إن الله تعالى وصف نفسه بأنه إذ اقال كلمة وقف عندها ؛ ونفذها ...
فقال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِ ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمةُ هو قائلها )
وهذا التنفيذ الصارم من الله تعالى لكلمته هو الذي يجعل
{ وكلمة الله هي العليا}.
من المهم أن تحترم نفسك من خلال احترامك لكلمتك وسواءً كانت كلمتك وعداً تقطعه على نفسك أم تهديداً تطلقه على غيرك.
فإن عليك أن تحترم كلمتك إذ من دون ذلك لن يحترمك أحد..
وهذا بالطبع يتطلب أمرين :
ألاول ـــ أن لا تطلق الكلام على عواهنه ؛ سواء في توزيع الوعود أوإطلاق الإدعاءات.
الثاني ـــ أن تتجنب التهديدات الجوفاء.
إن عليك أن تجعل وعودك مدروسه ؛ وطلباتك من الآخرين معقوله ؛ وتهديداتك محسوبه ؛ ثم تصرف على احترامك لكلمتك من ذلك
يقول تعالى : (يأيها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون *كبرمقتاً عند الله أن تقولوامالا تفعلون)
ويبدو من سياق الآيه أنها في وارد المواجهة مع الأعداء؛ أي في مجال الالتزام بتنفيذ التهديدات ؛ حيث يقول تعالى بعدها مباشرة :
( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنين مرصوص )
فلاتكن ممن يهدد بدون داع ؛ ولا ممن يهدد ولا يفعل لأن ذلك يسلبك احترامك لنفسك ؛ ويوحي إلى الآخرين بأنك لا تقصد ماتقول .
ولا تنس أنه حتى الأولاد الصغار يكتشفون كل تهديد خادع
وتأميناً للمصداقيه اجعل طلباتك معقوله ؛ كذلك النتائج المترتبه في حال عدم تلبيتها .
فاحترام الآخرين لك لا ينبع إلا من علمهم الأكيد أنك تعني ماتقول .
إن الله تعالى وصف نفسه بأنه إذ اقال كلمة وقف عندها ؛ ونفذها ...
فقال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِ ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمةُ هو قائلها )
وهذا التنفيذ الصارم من الله تعالى لكلمته هو الذي يجعل
{ وكلمة الله هي العليا}.