سبل النجاة
06-11-2011, 12:48 PM
أم البنين نصيرة العصمة وأم الشهداء
للمرأة في التاريخ الإسلامي دوراً يكاد يضاهي دور الرجل من حيث الأهمية التي كانت تناط بها فضلاً عن كونها العماد الرئيسي للأسرة المسلمة. ومع أن نوعاً من التعتيم المقصود قد لف بعضا من حياة هذه الشخصيات إلا أن نورها أبى أن ينطفئ بإرادة الله سبحانه وتعالى وقد حفظ لنا التاريخ شيئاً عن حياة واحدة من كبريات النساء، بلغت من رفعة المركز، تلك أهي (أم البنين) العابدة الزاهدة المحبة للخير الصانعة للمعروف الناهية عن المنكر، فهي مع حداثة سنها قد نالت بفضل جدها واجتهادها وذكائها مكانة لائقة في المجتمع وحب أهل الفضل بها، ولا تزال تحتفظ بهذه المنزلة بين المنصفين في فرز الشخصيات التاريخية
من هي أم البنين عليها السلام
هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه الكلابي أمها ثمامة بنت سهل الكلابي وبني كلاب عشيرة من العرب الأقحاح، شهيرة بالشجاعة والفروسية تكنى بأم البنين وأم العباس ولدت في السنة الخامسة للهجرة الشريفة على أشهر الروايات.تزوجت من أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بعد سنة 24 للهجرة الشريفة، وذلك لأن الأمير عليه السلام تزوجها بعد إمامة بنت زينب علي أشهر الروايات.أولادها العباس أبو الفضل، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.. قتلوا جميعاً تحت راية الإمام الحسين عليه السلام في كر بلاء،أشهرهم العباس وقد كان حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام، وساقي عطاشى كر بلاء،وهو أكبرهم عليه السلام
كرامات أم البنين
أصبح اسم أم البنين مقترناً باستجابة الدعاء عند التوسل بها عند عموم الشيعة في العالم وقد شاء الله أن يجعل هذه الكرامة مقترنة باستجابة الدعاء تحت قبة الإمام الحسين لما لها من الربط بقضية الإمام الحسين عليه السلام
ولعل أهم كرامات هذه السيدة الجليلة هي
شفاء المرضى وتعجيل البرء وتحقيق الأماني، وغير ذلك. وأم البنين نالت هذه القدسية، لمنزلتها الرفيعة، ولتضحيتها لأنها أم الشهداء الأبرار الذين واكبوا ركب أبي الشهداء الحسين بن علي عليه السلام ورووا تراب كربلاء بدمائهم الزكية فكان الخلود لأبنائها ما بقي الدهر وكانت الكرامة لها عنواناً لتحقيق أماني المؤمنين
نسألكم الدعاء
للمرأة في التاريخ الإسلامي دوراً يكاد يضاهي دور الرجل من حيث الأهمية التي كانت تناط بها فضلاً عن كونها العماد الرئيسي للأسرة المسلمة. ومع أن نوعاً من التعتيم المقصود قد لف بعضا من حياة هذه الشخصيات إلا أن نورها أبى أن ينطفئ بإرادة الله سبحانه وتعالى وقد حفظ لنا التاريخ شيئاً عن حياة واحدة من كبريات النساء، بلغت من رفعة المركز، تلك أهي (أم البنين) العابدة الزاهدة المحبة للخير الصانعة للمعروف الناهية عن المنكر، فهي مع حداثة سنها قد نالت بفضل جدها واجتهادها وذكائها مكانة لائقة في المجتمع وحب أهل الفضل بها، ولا تزال تحتفظ بهذه المنزلة بين المنصفين في فرز الشخصيات التاريخية
من هي أم البنين عليها السلام
هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه الكلابي أمها ثمامة بنت سهل الكلابي وبني كلاب عشيرة من العرب الأقحاح، شهيرة بالشجاعة والفروسية تكنى بأم البنين وأم العباس ولدت في السنة الخامسة للهجرة الشريفة على أشهر الروايات.تزوجت من أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بعد سنة 24 للهجرة الشريفة، وذلك لأن الأمير عليه السلام تزوجها بعد إمامة بنت زينب علي أشهر الروايات.أولادها العباس أبو الفضل، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.. قتلوا جميعاً تحت راية الإمام الحسين عليه السلام في كر بلاء،أشهرهم العباس وقد كان حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام، وساقي عطاشى كر بلاء،وهو أكبرهم عليه السلام
كرامات أم البنين
أصبح اسم أم البنين مقترناً باستجابة الدعاء عند التوسل بها عند عموم الشيعة في العالم وقد شاء الله أن يجعل هذه الكرامة مقترنة باستجابة الدعاء تحت قبة الإمام الحسين لما لها من الربط بقضية الإمام الحسين عليه السلام
ولعل أهم كرامات هذه السيدة الجليلة هي
شفاء المرضى وتعجيل البرء وتحقيق الأماني، وغير ذلك. وأم البنين نالت هذه القدسية، لمنزلتها الرفيعة، ولتضحيتها لأنها أم الشهداء الأبرار الذين واكبوا ركب أبي الشهداء الحسين بن علي عليه السلام ورووا تراب كربلاء بدمائهم الزكية فكان الخلود لأبنائها ما بقي الدهر وكانت الكرامة لها عنواناً لتحقيق أماني المؤمنين
نسألكم الدعاء