محمد عباس الخفاجي
06-14-2011, 11:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
سيّدي..
سَجدت على أعتابِ عِشقك القوافي والكلمات، وركعت في محرابِ دمائكَ خاشِعات باكيات دامِعات، وهامت حروفها بخيال محبيك مبعثرات تائِهات، بلغةٍ لا يعرفُ لُغزها إلا العاشقين، لغة تفهمُها العُيون وتحتويها القلوب، لتحولها إلى غرام يسلبُ الراحة ويُطيل السُهاد..
كثيرون هم الذين تكلموا عن الحب وما يصنعه العاشقون، وكيف يدخل الحبيب متخفياً متسللاً جوامح القلب مخترقاً حواجزه دون إذن أو رقيب، لكنهم لم يصلوا ولن يصلوا إلى حقيقة العشق والود والهَيام، فليس كل حبيبُ حبيب!
سيدي..
وهل هي إلا منية الوصل واللقاء؟ كمتيم جنح به الهوى يمشي الهوين على شفار السيوف، ودمعة ولاءٍ ترقرقت خاشعة هاوية في محراب الحتوف، ولأنك الأجمل ولأنك الأبهى ولأنك الحسين!
ولأنك مُهلم العشاق والمُحبين، فعذراً لك سيدي إن تجاسر مِداد القلم، وغدى يُعربد متسكعاً ويتغنى منتشياً خمرة الولاء، فليس لحروف كلماتي جرأة كي ترفع راسها في محراب حضرتك، فوهج نورك قد أعشى نواظرها فأطرقت خجلة بين السطور، لكنها سيدي لحظات عشق ولائي، اختلجت بين ثنايا قلب عاشق شدّه الهيام وطاف بخياله يناغي سحر الحبيب، فسَجدت على اعتابه حائرة عبرى، تحاكي ضلَها وتردّد صداها بحزن وأنين، كراهبٍ متنسك جنح به الهوى، فهام حائراً يترنمُ في صومعة العاشقين، يرجوا الوصل إلى الحبيب، فهل من مجيب؟
فعذراً لك والفُ عُذرٍ سيدي، فقد قصرنا وقصرت كلمات الوصف إن أجاد الواصفون، فمن نحن وما خطرُنا؟ ولكنه الرجاء، وهذا أمل المحبين، لأنك الأجمل ولأنك الأبهى ولأنك الحُسين!
تمّ ـ بعون الله وتوفيقاته ـ جمعُ أكبر عدد من التوقيعات التي تشرف بكتابتها وخطها محبي الإمام الحسين (ع)، ومن مختلف الجنسيات من عراقيين وعرب وأجانب، حيث تشرّف الموالون في المساجد والحسينيات بوضع تواقيعهم في اللوحات المعدة لهذا الغرض، للمشاركة في صنع أطول لوحة في العالم للإمام الحسين (ع)، والتي وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع المبارك الاخ العزيز الدكتور صاحب الحكيم قبل 7 سنوات، ولا زال هذا المشروع قائماً، حتى نصل الى العدد المليوني المقرر من التواقيع والطول المناسب لوضع اسم الامام الحسين (ع) في موسوعة غينس للأرقام القياسية، كداعية للسلام والمحبة ونبراساً للعدل الإلهي وثائراً ضد الظلم والطغيان.
• صور اللوحات في برلين:
http://forum.jannatalhusain.net/attachment.php?attachmentid=613&stc=1&d=1307253549
http://forum.jannatalhusain.net/attachment.php?attachmentid=614&stc=1&d=1307253549
http://forum.jannatalhusain.net/attachment.php?attachmentid=615&stc=1&d=1307253549
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
سيّدي..
سَجدت على أعتابِ عِشقك القوافي والكلمات، وركعت في محرابِ دمائكَ خاشِعات باكيات دامِعات، وهامت حروفها بخيال محبيك مبعثرات تائِهات، بلغةٍ لا يعرفُ لُغزها إلا العاشقين، لغة تفهمُها العُيون وتحتويها القلوب، لتحولها إلى غرام يسلبُ الراحة ويُطيل السُهاد..
كثيرون هم الذين تكلموا عن الحب وما يصنعه العاشقون، وكيف يدخل الحبيب متخفياً متسللاً جوامح القلب مخترقاً حواجزه دون إذن أو رقيب، لكنهم لم يصلوا ولن يصلوا إلى حقيقة العشق والود والهَيام، فليس كل حبيبُ حبيب!
سيدي..
وهل هي إلا منية الوصل واللقاء؟ كمتيم جنح به الهوى يمشي الهوين على شفار السيوف، ودمعة ولاءٍ ترقرقت خاشعة هاوية في محراب الحتوف، ولأنك الأجمل ولأنك الأبهى ولأنك الحسين!
ولأنك مُهلم العشاق والمُحبين، فعذراً لك سيدي إن تجاسر مِداد القلم، وغدى يُعربد متسكعاً ويتغنى منتشياً خمرة الولاء، فليس لحروف كلماتي جرأة كي ترفع راسها في محراب حضرتك، فوهج نورك قد أعشى نواظرها فأطرقت خجلة بين السطور، لكنها سيدي لحظات عشق ولائي، اختلجت بين ثنايا قلب عاشق شدّه الهيام وطاف بخياله يناغي سحر الحبيب، فسَجدت على اعتابه حائرة عبرى، تحاكي ضلَها وتردّد صداها بحزن وأنين، كراهبٍ متنسك جنح به الهوى، فهام حائراً يترنمُ في صومعة العاشقين، يرجوا الوصل إلى الحبيب، فهل من مجيب؟
فعذراً لك والفُ عُذرٍ سيدي، فقد قصرنا وقصرت كلمات الوصف إن أجاد الواصفون، فمن نحن وما خطرُنا؟ ولكنه الرجاء، وهذا أمل المحبين، لأنك الأجمل ولأنك الأبهى ولأنك الحُسين!
تمّ ـ بعون الله وتوفيقاته ـ جمعُ أكبر عدد من التوقيعات التي تشرف بكتابتها وخطها محبي الإمام الحسين (ع)، ومن مختلف الجنسيات من عراقيين وعرب وأجانب، حيث تشرّف الموالون في المساجد والحسينيات بوضع تواقيعهم في اللوحات المعدة لهذا الغرض، للمشاركة في صنع أطول لوحة في العالم للإمام الحسين (ع)، والتي وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع المبارك الاخ العزيز الدكتور صاحب الحكيم قبل 7 سنوات، ولا زال هذا المشروع قائماً، حتى نصل الى العدد المليوني المقرر من التواقيع والطول المناسب لوضع اسم الامام الحسين (ع) في موسوعة غينس للأرقام القياسية، كداعية للسلام والمحبة ونبراساً للعدل الإلهي وثائراً ضد الظلم والطغيان.
• صور اللوحات في برلين:
http://forum.jannatalhusain.net/attachment.php?attachmentid=613&stc=1&d=1307253549
http://forum.jannatalhusain.net/attachment.php?attachmentid=614&stc=1&d=1307253549
http://forum.jannatalhusain.net/attachment.php?attachmentid=615&stc=1&d=1307253549