سبل النجاة
08-16-2011, 06:09 PM
أعمال الليلة السابعة عشر
الغسل لأنها من الليالي الفردية
أَنَّها اللّيلة الّتي التقى في صبيحتها الجمعان يوم بدر، و نصر اللَّه نبيّه صلّى اللَّه عليه و آله لذلك قال بعض علمائنا أنه يستحب الصدقة والشكر في هذا اليوم وللغسل فيه فضل
دعاء اللَّيلة:
سُبْحانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ، الْمالِكِ بِغَلَبَتِهِ، الَّذِي لا يَخْرُجُ شَيْءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ، وَ لا أَمْرَ إِلا بِيَدِهِ، الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئا وَ مَسْؤُولا وَ يُنْعِمُ مُعِيدا، هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ، نَحْمِدُهُ بِتَوْفِيقِهِ، فَنِعَمُهُ بِذلِكَ جُدَدٌ لا تُحْصى، وَ نُمَجِّدُهُ بِآلائِهِ وَ بِدِلالاتِهِ فَأَيادِيهِ لا تُكافى، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمْلِكُ الْمالِكِينَ، وَ يُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ، وَ يُذِلُّ الْأَذَلِّينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشَرَةَ عَشْرٌ وَ هِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدادِ، وَ سَبْعٌ وَ هِيَ شَرِيفَةُ الآحاد، لا حِقَةٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ، وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يا مَوْلاهُ قَضاكَ، وَ لا بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضاكَ، وَ أَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ، صَدَّتْنِي عَنْكَ بِطْنَةُ الْمَآكِلِ وَ الْمَشارِبِ، وَ غَرَّنِي بِكَ أَمْرُ الْمَسارِبِ وَ سَعَةُ الْمَذاهِبِ، وَ اجْتَذَبَتْنِي إِلى لَذَّاتِها سِنَتِي، وَ رَكِبْتُ الْوَطيئَةَ اللَّذِيذَةَ مِنْ غَفْلَتِي. فَاطْرُدْ عَنِّي الاغْتِرارَ، وَ أَنْقِذْنِي وَ انِفْ بِي عَلَى الاسْتِبْصارِ، وَ احْفَظْنِي مِنْ يَدِ الْغَفْلَةِ وَ سَلِّمْنِي إِلَى الْيَقْظَةِ، بِسَعادَةٍ مِنْكَ تُمْضِيها وَ تَقْضِيها لِي، وَ تُبَيِّضُ وَجْهِي لَدَيْكَ، وَ تُزْلِفُنِي عِنْدَكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. (الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة)
عن العالمِ موسى بنِ جعفرٍ (عليه السَّلامُ) أنّه قال: إنّ هذه اللّيلةَ هي اللّيلةُ التي التقى فيها الجمعان يومَ بدرٍ وأظهر اللهُ تعالى آياتِهِ العظامَ في أوّليائِه وأعدائِهِ ، والدعاء فيها:
يَا صَاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَوْمَ حُنَيْنِ وَيَا مُبِيرَ الْجَبَّارِينَ وَيَا عَاصِمَ النَّبِيِّينَ أَسْأَلُكَ بِيس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَبِطه وَسَائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهَبَ لِي اللّيلة تَأْيِيداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي وَتَسُدُّ بِهِ خَلَّتِي يَا كَرِيمُ أَنَا المُقِرُّ بِالذُّنُوبِ فَافْعَلْ بِي مَا تَشَاءُ لَنْ يُصِيَبِني إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ حَسْبِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بُلْغَةً إِلى انْقِضَاءِ أَجَلِي أَتَقَوَّى بِهَا عَلى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَأَتَوَسَّلُ بِهَا إِلَيْكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَفْتِنَنِي بِإِكْثَارٍ فَأَطْغى أَوْ بِتَقْتِيرٍ عَليَّ فَأَشْقَى وَلاَ تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَأَعْطِني غنىً عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدّنيا وَشَرِّ مَا فِيهَا. اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ الدّنيا لِي سِجْناً وَلاَ تَجْعَلْ فِرَاقَهَا لِي حُزْناً أَخْرِجْنِي عَنْ فِتْنَتِهَا إِذَا كَانِتَ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي مِنْ حَيَاتِي مَقْبُولاً عَمَلِي إِلى دَارِ الْحَيَوَانِ وَمَسَاكِنِ الأَخْيَارِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَزِلْزَالِهَا وَسَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَبَغْي بُغَاتِهَا. اَللَّهُمَّ مِنْ أَرَادَنِي بِخَيْرٍ فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَاكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَصَدِّقْ قَوْلي بِفِعْلِي وَأَصْلِحْ لِي حَالِي وَبَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَإِخْوَانِي اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبي وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِي مِنْ عُمْري حَتّى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ.
(وتسأل حاجتكَ ثمّ تسجدْ عقيب الدُّعاء وتقول في سجودك): سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي الْمَوْقُوفُ الْمُحَاسَبُ الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْبَاقِي الدَّائِمِ القَائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلى وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. (الدعاء و الزيارة ) + (الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة)
زيادة على الدعاء السابق:
اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ، لَكَ الْحَمْدُ كَما عَصَمْتَنِي مِنْ مَهاوِي الْهَلَكَةِ، وَ الْتَّمَسُّكِ بِحِبالِ الظَّلَمَةِ، وَ الْجُحُودِ لِطاعَتِكَ، وَ الرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ، وَ التَّوَجُّهِ إِلى غَيْرِكَ، وَ الزُّهْدِ فِيما عِنْدَكَ، وَ الرَّغْبَةِ فِيما عِنْدَ غَيْرِكَ، مَنَّا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً رَحِمْتَنِي بِها، مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنِّي، وَ لا اسْتِحْقاقٍ لِما صَنَعْتَ بِي وَ اسْتَوْجَبْتَ مِنِّي.
الْحَمْدُ عَلَى الدِّلالَةِ عَلَى الْحَمْدِ، وَ اتِّباعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ التَّبَصُّرِ بِأَبْوابِ الْهُدى، وَ لَوْلاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلى طاعَتِكَ، وَ لا عَرَفْتُ أَمْرَكَ، وَ لا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرا، وَ لَكَ الْمَنُّ فاضِلا، وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ.(الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة)
دعاء آخر في هذه اللّيلة مرويٌّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وَ آله:
اَللَّهُمَّ هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَأَمَرْتَ فِيهِ بِعِمَارَةِ الْمَسَاجِدِ وَالدُّعَاءِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَضَمِنْتَ لَنَا فِيهِ الاِسْتِجَابَةَ فَقَدِ اجْتَهَدْنَا وَأَنْتَ أَعَنْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا فِيهِ وَلاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ رَبُّنَا وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ سَيِّدُنَا وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَنْقَلِبُ إِلى مَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الأَجَلُّ الأَعْظَمُ. (الدعاء و الزيارة )
صلاة الليلة:
قالَ أميرُ المؤمنينَ (عليه السَّلامُ): ومن صلّى ليلةً سبعَ عشرةَ منه ركعتين يقرأُ في الأوّلى ما تيسّر بعد فاتحةِ الكتابِ وفي الثانيةِ مائةَ مَرّةً (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وقال لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مائةَ مَرّةً أعطاهُ اللهُ ثوابَ ألفَ ألفَ حَجّةٍ وألفَ عُمرةٍ وألفَ غزوةٍ. (الدعاء و الزيارة )
الغسل لأنها من الليالي الفردية
أَنَّها اللّيلة الّتي التقى في صبيحتها الجمعان يوم بدر، و نصر اللَّه نبيّه صلّى اللَّه عليه و آله لذلك قال بعض علمائنا أنه يستحب الصدقة والشكر في هذا اليوم وللغسل فيه فضل
دعاء اللَّيلة:
سُبْحانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ، الْمالِكِ بِغَلَبَتِهِ، الَّذِي لا يَخْرُجُ شَيْءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ، وَ لا أَمْرَ إِلا بِيَدِهِ، الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئا وَ مَسْؤُولا وَ يُنْعِمُ مُعِيدا، هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ، نَحْمِدُهُ بِتَوْفِيقِهِ، فَنِعَمُهُ بِذلِكَ جُدَدٌ لا تُحْصى، وَ نُمَجِّدُهُ بِآلائِهِ وَ بِدِلالاتِهِ فَأَيادِيهِ لا تُكافى، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمْلِكُ الْمالِكِينَ، وَ يُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ، وَ يُذِلُّ الْأَذَلِّينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشَرَةَ عَشْرٌ وَ هِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدادِ، وَ سَبْعٌ وَ هِيَ شَرِيفَةُ الآحاد، لا حِقَةٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ، وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يا مَوْلاهُ قَضاكَ، وَ لا بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضاكَ، وَ أَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ، صَدَّتْنِي عَنْكَ بِطْنَةُ الْمَآكِلِ وَ الْمَشارِبِ، وَ غَرَّنِي بِكَ أَمْرُ الْمَسارِبِ وَ سَعَةُ الْمَذاهِبِ، وَ اجْتَذَبَتْنِي إِلى لَذَّاتِها سِنَتِي، وَ رَكِبْتُ الْوَطيئَةَ اللَّذِيذَةَ مِنْ غَفْلَتِي. فَاطْرُدْ عَنِّي الاغْتِرارَ، وَ أَنْقِذْنِي وَ انِفْ بِي عَلَى الاسْتِبْصارِ، وَ احْفَظْنِي مِنْ يَدِ الْغَفْلَةِ وَ سَلِّمْنِي إِلَى الْيَقْظَةِ، بِسَعادَةٍ مِنْكَ تُمْضِيها وَ تَقْضِيها لِي، وَ تُبَيِّضُ وَجْهِي لَدَيْكَ، وَ تُزْلِفُنِي عِنْدَكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. (الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة)
عن العالمِ موسى بنِ جعفرٍ (عليه السَّلامُ) أنّه قال: إنّ هذه اللّيلةَ هي اللّيلةُ التي التقى فيها الجمعان يومَ بدرٍ وأظهر اللهُ تعالى آياتِهِ العظامَ في أوّليائِه وأعدائِهِ ، والدعاء فيها:
يَا صَاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَوْمَ حُنَيْنِ وَيَا مُبِيرَ الْجَبَّارِينَ وَيَا عَاصِمَ النَّبِيِّينَ أَسْأَلُكَ بِيس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَبِطه وَسَائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهَبَ لِي اللّيلة تَأْيِيداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي وَتَسُدُّ بِهِ خَلَّتِي يَا كَرِيمُ أَنَا المُقِرُّ بِالذُّنُوبِ فَافْعَلْ بِي مَا تَشَاءُ لَنْ يُصِيَبِني إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ حَسْبِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بُلْغَةً إِلى انْقِضَاءِ أَجَلِي أَتَقَوَّى بِهَا عَلى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَأَتَوَسَّلُ بِهَا إِلَيْكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَفْتِنَنِي بِإِكْثَارٍ فَأَطْغى أَوْ بِتَقْتِيرٍ عَليَّ فَأَشْقَى وَلاَ تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَأَعْطِني غنىً عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدّنيا وَشَرِّ مَا فِيهَا. اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ الدّنيا لِي سِجْناً وَلاَ تَجْعَلْ فِرَاقَهَا لِي حُزْناً أَخْرِجْنِي عَنْ فِتْنَتِهَا إِذَا كَانِتَ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي مِنْ حَيَاتِي مَقْبُولاً عَمَلِي إِلى دَارِ الْحَيَوَانِ وَمَسَاكِنِ الأَخْيَارِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَزِلْزَالِهَا وَسَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَبَغْي بُغَاتِهَا. اَللَّهُمَّ مِنْ أَرَادَنِي بِخَيْرٍ فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَاكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَصَدِّقْ قَوْلي بِفِعْلِي وَأَصْلِحْ لِي حَالِي وَبَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَإِخْوَانِي اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبي وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِي مِنْ عُمْري حَتّى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ.
(وتسأل حاجتكَ ثمّ تسجدْ عقيب الدُّعاء وتقول في سجودك): سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي الْمَوْقُوفُ الْمُحَاسَبُ الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْبَاقِي الدَّائِمِ القَائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلى وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. (الدعاء و الزيارة ) + (الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة)
زيادة على الدعاء السابق:
اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ، لَكَ الْحَمْدُ كَما عَصَمْتَنِي مِنْ مَهاوِي الْهَلَكَةِ، وَ الْتَّمَسُّكِ بِحِبالِ الظَّلَمَةِ، وَ الْجُحُودِ لِطاعَتِكَ، وَ الرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ، وَ التَّوَجُّهِ إِلى غَيْرِكَ، وَ الزُّهْدِ فِيما عِنْدَكَ، وَ الرَّغْبَةِ فِيما عِنْدَ غَيْرِكَ، مَنَّا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً رَحِمْتَنِي بِها، مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنِّي، وَ لا اسْتِحْقاقٍ لِما صَنَعْتَ بِي وَ اسْتَوْجَبْتَ مِنِّي.
الْحَمْدُ عَلَى الدِّلالَةِ عَلَى الْحَمْدِ، وَ اتِّباعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ التَّبَصُّرِ بِأَبْوابِ الْهُدى، وَ لَوْلاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلى طاعَتِكَ، وَ لا عَرَفْتُ أَمْرَكَ، وَ لا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرا، وَ لَكَ الْمَنُّ فاضِلا، وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ.(الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة)
دعاء آخر في هذه اللّيلة مرويٌّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وَ آله:
اَللَّهُمَّ هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَأَمَرْتَ فِيهِ بِعِمَارَةِ الْمَسَاجِدِ وَالدُّعَاءِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَضَمِنْتَ لَنَا فِيهِ الاِسْتِجَابَةَ فَقَدِ اجْتَهَدْنَا وَأَنْتَ أَعَنْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا فِيهِ وَلاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ رَبُّنَا وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ سَيِّدُنَا وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَنْقَلِبُ إِلى مَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الأَجَلُّ الأَعْظَمُ. (الدعاء و الزيارة )
صلاة الليلة:
قالَ أميرُ المؤمنينَ (عليه السَّلامُ): ومن صلّى ليلةً سبعَ عشرةَ منه ركعتين يقرأُ في الأوّلى ما تيسّر بعد فاتحةِ الكتابِ وفي الثانيةِ مائةَ مَرّةً (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وقال لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مائةَ مَرّةً أعطاهُ اللهُ ثوابَ ألفَ ألفَ حَجّةٍ وألفَ عُمرةٍ وألفَ غزوةٍ. (الدعاء و الزيارة )