روح البتول
01-07-2012, 11:38 PM
http://al-3abbas.com/vb/images/bismilllah.gif
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين .
ينطلق ملايين المسلمين في شتى انحاء العراق في مثل هذا اليوم من كل عام في مسيرات راجلة ضخمة قله ان يشهد العالم مثلها ، متجهين صوب مدينة كربلاء المقدسة في زيارة الاربعين حيث مرقد رمز الاحرار وابا الثوار الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام في لقاء روحي كبير ومتجدد ومتعاظم عاما بعد عام تسمو فيه النفوس وتترفع عن ملذات الحياة لتلتقي التقاءا نادرا مايحدث مثله مع روح من وهب نفسه واهله واصحابه فداءا للمباديء والقيم السماوية التي جاء بها الاسلام العظيم على يد جده الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ذلك هو الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام .
لقد اصبحت زيارة الاربعين صورة متكررة ومتعاظمة في كل عام ومشهدا كبيرا يتلألأ نورها وتكون حبلا ممتدا بين الارض والسماء ، وضوءا وهاجا ينير طريق الكرامة والحرية لكل النادين بها والساعين اليها في العالم اجمع في كل زمان ومكان ، فهذه الجموع الحاشدة والاصوات الهادرة الممتزجة بحب الامام الحسين عليه السلام تؤكد للعالم اجمع بأنها تطلق اكبر صرخة مدوية في التاريخ اطلقها ابو الاحرار واستمرت تتعالى وتتعاظم بعده ضد الظلم والطغيان والفسوق والانحراف عن المباديء ومااكثرها في هذه الايام ، كما انها تقول لكل من يرى او يسمع بان هذه الجموع المليونية توالي وتتضامن وتؤيد النهضة الحسينية الخالدة ، وانها تعتز بها وتستلهم منها اسمى المعاني واعظم الدلالات الروحية التي امتزجت فيها محبة الامام الحسين عليه السلام مع نضج نهضته وضرورتها ليعيد الدين الاسلامي الى طريقه المستقيم الذي خطه الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ودافع عنها باموال وسيوف اصحابه الكرام
وأيضاً هي تعتبر تحدي لكل النواصب حيث يسير الملايين رغم معرفتهم بخطورة الموقف لكن هذا هو التحدي بعينه والا فلا
السلام على الحسين
وعلى علي ابو الحسين
وعلى أصحاب الحسين
وعلى زوار الحسين
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين .
ينطلق ملايين المسلمين في شتى انحاء العراق في مثل هذا اليوم من كل عام في مسيرات راجلة ضخمة قله ان يشهد العالم مثلها ، متجهين صوب مدينة كربلاء المقدسة في زيارة الاربعين حيث مرقد رمز الاحرار وابا الثوار الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام في لقاء روحي كبير ومتجدد ومتعاظم عاما بعد عام تسمو فيه النفوس وتترفع عن ملذات الحياة لتلتقي التقاءا نادرا مايحدث مثله مع روح من وهب نفسه واهله واصحابه فداءا للمباديء والقيم السماوية التي جاء بها الاسلام العظيم على يد جده الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ذلك هو الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام .
لقد اصبحت زيارة الاربعين صورة متكررة ومتعاظمة في كل عام ومشهدا كبيرا يتلألأ نورها وتكون حبلا ممتدا بين الارض والسماء ، وضوءا وهاجا ينير طريق الكرامة والحرية لكل النادين بها والساعين اليها في العالم اجمع في كل زمان ومكان ، فهذه الجموع الحاشدة والاصوات الهادرة الممتزجة بحب الامام الحسين عليه السلام تؤكد للعالم اجمع بأنها تطلق اكبر صرخة مدوية في التاريخ اطلقها ابو الاحرار واستمرت تتعالى وتتعاظم بعده ضد الظلم والطغيان والفسوق والانحراف عن المباديء ومااكثرها في هذه الايام ، كما انها تقول لكل من يرى او يسمع بان هذه الجموع المليونية توالي وتتضامن وتؤيد النهضة الحسينية الخالدة ، وانها تعتز بها وتستلهم منها اسمى المعاني واعظم الدلالات الروحية التي امتزجت فيها محبة الامام الحسين عليه السلام مع نضج نهضته وضرورتها ليعيد الدين الاسلامي الى طريقه المستقيم الذي خطه الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ودافع عنها باموال وسيوف اصحابه الكرام
وأيضاً هي تعتبر تحدي لكل النواصب حيث يسير الملايين رغم معرفتهم بخطورة الموقف لكن هذا هو التحدي بعينه والا فلا
السلام على الحسين
وعلى علي ابو الحسين
وعلى أصحاب الحسين
وعلى زوار الحسين