دموع الشرقية
11-22-2009, 09:03 PM
من غير المحتمل أن يسبب ملح البحر نقصا في اليودين، مع ذلك أقترح بحث أخير بأنّ نقص اليود لَيس نادرا كما كان في السابق. يحتاج البالغون إلى 150 micrograms في اليوم، وهي كمية كنا نحصل عليها بسهولة من حميتنا. لكن في السنوات الأخيرة، إتجهت بعض المطاعم والأغذية المصنّعِ لإستعمال كمية أقل من الملحِ المعالَج باليود. نحصل على اليود أيضاً من السمك، الأسماك الصدفيّة، الفراولة، اللبن، حليب البقر، والبيض. كذلك يحتوي عشب البحر على الكمية الأكبر من اليود ، لذا فأن محبي السوشي يحصلون على الكثير من اليود.
لكن ليس من الحكمة تناول السمك كلّ يوم، فأنت بحاجة للحصول على مصدر ثابت لليود، فالجسم لا يصنع ولا يخزن اليود. كما أن الكميات المتوفرة في منتجات الألبان متفاوته، لذا فالاحتفاظ بكمية من الملح المعالَج باليود على المائدة وإستعمالَه من حين لآخر في الطبخ يمكن أن يساعد على منع نقص اليود.
نقص اليود يترك جسمك غير قادر على تركيب الهورمونات الدرقّية. لذا تقوم الغدّة بإجهاد للتعويض عن طريق إنتاج هرمونات أكثر ، من المحتمل أن يسبب ذلك الإعياء، الكآبة، زيادة الوزن، وفي النهاية تضخم الغدة الدرقية، وإجهادها.
وبينما يحصل أكثر البالغين على اليود، تحصل النساء الحوامل والمرضعات، والأطفال على كمية قليلة منه، وهم يحتاجونه أكثر: اليود حاسم في تطوير الدماغِ. (يجب أن تدقق الأمهات في الملحقات الغذائية والفيتامينات قبل الولادةَ وبعد الولادةَ للتأكد من الحصول على الأقل على 150 micrograms في اليوم. ) إذا كنت قلقة بشأن كمية اليود أو غدّتك الدرقّية.
يجب أن تطلبي من طبيبك تحديد مستوى هورمون تحفيز تي إس إتش الدرقّي. إذا كان طبيعي، فستعرف بأن غدّتكَ الدرقّيةَ سعيدة بكمية يودك. إذا مستوى تي إس إتش كَ شاذُّا، فسيحاول الطبيب أن يرشدك للإستخدام الأفضل المناسب لصحتك.
لكن ليس من الحكمة تناول السمك كلّ يوم، فأنت بحاجة للحصول على مصدر ثابت لليود، فالجسم لا يصنع ولا يخزن اليود. كما أن الكميات المتوفرة في منتجات الألبان متفاوته، لذا فالاحتفاظ بكمية من الملح المعالَج باليود على المائدة وإستعمالَه من حين لآخر في الطبخ يمكن أن يساعد على منع نقص اليود.
نقص اليود يترك جسمك غير قادر على تركيب الهورمونات الدرقّية. لذا تقوم الغدّة بإجهاد للتعويض عن طريق إنتاج هرمونات أكثر ، من المحتمل أن يسبب ذلك الإعياء، الكآبة، زيادة الوزن، وفي النهاية تضخم الغدة الدرقية، وإجهادها.
وبينما يحصل أكثر البالغين على اليود، تحصل النساء الحوامل والمرضعات، والأطفال على كمية قليلة منه، وهم يحتاجونه أكثر: اليود حاسم في تطوير الدماغِ. (يجب أن تدقق الأمهات في الملحقات الغذائية والفيتامينات قبل الولادةَ وبعد الولادةَ للتأكد من الحصول على الأقل على 150 micrograms في اليوم. ) إذا كنت قلقة بشأن كمية اليود أو غدّتك الدرقّية.
يجب أن تطلبي من طبيبك تحديد مستوى هورمون تحفيز تي إس إتش الدرقّي. إذا كان طبيعي، فستعرف بأن غدّتكَ الدرقّيةَ سعيدة بكمية يودك. إذا مستوى تي إس إتش كَ شاذُّا، فسيحاول الطبيب أن يرشدك للإستخدام الأفضل المناسب لصحتك.