ابو بسام قصار
12-12-2009, 11:09 PM
الصلاة على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مع ترك ذكر الآل
روى البخاري في الصحيح ما يلي: في جزء 8، باب الصلاة على النبي
باب الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) حدّثنا آدم حدّثنا شعبة حدّثنا الحكم قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية، إن النبي (صلّى الله عليه وآله) خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال: فقولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صلّيت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
حدّثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد عن عبد الله بن خبّاب عن أبي سعيد الخدري، قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك، فكيف نصلي؟ قال قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
وأيضا في الجزء السادس كتاب التفسير، ص151:
حدثني سعيد بن يحيى حدثني أبي حدثنا مسعر عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وآل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
4- كتاب الصلاة، باب (16-17) حديث (64-67)
64- (...) حدّثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الرزاق، معمر، عن قتادة، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: (فإن الله عزّ وجلّ قضى على لسان نبيه (صلّى الله عليه وآله) سمع الله لمن حمده).
(17) باب الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد التشهد
65- (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (وعبد الله بن زيد هو الذي كان أُرى النداء بالصلاة) أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، قال: أتانا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلّي عليك يا رسول الله! فكيف نصلّي عليك؟ قال: فسكت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حتى تمنّينا أنّه لم يسأله. ثم قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم. في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم).
66- (406) حدثنا محمد بن المثنّى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى. قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هديةً؟ خرج علينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله). فقلنا: قد عرفنا كيف نسلّم عليك. فكيف نصلّي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد.، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
لكننا نرى كثيراً من الناس يصر على ترك ذكر الآل مع أن الحديث دال على وجوب ذكرهم لأنه أمر من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بأن يقولوا هكذا وأمره (صلّى الله عليه وآله) واجب الاتباع لقوله تعالى: (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/7.htm#1)، أمّا البعض الآخر فيصر على ذكر الأصحاب كلما ذكر الآل، مع أن الحديث المعتبر لم يذكر الأصحاب، ثم إن الله سبحانه لما شرع الصلاة أمر بأن يقال في التشهد: اللهم صل على محمد وآل محمد، وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين فنحن نقوله وغيرنا يقول: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وإذا كان ذكر النبي (صلّى الله عليه وآله) وحده هو الشرع فلم أمر الله سبحانه بذكر الآل معه، إذن فذكر الآل مأمور به من قبل الله عزّ وجلّ ومن قبل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كما في الحديث المنصرم وليس لغيرهم كما هو واضح. فمن نقص أو زاد كان مخالفاً لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبالتالي للقرآن والشرع.
1 - سورة الحشر: الآية 7.
روى البخاري في الصحيح ما يلي: في جزء 8، باب الصلاة على النبي
باب الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) حدّثنا آدم حدّثنا شعبة حدّثنا الحكم قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية، إن النبي (صلّى الله عليه وآله) خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال: فقولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صلّيت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
حدّثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد عن عبد الله بن خبّاب عن أبي سعيد الخدري، قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك، فكيف نصلي؟ قال قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
وأيضا في الجزء السادس كتاب التفسير، ص151:
حدثني سعيد بن يحيى حدثني أبي حدثنا مسعر عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وآل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
4- كتاب الصلاة، باب (16-17) حديث (64-67)
64- (...) حدّثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الرزاق، معمر، عن قتادة، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: (فإن الله عزّ وجلّ قضى على لسان نبيه (صلّى الله عليه وآله) سمع الله لمن حمده).
(17) باب الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد التشهد
65- (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (وعبد الله بن زيد هو الذي كان أُرى النداء بالصلاة) أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، قال: أتانا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلّي عليك يا رسول الله! فكيف نصلّي عليك؟ قال: فسكت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حتى تمنّينا أنّه لم يسأله. ثم قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم. في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم).
66- (406) حدثنا محمد بن المثنّى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى. قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هديةً؟ خرج علينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله). فقلنا: قد عرفنا كيف نسلّم عليك. فكيف نصلّي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد.، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
لكننا نرى كثيراً من الناس يصر على ترك ذكر الآل مع أن الحديث دال على وجوب ذكرهم لأنه أمر من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بأن يقولوا هكذا وأمره (صلّى الله عليه وآله) واجب الاتباع لقوله تعالى: (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/7.htm#1)، أمّا البعض الآخر فيصر على ذكر الأصحاب كلما ذكر الآل، مع أن الحديث المعتبر لم يذكر الأصحاب، ثم إن الله سبحانه لما شرع الصلاة أمر بأن يقال في التشهد: اللهم صل على محمد وآل محمد، وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين فنحن نقوله وغيرنا يقول: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وإذا كان ذكر النبي (صلّى الله عليه وآله) وحده هو الشرع فلم أمر الله سبحانه بذكر الآل معه، إذن فذكر الآل مأمور به من قبل الله عزّ وجلّ ومن قبل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كما في الحديث المنصرم وليس لغيرهم كما هو واضح. فمن نقص أو زاد كان مخالفاً لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبالتالي للقرآن والشرع.
1 - سورة الحشر: الآية 7.