ابو بسام قصار
12-12-2009, 11:23 PM
إقامة المآتم والبكاء على أهل البيت (عليهم السلام)
يقول سبحانه: (قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/6.htm#1).
ويقول سبحانه: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(2) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/6.htm#2).
عندما نحبّ شخصاً ونودّه فإننا نظهر له حزننا إذا نكب وأصيب. والآية الأولى تذكر أن المودة في القربى هي أجر الرسالة، وهذا سار جارٍ على مدى الدهور، إذ الآية لا تخص قوماً بعينهم، فهل الصلاة أو الصيام أو الحج أو غيرها تخص من كان في عهد رسول الله؟ قطعاً لا، إذن نحن ومن قبلنا ومن يأتي بعدنا مطلوب منهم أن يودّوا قربى الرسول (صلّى الله عليه وآله)، ومن أظهر صور الموادة أن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم. هل ينبغي أن نفرح يوم عاشوراء ونصوم تبركاً، أم ينبغي أن نحزن لما أصاب آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) فيه، وأيهما المودة حقاً؟
أما الآية الثانية فتنص على أن تعظيم شعائر الله عزّ وجل من تقوى القلوب وأي شعائر أعظم من آل الرسول الكرام؟
الشعائر هي العلامات والآيات الإلهية التي تشمل التكاليف، ومن يقوم بها وبتبليغها، أو ليس البكاء عليهم وإقامة مآتمهم من تعظيمهم، وبالتالي تعظيم الشعائر.
عندما يموت عزيز كالأب والابن يحزن المحب عليه، ويقيم له العزاء والأسبوعية والأربعينية هذا بالنسبة للشخص العادي فكيف بالإمام والمعصوم؟ إننا نرجو لثواب والأجر من الله عزّ وجلّ، بإقامة المآتم والبكاء على أهل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونتقرب إلى الله سبحانه بذلك وهذا عمل حسن عقلاً وممدوح شرعاً بنص الآيتين المتقدمتين إضافة إلى روايات أهل البيت (عليه السلام) التي تحث على ذلك، فهل مع كل هذا يبقى اعتراض لمعترض.
1- سورة الشورى: الآية 23.
2- سورة الحج: الآية 32.
يقول سبحانه: (قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/6.htm#1).
ويقول سبحانه: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(2) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/6.htm#2).
عندما نحبّ شخصاً ونودّه فإننا نظهر له حزننا إذا نكب وأصيب. والآية الأولى تذكر أن المودة في القربى هي أجر الرسالة، وهذا سار جارٍ على مدى الدهور، إذ الآية لا تخص قوماً بعينهم، فهل الصلاة أو الصيام أو الحج أو غيرها تخص من كان في عهد رسول الله؟ قطعاً لا، إذن نحن ومن قبلنا ومن يأتي بعدنا مطلوب منهم أن يودّوا قربى الرسول (صلّى الله عليه وآله)، ومن أظهر صور الموادة أن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم. هل ينبغي أن نفرح يوم عاشوراء ونصوم تبركاً، أم ينبغي أن نحزن لما أصاب آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) فيه، وأيهما المودة حقاً؟
أما الآية الثانية فتنص على أن تعظيم شعائر الله عزّ وجل من تقوى القلوب وأي شعائر أعظم من آل الرسول الكرام؟
الشعائر هي العلامات والآيات الإلهية التي تشمل التكاليف، ومن يقوم بها وبتبليغها، أو ليس البكاء عليهم وإقامة مآتمهم من تعظيمهم، وبالتالي تعظيم الشعائر.
عندما يموت عزيز كالأب والابن يحزن المحب عليه، ويقيم له العزاء والأسبوعية والأربعينية هذا بالنسبة للشخص العادي فكيف بالإمام والمعصوم؟ إننا نرجو لثواب والأجر من الله عزّ وجلّ، بإقامة المآتم والبكاء على أهل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونتقرب إلى الله سبحانه بذلك وهذا عمل حسن عقلاً وممدوح شرعاً بنص الآيتين المتقدمتين إضافة إلى روايات أهل البيت (عليه السلام) التي تحث على ذلك، فهل مع كل هذا يبقى اعتراض لمعترض.
1- سورة الشورى: الآية 23.
2- سورة الحج: الآية 32.