المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائع الحوار بين الوهابية وامامية


ابو بسام قصار
12-13-2009, 07:40 PM
سيد المرسلين (ص) .. أول من بكى على الحسين (ع)
- كتب المدعو (مظاهر ) ، في الموسوعة الشيعية ، موضوعاً بعنوان ( من أين جاءت النياحة على الحسين (ع) ؟ ) ، قال فيه :
إن الجهل بحقيقة أمر هذه المسألة حداً بكثير ممن لايتفق مع الشيعة في أمره أن يرموهم بالغلو أو المزايدة الخاطئة.. ولاشك أن الواقع الذي عليه أمر إحياء الذكرى الحسينية لدى لشيعة الإمامية خصوصاً شهد تطوراً مشروعاً عبر الزمن . . وبعيداً عن كل صور البدعة - مع شرح طفيف سأوافيك به في بعض المفردات - والذي ينبغي منا الإشارة إليه هو أن لكل مفردة من هذه الأساليب والشعائر المشهودة في مقام إحياء الذكرى الحسينية: النياحة ، الإنشاد الشعري والأدبي ، اللطم ، التطبير .. مما يتفق عليه الفريقان أن جبريل (ع) قد تقدم إلى النبي (ص) بنبأ استشهاد الحسين (ع) ، وأنه بعد ذلك قام بتكرار البكاء عليه أمام نسائه وفي بيتهن أحياناً كبيت أم سلمة وعائشة ، وأحياناً أخرى مع أصحابه وحماته . وقد جاء ذلك متفرقاً بين كتب وصحاح الفريقين . .
وإن هذا البكاء والتأسي على ماسيصدر على ريحانة النبوة وعبق الرسالة لم ينته بموت رسول الله (ص) بل إن علياً (ع) كان قد احتمل ذلك في حياته وبكى عليه عند مروره بنينوى في خروجه إلى صفين.. وقد روى ذلك السبط ابن الجوزي الحنفي، وابن حجر في صواعقه، ومنتخب كنز العمال بألفاظ مختلفة.. كما ناحت عليه أعداؤه ، وناحت عليه أهل الكوفة ، وناحت عليه أهل الشام عند وصول السبايا ، وأهل الحجاز ، وأصاب الأمة من بعد مقتله هياج واكتئاب عجيب ..
وحتى هذا الحد الذي ماذكرت منه إلا غيظاً من فيض .. يتضح أن البكاء على الحسين (ع) من المسائل التي يتأسى فيها برسول الله (ص) وعلي وفاطمة ، التي لم أنقل قصة بكائها لأنها من مروياتنا فقط ومعلومة عندنا ، وقد قال تعالى : قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .
كما يتضح لنا عدم مسؤولية القول بأن البكاء على سيد الشهداء طارق طرق الشيعة من بعض الأمم الكفرية الأخرى ، وأن هذا نبز للرسول (ص) ، قبل أن يكون نبزاً لشيعته وشيعة أوليائه الطاهرين .
- فكتب ( الفاروق ) : نعم صدقت! وأخذت هذه العبادة النياحة بالتطور ففي القرن الثالث داخلها شق الجيوب ، وإنشاء الزوايا في داخل المساجد تسمى عزاء حسيني ، وفي القرن الرابع أخذت هذه العباده بالتطور أكثر قليلاً بحيث أصبح النائح يهيل التراب على نفسه ويمرغها تمريغاً ، وفي هذه الأيام أصبحت هذه العباده أكثر حضارة وأقوى أثراً، بحيث تم تطويرها إلى الإنترنت واستعمال السلاسل في النياحة، وتوزيع الفيمتو في الشوارع والحارات!!!
والله يعلم في المستقبل ماذا ستصبح عليه هذه العبادة العظيمة .
- وكتب (عمر) :
ياحبذا لو كان الأمر بالتدريج، أي كيفية النياحة على حمزة (رض) وكيف صنع رسول الله (ص) مع عمه ، وهل جعلها عادة سنوية وما شابه ذلك .
- فأجابهما (مظاهر) : الزميلين : الفاروق ، عمر .. حَدِّدا إقراركما بنياحة الرسول على سبطه أولاً ، ثم تأتي إجابتكما على المداخلة .
- فكتب المدعو ( المسلم المسالم ) :
يقول الشيخ فضل الله : ضرب الرؤوس أصبح مظهر تخلف ، ويشوه صورة الشيعة في العالم . ضرب السلاسل لماذا ؟ لنفكر معاً . . أليس لأن السيدة زينب ÷ وأخواتها وبنات الحسين ضُربن على ظهورهن بالسياط فنحن نواسيهن فنضرب ظهورنا بالسلاسل ! ولكن هل ضربت زينب (ع) ظهرها بالسلاسل ؟ أم أنها ضُربت وهي في خط المعركة ؟ . . الخ .
فهل تسمعون صوت العقل من شيعي وليس من سني ؟؟
الفاضل مظاهر : هل هذا العمل يقره الإسلام ؟ ويعتبر من العمل المشروع يوم عاشوراء عند الإمامية ؟
- قال العاملي : ثم وضع الفاروق رابطاً لصورة الطفل الذي جرح أبوه رأسه في النبطية، ونشرتها وكالة رويتر الإنكليزية، وتلقفها الوهابيون ووزعوها في شبكات الإنترنت !
- وكتب ( عمر ) : التشديد في النياحة على الجنائز :
صحيح مسلم . . . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية فاتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والإستسقاء بالنجوم ، والنياحة . وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران . . الخ .
- فأجابه (مظاهر) :
الزميل المسلم المسالم .. إن الشعائر الحسينية عدة عديدة ، والبحث الآن في خصوص النياحة فأرجو أن تسهم معنا وتبدي نظرك فيما طرح أعلاه ، وسيشتمل البحث على البقية !
الزميل عمر .. لقد طلبت منك تحديد الجواب فيما عرض . وبعبارة مكررة أقول لك : هل بكى النبي (ص) على السبط الحسين ، أم لا ؟ وهل بكاؤه مكرراً ، أم مرة واحدة ؟ وهل البكاء على حادث لم يقع ، وبشكل متكرر يعد مؤشراً إلى عقيدة خاصة في الحسين أم لا ، أو لا ؟
وهل يفرق العقل بين رجحان البكاء على الحادثة قبل أن تقع ؟
ولو لم يكن كذلك لما قام بأعبائه النبي (ص) .. وبين البكاء عليها بعد أن وقعت وأصبحت حقيقة ؟
أجبني أنت ومن تظاهر معك هنا ، على كل شق ، وبدقة .
- وكتب ( الحر الرياحي ) يا عمر . . بخصوص النياحة . . إليك بعض الرويات بخصوص بكاء الرسول (ص) على الإمام الحسين (ع) . .
1 - حديث أم الفضل في مستدرك الصحيحين ، وتاريخ ابن عساكر ، ومقتل الخوارزمي ، وغيرها ، واللفظ للأول : عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يارسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال وما هو ؟ قالت إنه شديد ، قال وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت خيراً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك . فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخلت يوماً الى رسول فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عينا رسول الله تهريقان من الدموع، قالت فقلت: يا نبي الله بأبي وأمي ما لك؟ قال أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ! فقلت: هذا ؟ ! قال: نعم وأتاني بتربة من تربته الحمراء .
فما قولك في هذا يا عمر ؟ إننا نتظر جوابك.. فهذا رسول الله (ص) بكى على الحسين (ع) ، والرسول قدوة لنا... فما قولك ؟
- قال العاملي : لم يجب عمر ولا غيره بشئ.. على عادتهم في الفرار ؟!!

الأستاذ
12-15-2009, 10:38 PM
اللهم ثبتنا على حب محمد وآل محمد

الأستاذ
12-15-2009, 10:44 PM
اللهم ثبتنا على حب محمد وآل محمد

ابو بسام قصار
12-16-2009, 01:58 AM
اشكرمروركم الكريم موفقين باذن الله