![]() |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( فولتير ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله )
في سنة ( 1763م ) عندما كانت أفكار فولتير تمرُّ بنقطة تحوّل ، اكتملت عنده الصورة الجديدة لشخصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي كان رافضاً له على الدوام ، فيقول : بدون شك أن محمداً ( صلى الله عليه وآله ) رجلٌ عظيمٌ ، تربَّى في أحضانه رجال عِظام . وكان مشرِّعاً ، عاقلاً ، فاتحاً للعلم ، حاكماً ، نافذ الكلمة ، تقياً ، ورعاً ، أحدث ثورة كبرى في أرجاء العالم . وفي سنة ( 1776 م ) ردَّ بنفسه على رواية كتبها ضد الإسلام ، بعنوان ( فناتيسم ) ، قائلاً : أنا أسأت كثيراً بحق محمد ( صلى الله عليه وآله ) . ولأن كتاباته الأولى عن الإسلام كانت تحت تأثير الكُتَّاب المسيحيين المغرضين ، عبَّر عن ذلك بغضب قائلاً : لا بُدَّ من إحراق جميع الكتب التي أُلِّفت من قِبَل الكُتَّاب المسيحيين بخصوص المسلمين . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( كوستاولوبون ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : استناداً إلى ما قاله المؤرخون العرب : أن محمداً ( صلى الله عليه وآله ) كان رجلاً مفكراً ، قليل الكلام ، سليم القلب ، عاملاً بالأدب في سلوكه وتصرفاته ، وحتى بعد امتلاكه المال والقدرة لم يتغير ، بل ظل على نفسه في أداء وظائفه الخاصة . واستطاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من تحقيق هدفه المقدس للأمة العربية التي كانت لا هدف لها ، وهذا الهدف الذي استطاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من تحقيقه بعظمة شخصيته ، تلك العظمة التي تبدو واضحة في هذا البناء الشامخ . ونحن إذا أردنا أن نقيّم الرجال بمقدار ما قدموا من أعمال وآثار حسنة فمن المسلّم أن يكون النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) أعظم رجل في التأريخ . واستطاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) منذ بعثته حتى وفاته أن يجمع كلمة الأمة العربية تحت راية دين واحد ، بعدما كانت أمة مشتتة ، وهذا بحد ذاته معجزة كبرى من معاجز النبي ( صلى الله عليه وآله ) . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( لورد درهن ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن الحوادث الغيبية التي تنبأها القرآن الكريم هي حوادث حقيقية ، وقد وقعت بالفعل وتدعو إلى العجب ، فكيف لنبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) الذي لم يدرس ولم يتعلم عند أحد أن يخبر بمثل هذه المعجزات التي تدل على صدق نبوته . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( ماكس مولر ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : عن قريب سيفهم المسيحيون أن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) كان أحد المصدّقين والمؤيَّدين لتعاليم النبي عيسى ( عليه السلام ) ، وعندها ستحل بهم الدهشة على العداء الذي نصبوه للمسلمين في القرون الماضية . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( نوفاليس ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله )
يقول : إنّ توصل النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلى أسرار القوانين التي تحكم المجتمع البشري يعتبر من أكبر المعجزات ، وبحق يمكننا القول : إن محمداً ( صلى الله عليه وآله ) نبي الحق ، مرسل من قبل الله تعالى . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( نيس ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يا ابن مكة ، يا ابن سلالة العظام ، يا معيد مجد الآباء والأجداد ، يا مخلّص العالم من عبودية الآلهة المزيفة ، لم يفتخر بك العالم وحده ، وإنما خالق هذا العالم قد أثنى على مواهبك وقدر مساعيك . يا وارث إبراهيم ، ياهادي أهل الأرض إلى السلام ، فصاروا مشغوفين بحبك ، كما أنك علمتهم شعار الإخلاص في القول والعمل ، يا رسول الله إقبل شكري وثنائي . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
رأي المستشرق ( واشنطون إيرونيك ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله )
يقول : لم يكن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ساعياً إلى الجاه أو السلطان ، فقبيلته قريش وهي قبيلة معروفة في مكة ، وبعهدتها إدارة البيت الحرام ، فإنه بالفراسة التي كان يتمتع بها والمكانة التي يحتلها في النفوس تمكن أن يصل إلى ما يريد . كما أنه كان يعلم إذا عرض عليهم الدين الجديد سيفقد الجاه والاحترام ، لكنه سار لتحقيق أهدافه واضطر إلى الهجرة في سبيل الله من بلده مكة إلى المدينة ، وفي نهاية المطاف استطاع العودة إلى وطنه وكسر شوكة المشركين والمعاندين . وأقبلت عليه الدنيا بجميع مغرياتها لكنه كما كان في السابق لم يغير سلوكه وأخلاقه ، ولعل تواضعه إزداد وعزوفه عن الدنيا وزخارفها صار أشد ، وهذا مما يدفع عنه أي مجال للتهمة أو الشبهة ، وبسبب ذلك آمنت بالإسلام واعتقدت به . وان الإنتصارات العسكرية التي حققها النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لم تصبه بالغرور لأن الدوافع التي كانت تدفعه لم تكن دوافع شخصية وإنما كانت إلهية . |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
مشكور اخوية ابو بسام وجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك مجهود مميز ورائع |
رد: اراء المستشرقين حول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
ممنون مرورك المبارك دمتى في رعاية الله |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 11:29 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية