![]() |
اريد الهدايه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سني من عائله سنيه واريد ان اتشيع ولاكن لدي بعض الاسئلة محيرتني ارجو ان تدلوني على موقع معين او اطرح اسئلة على حضرتكم ولكم مني جزيل الشكر |
رد: اريد الهدايه
عليكم السلام ورحمة الله حياك الله اخي الكريم تفضل بطرح مالديك من اسألة وان شاالله تعالى سنحاول قدر امكاننا ان نجيبك ولن يقصر في مساعدتك احد من الاعضاء ان شاالله تحياتي لك واهلا ومرحبا بك |
رد: اريد الهدايه
تفضل اخي
بطرح ما تريد واقول لك ان اردت ان تصبح شيعي وولائي لاهل البيت(ع) عليك اولا ان تقول هذه الشهادة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان عليا ولي الله |
رد: اريد الهدايه
اخي العزيز رفيق الدرب اهلا بك ان كنت سنيا او غير ذلك فاخير المعتقد هو بينك وبين الله سبحانه وتعالى
اما اذا احببت ان تتشيع هذه امر يعود لك ونحن في خدمتك باي شي تريده وباي سؤال بيخطر ببالك ولكن قبل ان تتشيع سوف ادلك على سلسلة كتب بسيطة بمفرداتها ومفيدة جدا للمبدئين المؤلف دكتور تيجاني السماوي تونسي الاصل حنبلي المذهب وهو تشيع وهو ايضا يحكي قصته بالكامل وكيف تشيع وجميع الامور التي تريد ان تعرفها موجوده هنالك الكتب هي .. ثم اهتديت... لاكون مع الصادقين... الشيعة هم اهل السنة.. ارجو ان تستفيد منهم ولك مني تحياتي القلبية واذا حبيت ان تتواصل معي فايميلي موجود بصفحتي |
رد: اريد الهدايه
شكرا على جميع من رد علي سمعت في بعض القنوات ان علماء الشيعه يقولن بأن القران محرف وسؤلي هل القران محرف اولا؟ |
رد: اريد الهدايه
اخي العزيز رفيق الدري ليس هكذا تناقش مثل هذه مواضيع؟؟؟؟؟
بس على كل حال عشان ريح بالك .. القرآن الذي بين يدينا هو نفس القرآن الذي انزل على نبينا محمد بن عبد الله عليه وعلى اله افضل الصلوات... ولو كان فيه لا سمح الله اي تزوير لكان اول الناس يتكلموا به هو مولنا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام. لان القران جمع عند اخوتنا اهل السنه بزمن عثمان بن عفان رضي الله عنه ولا يوجد اي اختلاف بين قران الذي يقرؤه اهل الشيعة او قران اهل السنه |
رد: اريد الهدايه
اهلا وسهلا بك اخي الكريم تفضل بطرح الاسئلة والكل سيساعدك ان شاء الله |
رد: اريد الهدايه
بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مدد ياصاحب الزمان أهلاً بكم أخي الكريم ننصحكم بفتح موضوع في منتدى الإسلامي ومن ثم طرح فيه أسئلتكم على بركة الله تعالى رب العالمين وبخدمتكم أمّا نحن عندما نرى من أهل السنة أخاً لنا نكرر له مرحباً مرحباً ، وأهلا وسهلاً ، ولا نزيد على ما علمنا ربنا ، نقول له :{ َإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}(سبأ/24). أو نقول : لكم دينكم ولنا دين ؟ ثمّ أنت أيها المسلم ! أيها الأمين ! أيها المؤتمن ! هل هذا من الإنصاف أو من صدق الحديث الذي نقلته ؟ ! هل من الأمانة التي ذكرتها عن السيد الخوئي عندما اختار عدم التحريف ولم يقبلها هل خالف أعلام طائفة وكبار علماء مذهبه ؟ ! أم ذكر أقوالهم واستشهد على عدم التحريف بأرائهم ؟ ! وأثبت أنّ نسبة التحريف إليهم بهتان وافتراء عليهم ، وناقش شبهات التحريف وردّها ، وأوضح معنى الروايات الواردة فيه عندنا ، وأكّد أنّ الروايات الواردة عنكم أنتم أهل السنة بنقص القرآن أكثر وأكثر ممّا ورد بنقصه عندنا ، والحمل على الصحة يفرض علينا أن نوّجه كلامك بسماعك عنه لا قراءتك كتابه ولم تطالع بيانه ، وأنا الآن أقسم عليك باُمّك ولبنها ، وبحق آبائك الأربعة وحرمتها أن تقرأ كتاب ( البيان ) ، أو أن تطلب من أحد الشيوخ و الملالي أن يقرئك ويفهمك ، ثمّ تثبت نقاشك وردّك عليه ، أو رأيك فيه وترسله لي حتى يتّضح الحق ويظهر ، ويزهق الباطل ويخسر. والهدف من تشريع الحج سياسياً أكثر منه عبادياً ؛ فالغرض منه اجتماع المسلمين في كل عام على صعيد واحد من أقطار عديدة ولغات متعددة والوان مختلفة وعادات متشتتة ، تجمعهم كلمة التوحيد ، وتوحيد الكلمة يتعارفون ، يتآلفون ، يتعاضدون ، يتحاببون ، يتماسكون ، أشداء على الكفّار رحماء بينهم ، فاقتضت المصلحة للمسلمين أن تكون هناك السلطة بيدكم ؛ لأننا لا نمتنع أن نأتمّ بكم ، ونصلي معكم ، ونجتمع بكم ، ونتعامل إياكم تعامل أخوان المسلمين ، كما أمرونا أئمتنا ، ورغبونا بذلك قادتنا ، ولو قدّر الله القدرة فيها لنا ، فهل كنتم معنا كما نحن اليوم معكم ؟ ! شاور نفسك ، واستشر أصحابك ، وخذ رأي شيوخك ، فلعنة الله ولعنة ملائكته والناس أجمعين على من فرّق بين المسلمين ، وبدّل الإخاء بينهم إلى العداء ، واستبدل التحابب إلى البغضاء ، وفتح بينهم أبواب الطعن والسباب ، وأوجد النفرة منهم والشقاق ، حتى جعلنا أشتاتاً متفرّقين ، وأحزاب متباعدين ، وصرنا مستضعفين ، وصارت فلسطين طعمة لليهود والغاصبين ، وأفغانستان اُكلة للشيوعين ، وفي باكستان يراق دماء المؤمنين الموحدين بيد الزنادقة المجرمين ، ويكونون ضحية لعملاء الصهاينة الكافرين ، فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ،{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}(الشعراء/227). والعاقبة للمتقين. الجواب : من سماحة الشيخ هادي العسكري دمتم برعاية المولى عزوجل خادمة العترة الطاهرة سبل النجاة |
رد: اريد الهدايه
اهلا وسهلا اخي تفضل ع طرح اسئلتك
|
رد: اريد الهدايه
هل القرآن الكريم محرف أم لا؟؟؟ إذا قال علماؤنا: لا، فماذا يقولون في الروايات التالية الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة؟؟؟
أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله). عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده]]. وأخرج الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص 67) طبعة الهند: عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبدالله: [[كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع، فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه]]. وذكر الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص670) طبعة الهند: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: [[دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً، وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيه سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم]]. وذكر الكليني في أصول الكافي (ص 263): (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية): عن أبي عبد الله عليه السلام: [[ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله]]. ونقل الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص264): عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا: "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً]]. وبعضهم يقولون: إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم، نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم". [فصل الخطاب (ص180)، طبعة إيران]. ونقل الملا حسن عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجا]] [تفسير الصافي، لمصنفه الملا حسن (ص11)]. وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: [[عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي! أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت، وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه.فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا علياً عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال عمر: يا أبا الحسن! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: (إنا كنا عن هذا غافلين) أو تقولوا (ما جئتنا به) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه]]. [الاحتجاج للطبرسي (ص225)، طبعة النجف، وهكذا في التفسير الصافي (ص11) أيضاً وكذا في فصل الخطاب (ص7)]. ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب: [[كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إماماً عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضاً، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي، وعلي مع الحق، ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب]] نعم هكذا بنصه وحرفه.. قاتله الله!! [فصل الخطاب (ص97)]. ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب يروي عن كثير من قدماء الشيعة: [[إن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه]] [فصل الخطاب طبعة إيران (ص32)]. ونقل الملا حسن عن أبي جعفر: [[إن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف]] [التفسير الصافي (ص11)، لمصنفه الملا حسن]. ويقول الملا حسن أيضاً: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين، ومنها: غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله). [المرجع السابق (ص13)]. وأخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية]] [أصول الكافي طبعة الهند (ص671)]. مع أن القرآن الموجود بين أيدينا (6666) آية فكأن الثلثين قد طرحا منه تقريباً وما بقي إلا الثلث فقط. ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: (فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع،المجلد الثاني (ص 539) لمصنفه الملا محمد الباقر المجلسي]. ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية: (إن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة، فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن، وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حداً يعتبر تكذيب جميعها جرأة. ودعوى (أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف) لا تخلو من إشكال، والاستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الاطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا الاستدلال بآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" استدلال ضعيف؛ لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية، وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة، وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير، فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ. وأيضاً حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظاً عند عامة الناس، فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره). [الصافي شرح أصول الكافي - كتاب فضل القرآن، الجزء السادس، باب النوادر (ص75) لمؤلفه الملا خليل القزويني]. ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب:- (الأخبار الواردة في الموارد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير بعض الكلمات والآيات والسور، بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جداً، حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه: إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد وغيره. بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها، بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث). [فصل الخطاب للحسين النوري الطبرسي (ص:227)]. ويقول النوري الطبرسي أيضاً: قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن؛ كلاماً ومادةً وإعراباً والتصديق بها). [المرجع السابق (ص31)]. ويقول النوري الطبرسي: (الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً في ضمن الأدلة السابقة، وأنه أقل من تمام ما نزل -إعجازاً- على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب). [المرجع السابق (ص211)]. ويقول النوري الطبرسي أيضاً: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية). [المرجع السابق (ص228)]. وقد بين علماؤنا الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلاً عقلياً على التحريف في القرآن أيضاً، حيث يقول ما نصه: (والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً منتشراً عند الناس، وتصدى غير المعصوم لجمعه، يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملاً موافقاً للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم، وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام، وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع، (1/ 171) لمصنفه محمد الباقر المجلسي]. وبعدما سردنا بعض الروايات التي أوردها شيعتنا في كتبهم وتوثيقها من جانب أعلامنا بأنها متواترة صحيحة وصريحة على التحريف في القرآن، نود أن نذكر عقيدتنا نحن الإمامية طبق هذه الروايات بأن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه، فيقول صاحب التفسير الصافي: (أما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي، فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتابه الاحتجاج). [التفسير الصافي (ص14)، لمصنفه الملا حسن]. وقد صنف كثير من محدثي علمائنا كتباً مستقلة في هذا الموضوع، يثبتون فيها أن القرآن محرف ومبدل فيه كما ذكر أسماء هذه الكتب الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه المعروف: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب). وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه: (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب). ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر: 1 - كتاب التحريف. 2 - كتاب التنزيل والتغيير. 3 - كتاب التنزيل من القرآن والتحريف. 4 - كتاب التحريف والتبديل. 5 - التنزيل والتحريف. منقول من منتدى قناة وصال؟؟؟ |
رد: اريد الهدايه
اخي الكريم رداً على سؤالكم
أمّا نحن عندما نرى من أهل السنة أخاً لنا نكرر له مرحباً مرحباً ، وأهلا وسهلاً ، ولا نزيد على ما علمنا ربنا ، نقول له :{ َإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}(سبأ/24). أو نقول : لكم دينكم ولنا دين ؟ ثمّ أنت أيها المسلم ! أيها الأمين ! أيها المؤتمن ! هل هذا من الإنصاف أو من صدق الحديث الذي نقلته ؟ ! هل من الأمانة التي ذكرتها عن السيد الخوئي عندما اختار عدم التحريف ولم يقبلها هل خالف أعلام طائفة وكبار علماء مذهبه ؟ ! أم ذكر أقوالهم واستشهد على عدم التحريف بأرائهم ؟ ! وأثبت أنّ نسبة التحريف إليهم بهتان وافتراء عليهم ، وناقش شبهات التحريف وردّها ، وأوضح معنى الروايات الواردة فيه عندنا ، وأكّد أنّ الروايات الواردة عنكم أنتم أهل السنة بنقص القرآن أكثر وأكثر ممّا ورد بنقصه عندنا ، والحمل على الصحة يفرض علينا أن نوّجه كلامك بسماعك عنه لا قراءتك كتابه ولم تطالع بيانه ، وأنا الآن أقسم عليك باُمّك ولبنها ، وبحق آبائك الأربعة وحرمتها أن تقرأ كتاب ( البيان ) ، أو أن تطلب من أحد الشيوخ و الملالي أن يقرئك ويفهمك ، ثمّ تثبت نقاشك وردّك عليه ، أو رأيك فيه وترسله لي حتى يتّضح الحق ويظهر ، ويزهق الباطل ويخسر. والهدف من تشريع الحج سياسياً أكثر منه عبادياً ؛ فالغرض منه اجتماع المسلمين في كل عام على صعيد واحد من أقطار عديدة ولغات متعددة والوان مختلفة وعادات متشتتة ، تجمعهم كلمة التوحيد ، وتوحيد الكلمة يتعارفون ، يتآلفون ، يتعاضدون ، يتحاببون ، يتماسكون ، أشداء على الكفّار رحماء بينهم ، فاقتضت المصلحة للمسلمين أن تكون هناك السلطة بيدكم ؛ لأننا لا نمتنع أن نأتمّ بكم ، ونصلي معكم ، ونجتمع بكم ، ونتعامل إياكم تعامل أخوان المسلمين ، كما أمرونا أئمتنا ، ورغبونا بذلك قادتنا ، ولو قدّر الله القدرة فيها لنا ، فهل كنتم معنا كما نحن اليوم معكم ؟ ! شاور نفسك ، واستشر أصحابك ، وخذ رأي شيوخك ، فلعنة الله ولعنة ملائكته والناس أجمعين على من فرّق بين المسلمين ، وبدّل الإخاء بينهم إلى العداء ، واستبدل التحابب إلى البغضاء ، وفتح بينهم أبواب الطعن والسباب ، وأوجد النفرة منهم والشقاق ، حتى جعلنا أشتاتاً متفرّقين ، وأحزاب متباعدين ، وصرنا مستضعفين ، وصارت فلسطين طعمة لليهود والغاصبين ، وأفغانستان اُكلة للشيوعين ، وفي باكستان يراق دماء المؤمنين الموحدين بيد الزنادقة المجرمين ، ويكونون ضحية لعملاء الصهاينة الكافرين ، فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ،{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}(الشعراء/227). والعاقبة للمتقين. الجواب : من سماحة الشيخ هادي العسكري |
رد: اريد الهدايه
شكرا ماحكم دعاء غير الله؟؟؟؟؟ |
رد: اريد الهدايه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ,,دعاء غير الله افضل الذين يشككون بالتوسل ضروره والذين يقولون لايحتاج توسل فالطريق الأسرع أن تتوسل بنص من رسول الله توسل من له مقام أن يقضي مطلبك .. فالإمام الصادق يقول بآخره بمن له حاجه يضمن له أن يقضى فالله سبحانه وتعالى مفتوحه له الخطوط بتوسل وبدون توسل جرب ادعوا بتوسل أو بغير توسل شوف أيها يقبل بأسرع فالبتوسل يكون أسرع .. لاإشكال فالدعاء بالتوسل أسرع وأضمن .. وبالخدمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جواب : سماحة الشيخ علي الكوراني حفظه الله تعالى ورعاه |
رد: اريد الهدايه
شكرا سبيل النجاه يعني اقول ياعلي وياحسين و يارسوالله افضل من قول يالله نحن لانتعبد الله بقول فلان وفلن اين الدليل من كتاب الله ؟؟؟؟؟؟ قال الله تعالى: ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)), الله سبحانه وتعالى لم يقل توسل بفلان وفلان من نصدق الله سبحانه وتعالى او الكواني ؟؟؟؟ شكرا سبيل النجاه على الحوار |
رد: اريد الهدايه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز التوسل بأولياء الله واعتبارهم واسطة بيننا وبين الله سبحانه؟ أهل البيت عليهم السلام هم أولياء الله تعالى رب العالمين ولهم مقام عظيم عنده عزوجل .. على سبيل المثال : الذهاب إلى الطبيب وأستعمال الدواء لايمثل شركاً بالله ، كما إنهما لاينفعان الإنسان إذا لم يشأ الله ويجعل بإمكان الطبيب والدواء أن ينفعا الإنسان . كذا حال إذا كان الأمر بالنسبة للروح ولكن الطبيب هذه المرة أرواح الأنبياء والدواء ، الكمال الذي يقيضونه على من يواليهم فالتوجه لهم ليس شركاً بالله تعالى ؛ لأنهم لاينفعون الإنسان إلا بإذن الله كما أن الإعراض عنهم هو غاية الجهل والكفر لأنهم أسباب شفاء الروح وهذا مقام جعله الله لهم عندما جعلهم خلفاءه الذين يواجه بهم بقية خلقه في أرضه . وليس لأحد أن يسلبهم إياه وأيظاً هم لاينفعون شيئاً إذا لم يشأ الله كالطبيب والدواء ، ولذا فلابد من التوجه إلى الله بالدعاء لينفع الطبيب والدواء وينتفع المريض ، فهم لاينفعون ولا يشفون إلا بإذن الله وإرادته قال تعالى في محكم كتابه العزيز وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ سورة غافر آيه 60 بيان لما قص قصة موسى و إرساله بالحق إلى فرعون و قومه، و مجادلتهم في آيات الله بالباطل و مكرهم فيها و نصره تعالى لنبيه و إبطاله كيدهم و ما آل إليه أمرهم من خيبة السعي و سوء المنقلب فرع على ذلك أمر نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالصبر منبها له أن وعد الله بالنصر حق و أن كيد قومه و جدالهم بالباطل و استكبارهم عن قبول دعوته سيبطل و يعود وبالا على أنفسهم فليسوا بمعجزي الله و ستقوم الساعة الموعودة و يدخلون جهنم داخرين. قوله تعالى: «فاصبر إن وعد الله حق» إلى آخر الآية. تفريع على ما تقدم من الأمر بالاعتبار في قوله: «أ و لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم» و ما أورد بعده من قصة موسى و مآل أمر المستكبرين المجادلين بالباطل و نصره تعالى للحق و أهله. و المعنى: إذا كان الأمر على ذلك فاصبر على إيذاء المشركين و مجادلتهم بالباطل إن وعد الله حق و سيفي لك بما وعد، و المراد بالوعد ما في قوله قبيل هذا: «إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا» الآية من وعد النصر. و قوله: «و استغفر لذنبك» أمر له بالاستغفار لما يعد بالنسبة إليه ذنبا و إن لم يكن ذنبا بمعنى المخالفة للأمر المولوي لمكان عصمته (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد تقدم كلام في معنى الذنب و المغفرة في أواخر الجزء السادس من الكتاب. و للذنب المنسوب إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) معنى آخر سنشير إليه في تفسير أول سورة الفتح إن شاء الله تعالى، و قيل: المراد بذنبه (صلى الله عليه وآله وسلم) ذنب أمته أعطي الشفاعة فيه. و قوله: «و سبح بحمد ربك بالعشي و الإبكار» أي نزهه سبحانه مصاحبا لحمده على جميل آلائه مستمرا متواليا بتوالي الأيام أو في كل صباح و مساء، و كونه بالعشي و الإبكار على المعنى الأول من قبيل الكناية. و قيل: المراد به صلاتا الصبح و العصر، و الآية مدنية. و فيه أن المسلم من الروايات و منها أخبار المعراج أن الصلوات الخمس فرضت جميعا بمكة قبل الهجرة فلو كان المراد به الفريضتين كان ذلك بمكة قبل فرض بقية الصلوات الخمس. قوله تعالى: «إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه» إلخ تأكيد لما تقدم في الآية السابقة من أمره (صلى الله عليه وآله وسلم) بالصبر و تطييب نفسه بتأييد وعد النصر، و محصله أن هؤلاء المجادلين لا ينالون بغيتهم و لن ينالوا فلا يحزنك جدالهم و طب نفسا من ناحيتهم. فقوله: «إن في صدورهم إلا كبر» حصر للسبب الموجب لمجادلتهم في الكبر أي ليس عاملهم في ذلك طلب الحق أو الارتياب في آياتنا و الشك فيها حتى يريدوا بها ظهور الحق و لا حجة و لا سلطان عندهم حتى يريدوا إظهارها بل الذي في صدورهم و هو الداعي لهم إلى الجدال، الكبر، يريدون به إدحاض الحق الصريح. و قوله: «ما هم ببالغيه» الضمير لكبر باعتبار مسببه فإن الكبر سبب للجدال و الجدال يراد به إبطال الحق و محق الدعوة الحقة، و المعنى ما هم ببالغي مرادهم و بغيتهم من الجدال الذي يأتون به لكبرهم. و قوله: «فاستعذ بالله» أي فاستعذ بالله منهم بما لهم من الكبر كما استعاذ موسى من كل متكبر مجادل كما قال: «و قال موسى إني عذت بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب». و قوله: «إنه هو السميع البصير» أي السميع لدعاء عباده البصير بحوائجهم و الذي يبصر ما هم فيه من شدة أو رخاء. قوله تعالى: «لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس و لكن أكثر الناس لا يعلمون» اللام للقسم، و المراد بالسماوات و الأرض مجموع العالم، و معنى الآية حسب ما يعطيه المقام أنهم ليسوا ببالغي بغيتهم و ليسوا بمعجزين فإن الله الذي قدر على خلق مجموع العالم و لم يعجزه ذلك على ما فيه من العظمة ليس يعجزه جزء يسير منه و هو الناس المخلوقون الذين هم أهون عليه و لكن أكثر الناس جاهلون يظنون بجهلهم أنهم يعجزون الله بجدال يجادلونه أو أي كيد يكيدونه. قوله تعالى: «و ما يستوي الأعمى و البصير» إلخ لما ذكر أن أكثر الناس لا يعلمون أكده بأنهم ليسوا على وتيرة واحدة فإن منهم الأعمى و البصير و لا يستويان و عطف عليهما الذين آمنوا و عملوا الصالحات و المسيء فالطائفة الأولى أولو بصيرة يتذكرون بها و الثانية أعمى الله قلوبهم فلا يتذكرون. و قوله: «قليلا ما تتذكرون» خطاب للناس بداعي التوبيخ و هو الوجه في الالتفات من الغيبة إلى الحضور. قوله تعالى: «إن الساعة لآتية لا ريب فيها و لكن أكثر الناس لا يؤمنون» ذكرهم تعالى في هذه الآية بإتيان الساعة و في الآية التالية بدعوة ربهم إياهم إلى دعائه و عبادته كما نبه الذي آمن من آل فرعون في القصة السابقة بإتيان الساعة و بأن لله الدعوة و ليس لآلهتهم دعوة في الدنيا و لا في الآخرة. قوله تعالى: «و قال ربكم ادعوني أستجب لكم» دعوة منه تعالى لعباده إلى دعائه و وعد بالاستجابة، و قد أطلق الدعوة و الدعاء و الاستجابة إطلاقا، و قد أشبعنا الكلام في معنى الدعاء و الإجابة في ذيل قوله تعالى: «أجيب دعوة الداع إذا دعان:» البقرة: - 186 في الجزء الأول من الكتاب. و قوله: «إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين» الدخور الذلة، و قد بدل الدعاء عبادة فدل على أن الدعاء عبادة. بحث روائي في الصحيفة السجادية،: و قلت: «ادعوني أستجب لكم - إن الذين يستكبرون عن عبادتي - سيدخلون جهنم داخرين» فسميت دعاءك عبادة و تركه استكبارا و توعدت على تركه دخول جهنم داخرين. و في الكافي، بإسناده عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ادع و لا تقل: قد فرغ من الأمر فإن الدعاء هو العبادة إن الله عز و جل يقول: «إن الذين يستكبرون عن عبادتي - سيدخلون جهنم داخرين» و قال: «ادعوني أستجب لكم». أقول: قوله (عليه السلام): فإن الدعاء - إلى قوله - داخرين احتجاج على ما ندب إليه أولا بقوله: ادع، و قوله: و قال: «ادعوني أستجب لكم» احتجاج على ما قاله ثانيا: و لا تقل: قد فرغ من الأمر و لذا قدم (عليه السلام) في بيانه ذيل الآية على صدرها. و في الخصال، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا معاوية من أعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، و من أعطي الشكر أعطي الزيادة و من أعطي التوكل أعطي الكفاية فإن الله عز و جل يقول في كتابه: «و من يتوكل على الله فهو حسبه» و قال: «لئن شكرتم لأزيدنكم»، و قال: «ادعوني أستجب لكم». و في التوحيد، بإسناده إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: قال قوم للصادق (عليه السلام): ندعوه فلا يستجاب لنا. قال: لأنكم تدعون من لا تعرفونه. أقول: و قد أوردنا جملة من روايات الدعاء في ذيل قوله: «أجيب دعوة الداع إذا دعان:» البقرة: - 186 في الجزء الأول من الكتاب. بالخدمة |
رد: اريد الهدايه
شكرا سبيل النجاه يقوم شيعتنا بزيارة القبور والدعاء عندها والذبح لها، ويقولون بأن ذلك ليس عبادة لمن في القبور وإنما من أجل أن يقوم الأئمة بالتوسط لهم لدى الله سبحانه وتعالى لكي تقضى حوائجهم.السؤال هو: ما هو الدليل من الكتاب والسنة على أن الله سبحانه وتعالى قد أذن للأئمة بالشفاعة لمن يدعوهم وهم في حياتهم البرزخية؟؟ |
رد: اريد الهدايه
سيتم الرد عليكم قريبا بمشيئة الله تعالى |
رد: اريد الهدايه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى من تبع نهج محمد وآله إلى قيام يوم الدّين، وبعد: مما جاء في كتب السنة : الدليل على جواز التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام ما رواه الحافظ الطبراني في معجميه الكبير والصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيف وحكم بصحته: حديث الأعمى: أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال [ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، ثم رُحْ حتى أروح معك". فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال "ما حاجتك؟"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف "واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط]. قال الطبراني "والحديث صحيح"، ففيه دليل على أن الأعمى توسّل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في غير حضرته، بل ذهب إلى الميضأة فتوضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علّمه رسول اللّه، ثم دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم والنبي لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حُنيف: فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا وقد أبصر . جواز قول يا محمد وأما الدليل على جواز قول يا محمد مع الاعتقاد أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا اللّه فهو ما رواه الإمام البخاري في كتابه الأدب المفرد تحت باب: ما يقول الرجل إذا خدرت رجله، قال [خدِرت رجل ابن عمر فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: يا محمد]. المذاهب الأربعة تقر بمشروعية التوسل وإليك أخي المسلم أقول العلماء من المذاهب الأربعة الدّالة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس شركاً: المذهب الحنفي: قال في الفتاوى الهندية (ج1/266) من كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وآداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال [ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللَّهمّ إنك قلت وقولك الحق: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ، الآية (النساء/64)، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك إليك]. المذهب المالكي: قال ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه [فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام مَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك، آمين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم]. المذهب الشافعي: قال النووي في المجموع شرح المهذب (ج8/274) من كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم [ثم يرجع إلى موقفه الأوّل قبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه]. المذهب الحنبلي: صاحب المذهب أحمد بن حنبل أجاز التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) من كتاب صلاة الاستسقاء [ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح، على الصحيح من المذهب، وقيل يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره]. هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة كمسألة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. وننصحك أن لا تلتفت إلى من يرمون الناس بالشرك لأنهم توسّلوا بالنبي، فهؤلاء كأنهم يرمون الصحابي عبد الله بن عمر والإمام أحمد بن حنبل والنووي وغيرهم بالشرك، فكُن مع من ذكرنا من العلماء فإنهم ورثة الأنبياء، ودعك ممن شذ. الأدلة على جواز زيارة القبور هي : أولاً : الكتاب الكريم ، قال سبحانه وتعالى : ((ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)) (التوبة 84) . نهت الآية عن الصلاة والقيام على قبر المنافق ، ومفهومها مطلوبية هذين الأمرين بالنسبة لغيره أي للمؤمن . ثانياً : السنة النبوية ، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جسّد بعمله مشروعية زيارة القبور ـ مضافاً إلى أنه أمر بها ـ و علّم كيفيتها وكيف يتكلم الانسان مع الموتى ، فقد ورد في غير واحد من المصادر ، أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) زار البقيع ، واليك بعض النصوص : 1 ـ روى مسلم عن عائشة إنها قالت : ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون ، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد ))( صحيح مسلم : 7/41 ). 2 ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال : ( نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهنّ ، نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة) (كنز العمال : 15/248 ، الأحاديث 42563 ، 42564 ، 42565) . وغير ذلك من الآثار النبوية الحاثة على زيارة القبور ، وللمزيد من التفصيل راجع أيضاً (سنن الترمذي : 3/370 ح 1054 و سنن النسائي 4/89 ، 91) . ثالثاً : الفطرة ، فالنفوس السليمة تشتاق إلى زيارة لمن له بها صلة روحية أو مادية والإسلام دين الفطرة . رابعاً : سيرة المسلمين ، فانها جرت على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ وفاته وإلى يومنا هذا . خامساً : تصريح أكابر الأمة الإسلامية وفقهائها على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقد خصّ الإمام السبكي الشافعي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) باباً لنقل نصوص العلماء على استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقد بيّن أن الاستحباب أمر مجمع عليه بين المسلمين . كما نقل العلامة الأميني في (الغدير : 5/109 ـ 125) كلمات أعلام المذاهب الأربعة بما يتجاوز الأربعين كلمة حول الزيارة ، هذا وقد تضافرت الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) حول زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها مثلاً : روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى ....) (عيون أخبار الرضا : 1/115) . روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة) (كامل الزيارات : 12). ثم بالإضافة إلى هذه الأدلة هناك آثار تربوية وأخلاقية واجتماعية تنطوي عند زيارة القبور ، ومن يشكّك في استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الواقع يشكك في الأمور المسلّمة والمتفق عليها عند المسلمين . |
رد: اريد الهدايه
شكرا سبيل النجاه ما معنى الإمامةالمطلوب: تعريف جامع مانع (للإمامة)!! وليس تعريفاً..(للإمام)..!!!!.. وسبب طلبي للتعريف، هو أن موضوع الإمامة الذي كفّر علماؤنا بسببه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.. ليس لأنهم لم يقولوا: لا إله إلا الله، وليس لأنهم لم يقيموا الصلاة، أو لأنهم لم يؤتوا الزكاة، أو لأنهم لم يصوموا شهر رمضان، أو لم يحجوا بيت الله الحرام.. بل كل ضجيج علمائنا وصياحهم ونياحهم على موضوع "الإمامة". فإن قلنا: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد بايع -طواعية منه ودون إكراه- أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واحداً تلو الآخر، وتنازل لهم بلا أدنى مقاتلة أو منازعة!! قال علماؤنا: إنما تنازل عن"السلطة" و"الخلافة"!. قلنا: الحمد لله، ما دام أنه تنازل عن السلطة للخلفاء الثلاثة، فلماذا لا ترضون بما رضي به علي بن أبى طالب من تنازله عن السلطة؟؟! ويبطل بذلك سبب الردة الذي من أجله تم تكفير أصحاب رسول الله.. |
رد: اريد الهدايه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيم الرد عليكم قريباً بمشيئة الله تعالى رب العالمين |
رد: اريد الهدايه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وجل فرج آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما معنى الإمامة ، و ما مفهومها عند الشيعة الإمامية ؟الاجابة للشيخ صالح الكرباسي للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " . معنى الإمامة : الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه و يقتدون به . أما الإمام ، فهو : من يُقتدى به ، و هو الذي يتقدم على الناس و هم يأتمون به ، و يقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك ، سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا [1] . و قد استعمل القران الكريم كلمة " أئمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق و الباطل على حد سواء حيث قال : ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... ﴾ [2] . كما و استعمل القرآن الكريم " الأئمة " في كلٍ من أئمة الحق و الباطل على إنفراد ، فقال في أئمة الحق : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [3] ، و قال أيضا : ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [4] . و قال في أئمة الباطل و الظلال : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ ﴾ [5] ، و قال أيضا : ﴿ ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴾ [6] . ثم إن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة و مطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه و تعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) : ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [7] . و إما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون الامامُ إماماً ضمن تلك الحدود و في تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك . مفهوم الإمامة عند الإمامية : أما الإمامة عند الشيعة الإمامية فهي : زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، و هي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، و هي لطف من ألطاف الله تعالى ، إذ لا بد أن يكون لكل عصر إماما و هاديا للناس ، يخلف النبي ( صلى الله عليه و آله ) في وظائفه و مسئولياته ، و يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم و دنياهم ، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم . و الإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة و متابعة لمسؤولياتها ، و لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، و ذلك لقول الله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [8] . و قوله تعالى : ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ﴾ [9] . [1] قال الراغب : " و الإمام : المُؤتَّمُ به ، إنسانا كان أو يقتدى بقوله و فعله ، أو كتاباً أو غير ذلك ، محقاً كان أو مبطلا ، و جمعه أئمة " ، مفردات غريب القرآن : 24 ، و يراجع أيضا : مجمع البحرين : 1 / 108 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران . [2]القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 71 ، الصفحة : 289 . [3]القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 73 ، الصفحة : 328 . [4]القران الكريم : سورة السجدة ( 32 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 417 . [5]القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 41 ، الصفحة : 390 . [6]القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 188 . [7]القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 124 ، الصفحة : 19 . [8]القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 . [9]القران الكريم : سورة فاطر ( 35 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 437 . |
رد: اريد الهدايه
شكرا يأخت سبيل النجاه الحسن أبوه علي وأمه فاطمة، والحسين رضي الله عنه أبوه علي وأمه فاطمة رضي الله عنهم أجمعين..الحسن رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)، والحسين رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء).. الحسن رضي الله عنه معصوم، والحسين رضي الله عنه معصوم.. الحسن رضي الله عنه إمام ملهم، والحسين رضي الله عنه إمام ملهم.. الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة، والحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة.. الحسن رضي الله عنه أكبر، والحسين رضي الله عنه أصغر.. انقطعت الإمامة عن أولاد الحسن، واستمرت الإمامة في أولاد الحسين! هل هناك جواب مريح ومقنع يشفي ويكفي في إزالة هذا الإشكال؟! |
رد: اريد الهدايه
صبراً جميلاً سيتم الرد عليكم بمشيئته تعالى أخي الجليل
|
رد: اريد الهدايه
بسم الله العالم بالسرائر والضمائر اللهم صل على محمد وآل محمد يانور ياقدوس السلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ( ،. السلام على سفن النجاة وهداة الأبرار ولعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .، ) فالحسن بن علي هو الإمام بعد مقتل علي بن أبي طالب وقد دللت الشيعة على إمامته بوصية علي له وقد ذكر الكليني حديثاً عن سليم بن قيس قال « شهدت وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه السلاح والكتاب وقال لابنه الحسن : يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى غلي رسول الله ودفع إلى كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين . ثم أقبل على ابنه الحسين فقال : وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا : ثم أخذ بيد علي بن الحسين ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي وأقرأه مني السلام » (1) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif ويؤكد هذا المسعودي ويقول : « وكان أمير المؤمنين في خلال ذلك يشير إليه وينص عليه بآي من القرآن والأحاديث فلما حضرت وفاته دعاه ودعا بأبي عبد الله وبجميع أولاده وثقات شيعته وسلم إليه الوصية التي تسلمها من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم (2) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فالوصية هنا الوصية بالإمامة بعده . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif ويقول المفيد : « وكان الحسن وصي أبيه أمير المؤمنين على أهله وولده وأصحابه ووصاه بالنظر في وقوفه وصدقاته وكتب إليه عهداً مشهوراً ووصية ظاهرة » (3) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif ويتكلم الطوسي عن إمامة الحسن والحسين ويستدل على إمامتهما بعدة أدلة منها : إجماع أهل البيت على القول بإمامتها بعد أبيهما ، وتواتر الشيعة خلفاً عن سلف بالنص عليهما من أبيهما ، والنص من النبي صلّى الله عليه وآله وسلم بإمامة الأئمة الاثني عشر ، وقول النبي : « ابناي هاذان إمامان قاما أو ____________ (1) الكليني : الكافي ج 1 ص 288 . (2) المسعودي ( منسوب ) : إثبات الوصية ص 154 . (3) المفيد : الإرشاد ص 187 . قعداً » (1) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فالحسن هو الإمام بعد علي فجماعة الشيعة التي اعتقدت بإمامة علي « لزمت القول بإمامة الحسن إلا شرذمة منهم فإنه لما وادع معاوية وأخذ منه المال الذي بعث به إليه على الصلح ازروا على الحسن وطعنوا فيه وخالفوه ورجعوا عن إمامته وشكوا فيها » (2) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فيبدو أن تنازل الحسن قد سبب خلافاً بين أصحابه وأدى إلى خروج جماعة منهم وتركهم إمامته . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif وبقي الآخرون على القول بإمامة الحسن بن علي وموالاته وقد بين الطوسي أن تنازل الحسن إنما كان « لأنه كان مغلوباً مقهوراً فلجأ إلى التسليم » (3) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif ونفى الطوسي كل الوجوه الداعية إلى بطلان إمامته بتنازله فقال : « اما قول السائل أنه خلع نفسه من الإمامة فمعاذ الله لأن الإمامة بعد حصولها للأمام لا يخرج عننها بقوله : وإن خلع الإمام نفسه لا يؤثر في خروجه من الإمامة وإنما ينخلع بالأحداث والكبائر ، ولو كان خلعه مؤثراً لكان إنما يؤثر إذا وقع اختياراً فأما ما يقع مع الإلجاء والإكراه فلا تأثير له . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فأما البيعة فإن أريد بها الصفقة وإظهار الرضا فقد كان ذلك لكنّا بينا جهة وقوعها والأسباب المحوجة إليها ولا حجة في ذلك عليه كما لم يكن في مثله حجة على أبيه لما بايع من تقدمه ... وهو إنما كف للخوف على الدين والمسلمين . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif أما أخذ الصلاة فسايغ بل واجب لأن كل مال في يد الغالب الجاير المتغلب على أمر الأمة يجب على جميع المسلمين انتزاعه من يده كيفما أمكن بالطوع أو الإكراه ووضعه في مواضعه ، فإذا لم يتمكن من انتزاع ____________ (1) تلخيص الشافي ج 4 ص 167 . (2) سعد القمي : المقالات والفرق ص 23 . وانظر الطبرسي : أعلام الورى ص 206 ، الأربلي كشف الغمة ج 2 ص 153 ، وانظر أيضاً كتاب صالح الحسن : محمد مرتضى آل ياسين . (3) الطوسي : تلخيص الشافي ج 4 ص 178 . جميع ما في يد معاوية من أموال الله وأخرج هو شيئاً منها إليه على سبيل الصلة فواجب عليه أن يتناوله من يده ويأخذ منه حقه ويقسمه على مستحقيه . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فأما إظهار موالاته فما أظهر منها شيئاً كما لم يبطنه وكلامه فيه بمشهد معاوية ومغيبه معروف ظاهر ولو فعل خوفاً واستصلاحاً وتلافياً للشر العظيم لكان واجباً كما فعل أمير المؤمنين مع المتقدمين عليه (1) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فلما توفي الحسن بن علي في المدينة سنة 49 هـ (2) ، نزلت الفرقة القائلة بإمامته بعد وفاته إلى القول بإمامة أخيه الحسين بن علي (3) . إمامة الحسين بن علي : http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فالحسين بن علي الإمام بعد الحسن وتستدل الشيعة على إمامته بعدة أدلة ، فقد ذكر الكليني رواية عن أبي عبد الله الصادق قال : لما حضرت الحسين بن على الوفاة ... دعا قنبراً ومحمد بن علي وأوصاهم قال « يا محمد بن علي أما علمت أن الحسين بن علي بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي إمام من بعدي وعند الله جل اسمه في الكتاب وراثة من النبي صلّى الله عليه وآله وسلم أضافها الله عزَّوجلّ في وراثة أبيه وأمه فعلم الله أنكم خيرة خلقه فاصطفى منكم محمداً واختار محمد علياً واختارني علي بالإمامة واخترت أنا الحسين » (4) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif ثم ما ورد بحقه من النبي صلّى الله عليه وآله وسلم بقوله : « ابناي هاذان إمامان قاما أو قعدا » وقوله صلّى الله عليه وآله وسلم : ان الأئمة اثني عشر (5) ، وما ذكره سليم بن قيس عن النبي وعن علي بن أبي طالب في أن الأئمة اثنى عشر وذكر علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي (6) . http://www.rafed.net/books/tarikh/nashaat/blank.gif فالحسين بن علي هو الإمام بالنص من أبيه وجده ووصية أخيه ____________ (1) تلخيص الشافي ج 4 ص 178 . (2) اليعقوبي : التاريخ ج 2 ص 200 . (3) سعد القمي : المقالات والفرق ص 24 . (4) الكليني : الكافي ج 1 ص 301 وقد نقل هذا الخبر الطبرسي في أعلام الورى ص 215 . (5) الطوسي : تلخيص الشافي ج 4 ص 170 . (6) سليم بن قيس : السقيفة ص 94 ، 201 . |
رد: اريد الهدايه
قال الامام الحسين ع (جدي وابي وامي واخي خير مني) والشيعة تقر بذلك يااخي انما احياء عاشوراء امر من الله سبحانه لكي ينصر الدين فوالله لو لا دم الحسين ع لنتهى الدين أعتقد مصيبة الحسين عليه السلام أعظم من مصيبة الحسن عليه السلام , حيث الحسين عليه السلام قتل عطشان و خرج ليدافع عن دين محمد حيث قال أن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني , وطبعا الحسين عليه السلام يوجد لديه أطفال ونساء وان الاطفال قد قتلوا وهم في اعمار صغيرة جدا , تخيل هذا يحصل لك ماذا سوف تفعل من اجل دين محمد هل سوف تقول مثل ماقال الحسين عليه السلام أن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني , فا من الممكن ان نفعل كلشي من اجل الدين السلام على الحسين و على علي أبن الحسين و على أولاد الحسين و على اصحاب الحسين وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح {1}، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه البخاري، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين من الأسباط"، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسول يدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره وكان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الله سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر أو انه يوحى إليك فيقول النبي :"كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". {1} سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب مناقب الحسن والحسين. هذا ماتقوله الشيعة لكن الحسين جرى علية من قتل وسلب ونهب ما لم يجرى على أحد من الأنبياء والأئمة عليهم السلام ان الإمام الحسن هو من ثاني إمام من أئمة أهل البيت (ع) ولكن أنت في حيرة هذا شأنك ولكن لماذا أصبحت الولاية للحسين(ع) فهذا تكليف إلهي وهل بعدها من إعتراض وثانيا" لماذا كل هذا التعظيم لسيد الشهداء وذلك لأن الذي جرى عليه وعلى أهل بيته لم يحدث لأحد على وجه الكرة الأرضية فبكت السماء وقتها وأمطرت دما" وضجت الملائكة والكثير الكثير لا أستطيع إجازها حاليا" وأين العيب والحياء كما تدعي فهل من خجل أو أحد يستحي من أمر الله اعلم اخي اولا ان الامامين الحسن والحسين عليهما السلام هما ليسا امامين للشيعة فقط بل هما ائمة للمسلمين جميعا شاء من شاء وابى من ابى وهما ابناء رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وسيدا شباب اهل الجنة ولكل منهما دوره المشرف والفعال في التاريخ الاسلامي الذي اراده الله لهما اما عن مسالة التعظيم فلا ينظر لها الشيعة كما تنظر لها انت فلكل امام طريقه في الجهاد والتضحية والبذل في سبيل الله عز وجل وبالتالي كل ذلك يصب في خدمة الاسلام والمسلمين فالشيعة تعظم مناسبة استشهاد الامام الحسن(ع) الذي قتل مسموما وكذلك تعظم مناسبة استشهاد الامام الحسين (ع) والفرق هو في طريقة استشهاد كلا منهما وفي نوع العدو الذي واجهاه والوقت الذي استشهدا فيه اما مسألة كون الامامة انحصرت في ابناء الامام الحسين (ع) ولم تكن في نسل الامام الحسن فهذا امر باني من الله عز وجل وليس للبشر دخلا فيه أخي الكريم إن الإمامين الحسن والحسن عليهما السلام لديهم نفس المقام عند الله سبحانه تعالى ولا نفضل أحداً على الأخر وانما إحياء عاشوراء لأننا نحن في مدرسة أهل البيت نعتبر أن عاشوراء وثورة الإمام الحسين هو نهج ومدرسة يجب الاقتداء بها مدرسة تعلمنا كيف نثور على الظلم ولا نبقى خاضعين للحكام الظالمين كما نتعلم من الحسين أنه عندما نثور يجب أن نعلم تماماً إلى أين نحن ذاهبون وأن ثورتنا ستحقق الأهداف المرجوة منها وذلك هو سبب عدم ثورة الامام الحسن لأن الظروف المحاطة به لم تكن تسمح له بمحاربة معاوية وكان لن يحقق اهدافه من القتال ولذلك نرى في صلح الحسن تمهيد لخروج الحسين لفضح مخطط يزيد وإن صلح الحسن مع معاوية هو فضله كفضل ثورة الحسين ولا يقل شأناً عنها وفي اعتقادنا أنه لو كان الحسين هو الامام قبل الحسن لكن صالح معاوية أيضاً وكان الحسن خرج على يزيد فليس احدهما أفضل من الأخر وبالنسبة لعاشوراء أقول لك إن كل ما تراه من ضرب سلاسل وجرح الرؤوس هي محرمة لا تعبر إلا عن الجهل وتفسد جوهر عاشوراء وأهداف إحيائها وكما قال المرجع السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله إن من يريد أن يواسي الحسين عليه أن يجرح في ساحات المعركة أمام العدو وما كان الحسين ليفعل ذلك أي أن يجرح نفسه بنفسه 1أما بالنسبة لولاية فلا أحد من أهل البيت تنازل عن وليث وكان يمارسون أدوارهم كولات أمر للمسلمين حتى لو كانوا خارج السلطة فأن تكون خليفة أو لا تكون هذا أمر لا يتعلق بالولاية لماذا الأئمة هم أبناء الحسين فإن مسألة الامام الذي يأتي بعد الامام كان يوصي بها الامام نفسه فالإمام علي أوصى بأن الامام بعده هو الامام الحسن والامام الحسن أوصى بإمامة الإمام الحسين والإمام الحسين أوصى بإمامة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهم بالنهاية هو أمر إلهي |
رد: اريد الهدايه
شكرا يأخت سبيل النجاه اتعبناك معانا أين النص على هؤلاء بأسمائهم وألقابهم وبهذا الترتيب؟؟هؤلاء هم الأئمة المعصومون الذين نؤمن بهم بالنص، وبدونهم يتبخر ديننا، من أين أتى النص على هؤلاء جميعاً بأسمائهم وألقابهم وبهذا الترتيب؟! 1 ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه . 2 ) الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما . 3 ) الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما . ويلي أبا عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عند شيعتنا الإثني عشرية من زوجته الفارسية شهربانو بنت يزدجرد بالتسلسل: 4) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بزين العابدين) 5) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالباقر) 6) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالصادق) 7 )موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالكاظم) 8 ) علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالرِّضا) 9)محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالجَوَاد) 10) علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالهادي) 11) الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (الملقب بالعسكري ) 12) الإمام المهدي (الملقب بألقاب شتى، مثل: القائم، المرتقب، الغائب، المنتظر، الخائف.. إلخ) وهو بالمناسبة معدوم لم يخلق.. والسؤال المطروح: هؤلاء هم الأئمة المعصومون الذين نؤمن بهم بالنص من أين أتى النص عليهم جميعاً وبأسمائهم وبهذا الترتيب؟! أين الدليل على أن هؤلاء الأئمة -وبهذا الترتيب، وبهذه الأسماء..- ذُكِروا من أبي السبطين علي بن أبي طالب إلى منتظر السرداب.. بحيث لا يمكن الطعن في الروايات، ولا القول بأنها جاءت من باب الخرافة والأساطير؟!.. هل يستطيع علماؤنا أن يأتوا لنا بالنصوص التي تثبت بأن هؤلاء هم الأئمة المنصوص عليهم من المصطفى صلى الله عليه وآله بأعيانهم وألقابهم؟! |
رد: اريد الهدايه
احسنت أخي على هذا المجهودك الرائع والمتميزننتظر جديدك وفـقـكم الله لمـا يحـــب و يــرضـى |
رد: اريد الهدايه
نعتذر لتأخير بسبب أنشغالنا سيتم الرد عليكم عاجلاً صبراً جميلاً |
رد: اريد الهدايه
بسم الله العالم بالسرائر والضمائر اللهم صل على محمد وآل محمد يانور ياقدوس السلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ( ،. السلام على سفن النجاة وهداة الأبرار ولعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .، ) الروايات التي تنصّ على أسماء الأئمة عليهم السلام بدءاً من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام حتى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام وهي متعددة نكتفي منها بروايتين: الصحيحة الأولى رواها الشيخ الكليني رحمه الله عن علي ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس، وعلي بن محمد بن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس، عن ابن مسكان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله الله عز وجل (وأطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمر منِكُم)(1)، فقال: «نزلت في علي بن ابي طالب والحسن والحسين عليهم السلام، فقلت: إن الناس يقولون فما باله لم يسمِّ عليّاً وأهل بيته في كتاب الله عز وجل؟ فقال: قولوا لهم: إن رسول الله نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك ونزلت الزكاة ولم يسمّ لهم من كل أربعين درهماً درهم، حتى كان رسول الله هو الذي فسّرلهم ذلك، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسّر لهم ذلك ونزلت (أطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُول وَأُوِلي الأَمر مِنكُم)(2) ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله في علي (من كنت مولاه فعلي مولاه)، فقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك، وقال لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة. فلو سكت رسول الله فلم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله أنزل في كتابه تصديقاً لنبيه (إنَّمَا يُريدُ الله لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيت وَيُطَهِّركُم تَطهِيراً) (1) فكان علي والحسن والحسين وفاطمة فأدخلهم رسول الله تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال: اللهم إن كل نبي أهلاً وثقلاً وهؤلاء أهلي وثقلي. فقالت أم سملة: ألست من أهلك؟ قال: إنك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله كان علي أولى الناس بالناس، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ـ ولم يكن ليفعل ـ أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحداً من ولده.. إذن لقال الحسن والحسين إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، وبلغ فينا رسول الله كما بلغ فيك، وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي، كان الحسن أولى بها لكبره فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك، والله عز وجل يقول: (وَأُولُوا الأَرحَام بَعضُهُم أولَى بِبَعض فِي كِتَاب الله)(2) فيجعلها في ولده.. إذن لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، وبلغ في رسول الله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه، ولم يكونا ليفعلاه، ثم صارت حين أفضت إلى الحسين فجرى تأويل هذه الآية (وَأُولُوا الأَرحَام بَعضُهُم أولَى بِبَعض فِي كِتَاب الله) ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي، ثم قال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبداً» (1). وينبغي التوجه إلى نقطتين هامتين توضحهما هذه الرواية: أولاهما: أنها تجيب على سؤال ربما طرحه البعض وهو أنه لوكان الإمامة بتلك الأهمية فلماذا لم ينص القرآن عليها، ولِمَ لم يذكر القرآن اسم أمير المؤمنين والأئمة حتى يرتفع الشك والتردد بصورة قاطعة؟ ولا يضل الناس؟ والرواية تجيب بأنه كما نزل أصل وجوب الصلاة والزكاة والحج في القرآن، ولم يبين فيه تفاصيل الأحكمام، فكذلك الحال في الإمامة حيث نزل وجوب الطاعة للأئمة وأُولي الأمر، وأوكل تعيين أسمائهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وقد قام بذلك خير قيام. وثانيتهما: أن قضية الإمامة ونصب الإمامة هي أمر إلهي لا يرتبط بقضية الوراثة، أو إرادة الإمام السابق في تعيين اللاحق، فإنه لا يستطيع ـ ولم يكن ليفعل ـ أن يغير مجراها عما هو عليه من النصب الإلهي. وفي هذه القضية كما أن أمير المؤمنين قد نصب نصباً إلهياً، فكذلك زين العابدين علي بن الحسين والباقر محمد بن علي عليهما السلام، ____________ (1) الكافي 1 / 286. |
رد: اريد الهدايه
ما نص على أسماء الأئمة عليهم السلام جمعياً ومع هذعه الروايات التي سوف نذكر بعضها ينقطع عذر كل متعلل لصراحتها وقوتها، وما يحف بها، ففي الأُولى نلتقي مع أسماء الأئمة عليهم السلام في سجدة الشكر عقيب كل صلاة، حيث يشهد المصلي ____________ (1) الكافي1 / 297. الصفحة 16 ربه والملائكة والخلق بمجمل اعتقاداته التي ينبغي أن يلقاه بها، ومنها تولّيه للأئمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام وأنه يتولاهم ويتبرأ من أعدائهم، ولا يخفى الارتباط بين الصلاة وبين ذكر الأئمة الهادين وفضلهم على الخلق في تعليمهم معالم الدين. وسنشير إلى هذه الجهة أيضا في الخاتمة.. فمن هذه الروايات: الصحيحة التي رواها الصدق بإسناده عن عبدالله بن جندب عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال: تقول في سجدة الشكر: «اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والإسلام ومحمداً نبيي وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ» (1). والصحيحة الأُخرى التي رواها الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: «أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي وهو متكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أمير المؤمنين، فرد عليه السلام فجلس، ثم ____________ (1) الوسائل 7 / 15. الصفحة 17 قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن، فقال: يا أبا محمد أجبه! قال: فأجابه الحسن، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمداً رسول الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته ـ أشار إلى أمير المؤمنين ـ ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته ـ أشار إلى الحسن ـ، وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي، واشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه! فانظر </span> الصفحة 18 أين يقصد؟ فخرج الحسين بن علي عليه السلام، فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم. قال هو الخضر» (1). * * * ____________ (1) الكافي 1/525. |
رد: اريد الهدايه
وفوق كل ذى علم عليم
أحسنتى ,,, وقل رب زدنى علما فى ميزان حسناتك أختى الكريمة |
رد: اريد الهدايه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم ياكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم انرت ونسال الهداية للجميع لما يحبه ويرضاه دمتم برعاية الواحد الأحد سبل النجاة |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 03:55 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية