![]() |
علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
فيما قاله النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg : كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم 1 - أمالي الصدوق : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن هشام بن جعفر ، عن حماد ، عن عبد الله بن سليمان وكان قارئا للكتب ، قال : قرأت في الإنجيل ، وذكر أوصاف النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg إلى أن قال تعالى لعيسى : أرفعك إلي ثم أهبطك في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب ، ولتعينهم على اللعين الدجال ، أهبطك في وقت الصلاة لتصلي معهم إنهم أمة مرحومة . 2 - قرب الإسناد : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه http://www.mezan.net/mawsouat/s.jpg أن النبي http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg قال : كيف بكم إذا فسد نساؤكم ، وفسق شبانكم ، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ، فقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله ؟ قال : نعم وشر من ذلك ؟ كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ، ونهيتم عن المعروف ، قيل يا رسول الله ويكون ذلك ؟ قال : نعم ، وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا .3 - قرب الإسناد : عنهما عن حنان قال : سألت أبا عبد الله http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg عن خسف البيداء قال : أما صهرا على البريد على اثني عشر ميلا من البريد الذي بذات الجيش . 4 - تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg في قوله : " إن الله قادر على أن ينزل آية " وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض والدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، وطلوع الشمس من مغربها . وعنه عن أبي جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg في قوله : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم " قال : هو الدجال والصيحة " أو من تحت أرجلكم " وهو الخسف " أو يلبسكم شيعا " وهو اختلاف في الدين ، وطعن بعضكم على بعض " ويذيق بعضكم بأس بعض " وهو أن يقتل بعضكم بعضا وكل هذا في أهل القبلة . 5 - قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن ابن أسباط قال : قلت لأبي الحسن http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg : جعلت فداك إن ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة ، عن زيد العمي ، عن علي بن الحسين http://www.mezan.net/mawsouat/s.jpg قال : يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة قال : يقوم القائم بلا سفياني ؟ إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني ، قلت : جعلت فداك فيكون في هذه السنة ، قال : ما شاء الله قلت : يكون في التي يليها قال : يفعل الله ما يشاء . 6 - قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن الرضا http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg قال : قدام هذا الامر قتل بيوح قلت : وما البيوح ؟ قال : دائم لا يفتر . بيان : قال الفيروزآبادي : " البوح " بالضم الاختلاط في الامر وباح ظهر و بسره بوحا وبؤوحا أظهره ، وهو بؤوح بما في صدره ، واستباحهم استأصلهم وسيأتي تفسير آخر للبيوح . 7 - قرب الإسناد : بالاسناد ، قال : سمعت الرضا http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg يقول : يزعم ابن أبي حمزة أن جعفرا زعم أن أبي القائم وما علم جعفر بما يحدث من أمر الله ، فوالله لقد قال الله تبارك وتعالى يحكي لرسوله http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg " ما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي " وكان أبو جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg يقول : أربعة أحداث تكون قبل قيام القائم تدل على خروجه منها أحداث قد مضى منها ثلاثة وبقي واحد ، قلنا : جعلنا فداك وما مضى منها ؟ قال : رجب خلع فيه صاحب خراسان ، ورجب وثب فيه على ابن زبيدة ، ورجب يخرج فيه محمد بن إبراهيم بالكوفة ، قلنا له : فالرجب الرابع متصل به ؟ قال : هكذا قال أبو جعفر . بيان : أي أجمل أبو جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ولم يبين اتصاله ، وخلع صاحب خراسان كأنه إشارة إلى خلع الأمين المأمون عن الخلافة وأمره بمحو اسمه عن الدراهم والخطب ، والثاني إشارة إلى خلع محمد الأمين ، والثالث إشارة إلى ظهور محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg المعروف بابن طباطبا بالكوفة لعشر خلون من جمادى الآخرة في قريب من مائتين من الهجرة . ويحتمل أن يكون المراد بقوله " هكذا قال أبو جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg " تصديق اتصال الرابع بالثالث ، فيكون الرابع إشارة إلى دخوله http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg خراسان فإنه كان بعد خروج محمد بن إبراهيم بسنة تقريبا ، ولا يبعد أن يكون دخوله http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg خراسان في رجب . |
رد: علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
8 - قرب الإسناد : بالاسناد قال : سألت الرضا http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg عن قرب هذا الامر فقال : قال أبو عبد الله http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، حكاه عن أبي جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg قال : أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة وفي سنة ست وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفنا ، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلا ، فقال : أما ترى بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم ؟ فقلت : لهم الجلا ؟ قال : وغيرهم ، وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف الله البلاء إن شاء الله وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء .
فقلنا له : جعلنا فداك أخبرنا بما يكون في سنة المائتين قال : لو أخبرت أحدا لأخبرتكم ، ولقد خبرت بمكانكم ، فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم ، ولكن إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شئ من الحق لم يقدر العباد على ستره . فقلت له : جعلت فداك إنك قلت لي في عامنا الأول حكيت عن أبيك أن انقضاء ملك آل فلان على رأس فلان وفلان ليس لبني فلان سلطان بعدهما ، قال : قد قلت ذاك لك ، فقلت : أصلحك الله إذا انقضى ملكهم يملك أحد من قريش يستقيم عليه الامر ؟ قال : لا ، قلت : يكون ماذا ؟ قال : يكون الذي تقول أنت وأصحابك ، قلت : تعني خروج السفياني ؟ فقال : لا ، فقلت ، فقيام القائم قال : يفعل الله ما يشاء ، قلت : فأنت هو ؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . وقال : إن قدام هذا الامر علامات ، حدث يكون بين الحرمين قلت : ما الحدث ؟ قال : عضبة تكون ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا . بيان : قوله " أول علامات الفرج " إشارة إلى وقوع الخلاف بين الأمين و المأمون ، وخلع الأمين المأمون عن الخلافة ، لان هذا كان ابتداء تزلزل أمر بني العباس وفي سنة ست وتسعين ومائة ، اشتد النزاع وقام الحرب بينهما ، وفي السنة التي بعده كان فناء كثير من جندهم ، وفيما بعده كان قتل الأمين وإجلاء أكثر بني العباس . وذكر بني هاشم كان للتورية والتقية ولذا قال عليه السلام : " وغيرهم " وفي سنة تسع وتسعين كشف الله البلاء عن أهل البيت http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg لخذلان معانديهم ، وكتب المأمون إليه http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg يستمد منه ويستحضره . وقوله : " وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء " إشارة إلى شدة تعظيم المأمون له وطلبه ، وفي السنة التي بعده أعني سنة إحدى ومائتين دخل خراسان وفي شهر رمضان عقد مأمون له البيعة . قوله http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg : " ولقد خبرت بمكانكم " أي بمجيئكم في هذا الوقت ، وسؤالكم مني هذا السؤال ، والمعنى أني عالم بما يكون من الحوادث ، لكن ليست المصلحة في إظهارها لكم . وقوله http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg : " ويقتل فلان " إشارة إلى بعض الحوادث التي وقعت على بني العباس في أواخر دولتهم أو إلى انقراضهم في زمن هلاكوخان . 9 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg قال : قلت له : جعلت فداك ، بلغنا أن لآل جعفر راية ولآل العباس رايتين ، فهل انتهى إليك من علم ذلك شئ ؟ قال : أما آل جعفر فليس بشئ ولا إلى شئ ، وأما آل العباس فان لهم ملكا مبطئا يقربون فيه البعيد ، ويباعدون فيه القريب ، وسلطانهم عسير ليس فيه يسير ، حتى إذا أمنوا مكر الله ، وأمنوا عقابه ، صيح فيهم صيحة لا يبقى لهم مناد يجمعهم ولا يسمعهم ، وهو قول الله " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت " . قلت : جعلت فداك ، فمتى يكون ذلك ؟ قال : أما إنه لم يوقت لنا فيه وقت ، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول ، فقولوا : صدق الله ورسوله ، و إن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله ، تؤجروا مرتين . ولكن إذا اشتدت الحاجة والفاقة ، وأنكر الناس بعضهم بعضا ، فعند ذلك توقعوا هذا الامر صباحا ومساء . قلت : جعلت فداك الحاجة والفاقة قد عرفناها ، فما إنكار الناس بعضهم بعضا ؟ قال : يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه فيه ويكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه . 10 - تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg في قوله : " قل أرأيتكم إن أتيكم عذابه بياتا - يعني ليلا - أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون " فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة ، وهم يجحدون نزول العذاب عليهم . 11 - تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg في قوله تعالى " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت " قال : من الصوت ، وذلك الصوت من السماء وقوله : " واخذوا من مكان قريب " قال : من تحت أقدامهم خسف بهم . بيان : قال البيضاوي " ولو ترى إذ فزعوا " عند الموت أو البعث أو يوم بدر و جواب " لو " محذوف : لرأيت أمرا فظيعا . " فلا فوت " فلا يفوتون الله بهرب ولا تحصن " واخذوا من مكان قريب " من ظهر الأرض إلى بطنها أو من الموقف إلى النار أو من صحراء بدر إلى القليب " وأنى لهم التناوش " ومن أين لهم أن يتناولوا الايمان تناولا سهلا . أقول : قال صاحب الكشاف : روي عن ابن عباس أنها نزلت في خسف البيداء . وقال الشيخ أمين الدين الطبرسي - رحمه الله - : قال أبو حمزة الثمالي : سمعت علي بن الحسين والحسن بن الحسن بن علي http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg يقولان : هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم . |
رد: علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
موضوع رائع شكرا اختِ دموع الشرقية على المجهود الاكثر من رائع وبالتوفيق إن شاءالله |
رد: علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
مشكوورهـ غآآليتي دمووعه ع الموضووع
وفقك الله لمآ تحب وترضى ودي وتقديري روحي تحبك |
رد: علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
شكرا على الموضوع |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 04:55 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية