![]() |
آية الله العظمي السيد الروحاني دام ظله: لاشبهة في ان التطبير من الشعائر الحسينية
السؤال: ما حكم الشعائر الحسينية و على وجه الخصوص اللطم و تمثيل الواقعة؟ الجواب: باسمه جلت اسمائه هذا السؤال ينحل الى أسئلة تذكر مع أجوبتها في ضمن مسائل: 1- خروج المواكب العزائية الى الشوارع: لا شبهة في رجحانه، و السر أنها الوسائل لتبليغ الدعوة الحسينية الى كل قريب و بعيد، و باب من أبواب سفينة النجاة؛ 2- الجزع و البكاء: فعن الامام الصادق عليه السلام في حديث معتبر «البكاء و الجزع كله مكروه إلا على الحسين صلوات الله عليه»؛ 3- كما أنه في حديث معتبر عنه عليه السلام: «على مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود»؛ 4- لا إشكال في جواز الضرب بالطبول و الأبواق و أمثالها مما لا يعد من آلات اللهو و الطرب و مشروعيتها للإعلام و الإشعار و تعظيم الشعائر؛ 5- بما ذكر يظهر مشروعية الضرب بالسلاسل على الاكتاف و الظهور و بالسيوف أو الخناجر على الناصية و الإدماء و رجحانه بقصد إعلان الشعائر للآحزان الحسينية؛ 6- لا إشكال في جواز التشبيهات و التمثيلات التي جرت عادة الشيعة باتخاذها لإقامة العزاء و البكاء و الإبكاء من زمان بعيد، و إن تضمنت لبس الرجال ملابس النساء. أضف الى ذلك كله أن هذه الشعائر تسبب هداية جماعة كثيرة. |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 05:46 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية