![]() |
الحجاب سيف في وجه الطغيان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الحجاب سيف في وجه الطغيان لقد أصبح الحجاب اليوم سيفاً مشهوراً في وجه الطغيان والفساد ، واذا ما حملته المرأة المسلمة بشكل متواصل فانه يعني الإحباط والهزيمة والزوال للمستكبرين ، وشياطين الإنس المفسدين. فالحجاب يعني بالنسبة الى المرأة الاستقـلال الذاتي والعزة والكرامة، وهذه الحقيقة يجب أن تفهمها كل نساء الدنيا. والحجاب ليس أمراً مفروضاً على إرادة المرأة، بل انه من جملة التشريعات التي تنسجم مع طبيعتها التكوينية التي هي أحوج ما تكون الى الستر والحشمة والعفاف، فهذه الأمور مما تناسب المرأة، وتجعلها تبدو اكثر هيبة وعظمة. ومحافظة على المواهب الطبيعية التي وهبها الخالق عزّ وجلّ لها. فالحجاب هو من باب حفظ المرأة من التهتك والابتذال والخلاعة والميوعة، وهو لا يمكن ان يتعارض مطلقاً مع دورها الاجتماعي، بل انه يزيد من مسؤوليتها في تحمل أعباء هذه الأدوار، لان الحجاب هو بالنسبة الى المرأة شعار الالتزام بالمبادئ ، ورفض الوقوع في فخّ دعوات الابتذال والفجور والخلاعة ، وصرخة احتجاج تطلقها المرأة ازاء أعداء الإسلام الذين يحاولون تجريدها من مسؤوليّاتها الرسالية لتنشغل في توافه الأمور وسفاسفها. فالحياء يمثل جزءً لا يتجزء من الطبيعة التي فطرت عليها المرأة، وجزءً من كيانها الذاتي. وهذه الحقيقة لا يخالفها إلاّ الإنسان الجاهل، الذي لا يريد الانصياع لنور الحقائق الواضحة . وليس ثمة مبالغة إن قلنا إن المرأة المسلمة اليوم وبفضل سيرة الزهراء الطاهرة أصبحت مستعدة لأن تضحّي بكل أتعابها وجهودها التي بذلتها خلال دراستها او عملها في سبيل ان تحافظ على كرامتها الإنسانية واستقلالها المتمثل في الحجاب والعفاف والإصرار على العودة الى الذات المصونة ، والفطرة النقية السليمة ، والقيم الإنسانية النبيلة التي رفعت رايتها عالياً أم الرسالة الإسلامية، وربّة النجابة والعفاف، وسيدة الطهر، ومعدن التقوى والعلم والهدى والإيمان؛ ألا وهي الراضية المرضية الزهراء البتول التي لا تتّسع صفحات الكتب لوصفها لأنها الكوثر، وكلمات الله التي لا تنفد، والقمة والذروة والمثال والمقتدى لجميع النساء في العالم، وخصوصا النساء المسلمات اللاتي يجب أن يتخذن من هذه المرأة العظيمة قدوة لهنّ وهنّ يواجهن، ويتصدّين لأعداء الإسلام الذين يحاولون حرفهنّ عن المسيرة التي سارت فيها من قبل الزهراء عليها السلام. وبذلك ستبقى فاطمة الزهراء عليها السلام مدرسة ينهل منها -جيل بعد جيل- كل القيم الرسالية والتعاليم الإسلامية. سماحة الشيخ عبدالرضا معاش |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الله يعطيكِ العافية لا حرمنا الله من عطر اطروحاتك في ميزان حسناتك |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم عجل لوليك الفرج جزاك الله كل الخير على الموضوع الاكثرمن القيم حفظك الله وسدد خطاك لكل خير دُمْتُ فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
شكراااااااااااااا
::smile:: |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بارك الله فيكِ على الطرح المبارك جزاكِ الله خير الجزاء ووفقكِ لكل خير |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسئل رب الاربابأن يشملكم نظرة من مولاتنا المظلومة عليها السلام .. وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين خادمة العترة الطاهرة طالبة علم |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
احسنتِ أختي على هذا المجهودك الرائع والمتميز ننتظر جديدك وفـقـكم الله لمـا يحـــب و يــرضـى |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد كلما ذكر الأبرار .. وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم و أسأل الله العلي القدير ان يمن عليكم بتسهيل امركم وقضاء حوائجكم ويحفظكم من كل سوء ,, وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين خادمة العترة الطاهرة سبل النجاة |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم |
رد: الحجاب سيف في وجه الطغيان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد كلما ذكر الأبرار .. وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم و أسأل الله العلي القدير ان يمن عليكم بتسهيل امركم وقضاء حوائجكم ويحفظكم من كل سوء ,, وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين خادمة العترة الطاهرة سبل النجاة |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 07:36 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية