-يجب على الأم بعد أن يتخطى طفلها الأشهر الأولى أن تعوده النوم باكرا ولا يتعود النوم في النهار وهناك اساسيات او روتين قبل النوم يستحب ان يتبعه الوالدين مع طفلهما,,
إذا لم تكوني قد بدأت بالفعل بترسيخ روتين لموعد نوم طفلك، فقد حان الوقت لذلك. عندما تتبعين نفس الخطوات كل ليلة، سرعان ما سيعجبه النظام والقدرة على توقع الأحداث الآتية، وبالتالي الشعور براحة أكبر. كلما كان مرتاحاً، كلما كان أسهل في الخلود إلى النوم وأسرع في الاستغراق فيه. حاولي الانتظام والالتزام بالروتين الخاص بك قدر المستطاع، حتى وإن كنت خارج المنزل، مما يسهل على طفلك أن يغفو حتى في محيط غير مألوف بالنسبة له.
أما خطوات الروتين فيعود أمرها لك. لكن هناك النموذج المعروف المؤلف من حمام دافئ وارتداء ثياب النوم (البيجاما) وقراءة قصة ثم منح الطفل حضناً دافئاً أو اللعب معه بهدوء. احرصي فقط على انتقاء شيء ما يهدئ طفلك ويساعده على النعاس بدل أن يوقظه.
قد يبدأ الروتين الخاص من الحمام أو غرفة المعيشة، إلا أنه يجب أن ينتهي في غرفة نوم طفلك. احرصي على تعريف طفلك بأن غرفته هي مكان يحلو البقاء به، وليس المكان الذي "ينفى" إليه عند موعد النوم. إذا تضايق طفلك عند رؤيتك تتركين الغرفة بعد وضعه في السرير، قولي له بأنك ستعودين للإطمئنان عليه بعد بضعة دقائق. أغلب الظن أنه سيكون في عزّ النوم العميق عند عودتك إلى الغرفة.
فيما يلي بعض الأفكار لروتين ما قبل النوم والتي حققت نجاحاً مع آباء وأمهات آخرين
ربما تجدين بينها ما يناسبك.
1-أطلقي العنان لبعض الطاقة لدى طفلك
قد يفيد أحياناً أن تتركي طفلك ينفّس عن الطاقة المكبوته داخله حتى يهدأ وينعس ليلاً...
مثلا قد تلعبن معه انتي او والده لعبه مليئه بالحركه والنشاط مثل كرة القدم او حتى العراك كنوع من المداعبه وليس عراك جدي هههههه
2-أعطيه حماماً دافئاً
يعد الحمام الدافئ من أكثر طقوس قبل النوم شعبية. فالجلوس في الماء الدافئ يبعث على الاسترخاء
عندما تجعلين طفلك يشعر بالدفء والنظافة والجفاف، فإنك تمهدين له الحصول على نوم عميق
بطريقه رائعه.
يعتبر الحمام الدافئ أيضاً فرصة فريدة لزوجك لقضاء بعض الوقت المميز مع طفلك.
وضروري جدا دور الاب مع اطفاله قبل النوم ان امكن...قد يقوم بنتشيفه او يساعده في ارتداء ملابسه مع حضن دافي وقبله قبل النوم..
أما إذا كان الحمام يجعل طفلك متيقظاً ولا يستمتع به، فمن الأفضل الاستغناء عن هذا الجزء من طقوس قبل النوم
بدلاً من ذلك، امنحي طفلك حضناً دافئاً أو اقرئي له قصة.
من الممكن أن يتضمن روتين الإعداد للذهاب إلى الفراش أشياء مثل غسل الوجه واليدين، وتنظيف
الأسنان وتغيير الحفاض أو الجلوس على القصرية أو النونية (إذا كان طفلك في سنّ التدريب على
استعمالها) ثم ارتداء ثياب النوم (البيجاما). من الهام البدء بترسيخ عادة تنظيف الأسنان في سن
صغير حتى يعتاد طفلك على هذا السلوك الطيب. إليك نصيحة توفر عليك الوقت (والتعب!): حين
يصل طفلك إلى السن الذي يبدأ فيه باختيار ما يرتديه، اجعليه يختار أي ثياب نوم (بيجاما) يرغب
فيها. امنحيه خيارين ودعيه يقرر أيّهما.
3-العبي معه
يعتبر اللعب مع طفلك في غرفة المعيشة أو على الأرض في غرفته طريقة ممتازة لقضاء بعض
الوقت المرح معه قبل الذهاب إلى الفراش. ربما يستمتع الأطفال الأكبر سناً بلعبة (البازل
) المبسطة أو لعبة الورق، بينما قد يسلي الأطفال الأصغر سناً لعبة الاختباء (الإستغماية). يمكنك أن
تلعبي معه لعبة بسيطة مثل العد إلى عشرة أو تذكر أحرف الأبجدية. افعلي أي شيء يسلي طفلك
من دون أن يثير يقظته
4-أجري حواراً مع طفلك
يعد وقت النوم مثالياً لقضاء فترة في تجاذب أطراف الحديث بين الأطفال وذويهم. تحدثي عن
روتينك اليومي واطلبي من طفلك أن يقول لك أحسن وأسوأ شيء حدث له، واجعليه أيضاً يبوح لك
بما يقلقه. قد يساعده هذا على التخلص من أي مخاوف أو قلق يساوره، ويجعله يحصل على نوم
ليلي أفضل. كما يعتبر وقت النوم رائعاً لتلاوة القران مع طفلك.
بالطبع، ليس ضرورياً الانتظار حتى يستطيع طفلك سرد أحداث يومه بالتفصيل.
. قومي أنت بمراجعة أحداث يومه إلى أن يصبح مستعداً للمشاركة في السرد