≈ بُرعمًاا ≈
وادعًاا ختَمَ به ذلك الإكليل, فتوّج به
طاقة وروده الفريدة هذه ..
ذاكَ هو آخر سهمٍ في الكنانة, عبدالله الرّضيع ..
فصعّدّ بدمه إلى السّماء .. فاجتذبته يدُ القدرة,
وأودعته عرش الرّحمن ..
إلى يوم الخصومة الموعود ..
إنّه إكليلٌ لا كأيّ إكليل .. أرصفَ أزاهيره
ورياحينه الحسين -بأبي هو وأمّي ونفسي-فتصاولَ
على جبين الشّهادة, وفاحَ بأريج الكفاح .. لن تجد له
الإنسانية مثيلاً, أبدًا .. ولن يُطلب إلّا في ' كربلاء ' ..
رعاكم المولى