عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2009, 08:32 PM   #17
مصعب بن عمير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 48
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
مصعب بن عمير is on a distinguished road

المستوى : 3 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 70

النشاط 8 / 3224
المؤشر 83%

Post رد: رحلتي في الصحاح الستة وفي المستدرك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين..

*الحاكم في مستدركه(ج3)ذِكْر فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:بَعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم سَرِيَّةً،واستَعمَلَ عليهم عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه،فَمَضَى عليٌّ في السَّرِيَّة، فَأَصَابَ جَارِيَةً،فَأَنْكَرُوا ذلك عليه،فَتَعَاقَدَ أَرْبعةٌ مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم،إذا لَقِينا النبيَّ صلى الله عليه(وآله)وسلم أَخْبَرناه بمَا صَنَعَ عليٌّ.قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا مِن سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فَلَمَّا قَدِمَت السريةُ سلموا على رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم،فقامَ أحدُ الأربعةِ فقال: يارسول الله..ألَمْ تَرَ أنَّ عليًّا صَنَعَ كذا وكذا؟!فَأَعْرَضَ عنه،ثم قام الثاني فقال مثل ذلك،فأعرض عنه،ثم قام الثالث فقال مثل ذلك،فأعرض عنه،ثم قام الرابع فقال:يارسول الله..ألم تر أن عليًّا صنع كذا وكذا؟! فَأَقْبَلَ عليه رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم والغَضَبُ في وجهه فقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[مَا تُرِيدُون مِن عَلِيٍّ؟! إنَّ عَلِيًّا مِنِّي وأنا منه،وهو وَلِيُّ كلِّ مؤمن].

وروى مثله الترمذي(ج5)مناقب علي بن أبي طالب (ح3796)ولكنه أوْرَد كلامَ النبي صلى الله عليه وآله هكذا:

[ما تريدون مِن عليٍّ؟! ما تريدون من علي؟! رما تريدون من علي؟! إنَّ عليًّا منِّي وأنا منه،وهو وَلِيُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي].

-نرى أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله جَعَلَ الإمَامَ عليًّا مِنْ نَفْسِه وجَعَلَ نفسَه الشريفةَ مِن الإمامِ عليٍّ،وعَقَّبَ هذا المعنى بولايَةِ الإمامِ عليٍّ على كلِّ مؤمنٍ،ممَّا يُشِير إلى أنَّ هذه الولاية التي يَحْمِلها الإمامُ عليٌّ على المؤمنين هي مِنْ سِنْخِ ونَوْعِ الولاية التي يَحْمِلها الرسولُ على كلِّ مؤمنٍ.

وتُسَاعِد على هذا المعنى آيةُ المُبَاهَلَة التي جَعَلَت الإمامَ عليًّا نَفْسَ النبيِّ صلى الله عليهما وآلهما:قال تعالى:{فقل تعالوا نَدْعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسَنا وأنفسَكم ثم نبتهل فنجعل لعنةَ الله على الكاذبين}،وقد مَرَّ في حديث معاوية مع سعد بن أبي وقاص مَا يَدُلُّ على ذلك حيث قال سعدٌ إنَّه بعد نزولِ هذه الآية الشريفة دَعَا النبيُّ صلى الله عليه وآله الحسنَ والحسينَ{أبناءنا}وفاطمة الزهراء{نساءنا} وعليًّا{أنفسَنا}(لِيُبَاهِلَ بهم نصارى نجران).

وهناك الكثير مِن روايات بَعْضِيَّتِهما مِن بعضٍ أو بعضيَّتِه صلى الله عليه وآله مِن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام على لِسَانِ الصادق الأمين صلى الله عليه وآله،منها:

*البخاري.كتاب الصلح(ج3)باب(كيف يكتب:هذا ما صالح فلان ابن فلان،ولم ينسبه إلى قبيلة،أو نسبه):...وقال لِعَلِيٍّ:[أَنْتَ مِنِّي وأَنا مِنْك].

*المستدرك(ج3)تحت عنوان:(فضائل أبي عبدالله بن علي الشهيد رضي الله عنهما):عن يعلى العامري أنه خَرَجَ مع رسولِ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم...(إلى أنْ قال):فقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[حسينٌ مِنِّي وأنَا مِنْ حسينٍ، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حسينًا،حسينٌ سِبْطٌ مِن الأسْبَاط].

*فائدة في معنى(السبط):

ذَكَرَ العالمُ المحدِّث والفقيه المفسر فخرُ الدين الطريحي النجفي في كتابه(مجمع البحرين ومطلع النيرين)في ج2ص326 في باب حرف السين عندما تعرَّضَ لكلمة(سبط)،قال:

(...والأسباطُ أولادُ الولد،جَمعُ سِبْطٍ،مثل حمل وأحمال.

والأسباط في بني يعقوب(النبي)كالقبائل في ولد إسماعيل،وهم اثناعشر ولدًا ليعقوب،وإنما سُمُّوا هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل لِيُفصَل بين ولد إسماعيل وولد إسحاق.وقد بُعث منهم عدة رُسُل كيوسف وداود وسليمان وموسى وعيسى.

وعن ابن الأعرابي:الأسباطُ خاصَّةُ الأولاد.

وفي الحديث:(الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله)،أي:طائفتان وقطعتان.

وفي الخبر:(الحسين سبطٌ من الأسباط)،أي:أُمَّة مِن الأمَم في الخير.

ويُحتمل أن يُرادَ بالسبط القبيلةُ، أي يَتَشَعَّبُ منهما نَسْلُه) يعني يتشعب من الحسنين نسلُ النبي صلى الله عليه وآله. انتهى كلامُه زِيدَ مقامه.

نعود إلى صُلب الموضوع:

*البخاري(ج4)باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه:قال رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم لِعَلِيٍّ:[أَنْتَ مني وأنا مِنك].

*الترمذي(ج5)مناقب علي بن أبي طالب(ح3797):عن النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم قال:[مَنْ كُنْتُ مَوْلاه فَعَلِيٌّ مولاه].

وروى(ح3803):عن حبشي بن جنادة قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم:[عليٌّ منِّي وأنا منه،ولا يُؤَدِّي عنِّي إلا أنا أو عَلِيٌّ].

وروى(ح3962):عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم قال لِعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين:[أنا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُم،و سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُم].

*سنن ابن ماجة(ج 1)فضل علي بن أبي طالب: (ح116)علي بن محمد...عن البراء بن عازب،قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم في حجَّته التي حَجَّ، فَنَزَلَ في بعض الطريق،فأمَرَ الصلاة جامعة،فأخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، فقال:[ألَسْتُ أَوْلَى بالمؤمنين مِن أنفسهم؟]قالوا: بلى.قال:[ألستُ أولى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسه؟] قالوا:بلى.قال:[فهذا وَلِيُّ مَن أنا مولاه،اللهم وَالِ مَن وَالاه،اللهم عَادِ مَن عَادَاه].

وروى ابن ماجة في نفس الباب(ح121)علي بن محمد...عن ابن سابط، وهو عبد الرحمن،عن سعد بن أبي وقاص، قال:قَدِمَ معاويةُ في بعض حجَّاته،فدخل عليه سعدٌ، فذكروا عليًّا،فنَالَ مِنه،فغضب سعدٌ،وقال:تقول هذا لِرَجلٍ سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم يقول(فيه): [مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه]؟وسمعتُه يقول:[أنتَ مني بمنزلة هارون مِن موسى إلا أنه لا نَبِيَّ بعدي]،وسمعتُه يقول:[لأعطين الرَّايةَ اليوم رجلاً يحب الله ورسولَه].

*المستدرك(ج3)فضائل علي بن أبي طالب:(فحدثنا)أبو بكر بن أبي دارم الحافظ...عن الأسود بن يزيد النخعي قال: لمَّا بُويِعَ عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر رسولِ الله صلى الله عليه وآله قال خزيمةُ بنُ ثابت وهو واقِفٌ بين يَدَي المِنْبَر(شعر):

إذا نحن بايَعْنا عـليًّا فحَسْبُنـا* أبو حَـسَنٍ مِمَّا نَخَافُ مِن الفِتَـنْ

وَجَدْناه أَوْلَى الناسِ بالنَّاس إنه * أَطَـبُّ قريشًا بالكتـاب وبالسُّنَنْ

وإنَّ قريـشًا مَا تَشُقّ غبـَارَه * إذا مَا جَرَى يومًا على الضّمُر البُدُنْ

وفِيه الذي فِيهم مِن الخَيْر كلِّه * ومَا فِيهم كلّ الذي فِيه مِن حَـسَنْ

-الأبياتُ واضحةُ الدّلالةِ على اعتراف هذا الصحابي (الكبير خزيمة بن ثابت المُلَقَّب بذي الشَّهادتَيْن)بأنَّ الإمامَ عليًّا أَوْلَى الناس مِن أنفسهم،وأعْرَف الناس بالقرآن الكريم والسُّنَّة الشريفة،وهو وَاجِدٌ لِجميعِ مَحَاسِن قريش كلِّها،وهم بِمَجموعهم غير واجدِين لِكلِّ مَا فِيه مِن الحَسَن والكمالات.

*المستدرك(ج3)فضائل أمير المؤمنين علي:روى عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال:غَزَوْتُ مع عليٍّ إلى اليمن فرأيتُ مِنه جَفْوَةً فقَدِمتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرْتُ عليًّا فتَنَقَّصْتُه فرأيتُ وَجْهَ رسول الله صلى الله عليه وآله يَتَغَيَّر فقال:[يا بريدة..أَلَستُ أوْلَى بالمؤمنين مِن أنفسهم؟]قلتُ:بلى يا رسول الله.فقال:[مَنْ كنتُ مَولاه فعليٌّ مولاه].

*المستدرك(ج3)فضائل أمير المؤمنين علي:أخبرنا أبو بكر...عمرو بن ميمون:إني لَجَالِسٌ عند ابن عباس رضي الله عنهما إذْ أَتَاه تِسعةُ رَهْط فقالوا:يا ابن عباس..إمَّا أنْ تقوم معنا وإما أنْ تخلو بنا مِن بين هؤلاء،قال(الراوي):فقال ابنُ عباس:بل أنا أقوم معكم.قال(الراوي):وهو يومئذ صحيحٌ قبل أنْ يعمى.قال(الراوي):فابْتَدَؤوا فتَحَدَّثوا فلا ندري ما قالوا.قال(الراوي):فجاءَ(ابنُ عباس)يَنفض ثوبَه ويقول:أفٍّ وتفٍّ،وَقعُوا في رَجُلٍ له بضع عشرة فضائل ليست لأحدٍ غيره،وقعوا في رجلٍ قال له النبيُّ صلى الله عليه وآله: [لأبعثنَّ رجلاً لا يخزيه اللهُ أبدًا،يحب الله ورسوله ويحبه اللهُ ورسوله]فاسْتشرَف لها مُسْتشرِفٌ،فقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[أين علي؟] فقالوا:إنه في الرحى يطحن.قال: [وما كان أحدُهم ليطحن؟!]قال(ابن عباس): فجاءَ وهو أرمد لا يكاد أنْ يبصر،قال:فنفث في عينيه ثم هَزَّ الرايةَ ثلاثًا فأعطاها إياه فجاءَ عليٌّ بصفية بنت حيى،قال ابن عباس: ثم بَعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله فلانًا بسورة التوبة فبَعَث عليًّا خلفه فأخذها منه وقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[لا يذهب بها إلا رَجلٌ هو مني وأنا منه]،فقال ابن عباس:وقال النبيُّ صلى الله عليه وآله لبنى عمه:[أيُّكم يُوَاليني في الدنيا والآخرة؟]قال(ابن عباس):وعليٌّ جالس معهم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله-وأقبَلَ على رَجُلٍ رجلٍ منهم-:[أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟]فأَبَوْا، فقال لِعليٍّ:[أنتَ وَلِيِّي في الدنيا والآخرة]،قال ابن عباس: وكان عليٌّ أوَّلَ مَن آمَنَ مِن الناس بعد خديجة رضي الله عنها، قال(ابن عباس):وأخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله ثوبَه فوَضعَه على عليٍّ وفاطمة وحسن وحسين وقال:{إنما يريد اللهُ ليذهب عنكم الرجسَ أهلَ البيت ويطهركم تطهيرًا}،قال ابن عباس:وشرَى عليٌّ نفسَه فلبسَ ثوبَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نامَ مكانَه،قال ابن عباس: وكان المشركون يرمون رسولَ الله صلى الله عليه وآله... قال:وجعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله صلى الله عليه وآله...فقال ابن عباس:وخرج رسولُ الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك وخرج بالناس معه،قال(ابن عباس):فقال له عليٌّ:أَخرُج معك؟قال(ابن عباس):فقال النبيُّ صلى الله عليه وآله:[لا]،فبَكَى عليٌّ، فقال له(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي؟إنه لا ينبغي أنْ أذهب إلا وأنتَ خليفتي]،قال ابن عباس:وقال له رسولُ الله صلى الله عليه وآله:[أنتَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي ومؤمنةٍ]،قال ابن عباس:وسَدَّ رسولُ الله صلى الله عليه وآله أبوابَ المسجد غير باب عليٍّ،فكان يَدْخل المسجدَ جُنُبًا،وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال ابن عباس: وقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله:[مَن كنتُ مولاه فإنَّ مـولاه عليٌّ]... (وقد حدثنا)السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه(قال)حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن ميرويه القزويني القطان قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه.(لأن هذا الحديث مَرْوِيٌّ عن ابن حنبل).

(أخبرنا)أحمد بن جعفر القطيعي(قال)حدثنا عبدُالله بن أحمد بن حنبل(قال)حدثني أبي...عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: شَكَىَ عليَّ بنَ أبي طالب الناسُ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله،فَقَامَ فينا خطيبًا فسمعتُه يقول:[أيها الناس..لا تَشْكُوا عليًّا فواللهِ إنه لأَخْشَنُ في ذاتِ اللهِ،وفي سبيلِ الله].

-قال الإمامُ عليُّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام:(ما أبْقَى لِي الحَقُّ مِن صديق).إنَّ أغلب الناس يريدون ما يشتهون لا ما يُحِبّه اللهُ ورسولُه،فلا عَجَبَ إذا لم يَمِيلُوا إلى الإمامِ عليٍّ لأنه لا يوافِق أطماعَهم.

*المستدرك(ج3)فضائل أمير المؤمنين علي: حدثنا أبو بكر...عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال:[أيّكم يَتوَلانِي في الدنيا والآخرة؟]فقال لكلِّ رَجلٍ منهم أيتولاني في الدنيا والآخرة،فقال(كلُّ رجلٍ):لا.حتى مَرَّ على أكثرهم،فقال عليٌّ:أنا أتوَلاك في الدنيا والآخرة.فقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله لِعليٍّ):[أنتَ وَلِيِّي في الدنيا والآخرة].

-لو كانت الولاية هنا بمعنى الحُبّ والنُّصْرَة أو غير ذلك لَقَبِلَها هؤلاء أو بعضُهم على الأقل،ولكن لَمَّا كانوا يَعْلمون بأنَّ الولاية أكبر مِن هذا المعنى،وأنها مسؤولية جسيمة وخلافة عظيمة نَرَى أنهم أَبَوْا ولم يقبلوا بها،وقَبِلَها الإمامُ عليٌّ عليه الصلاة والسلام،ونالَها بتوفيق الله تبارك وتعالى.
مصعب بن عمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس