الموضوع
:
السَلامُ عَليك يا أنِيس النُفوس ومَلجأ العُشاق يا ليتنا كُنا الليلة فداك..(مأجورين
عرض مشاركة واحدة
02-02-2010, 08:54 AM
#
3
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى:
20
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المستوى
:
48 [
]
الحياة
119 / 1196
النشاط
1423 / 54363
المؤشر
84%
رد: السَلامُ عَليك يا أنِيس النُفوس ومَلجأ العُشاق يا ليتنا كُنا الليلة فداك..(مأجوري
الامام علي بن موسى الرضا (ع)
• جده:
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
• أبوه:
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
• أمه:
تكتم ، أو الطاهرة ، وتكنى بـ (أم البنين)
• ولادته:
ولد في المدينة المنورة يوم الخميس 11 ذي القعدة سنة 148
• كنيته:
أبو الحسن
• ألقابه:
الرضا ، الصابر ، الوفي ، الصادق ، الفاضل
• نقش خاتمه:
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
• زوجاته:
سبيكة ـ من أهل بيت مارية زوجة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
وأم ولده إبراهيم ـ أم حبيبة بنت المأمون العباسي
• ولده:
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
• شعراؤه:
دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي
• ملوك عصره:
هارون الرشيد، الأمين، المأمون
• وفاته:
توفي يوم الثلاثاء 17 صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون
• مدة إمامته:
20 سنة
• عمره:
55 سنة
• قبره:
في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب
ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته
والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس
السلام عليك يا أبا الحسن يا موسى بن جعفر
يا حجّة الله على خلقه، يا سيّدنا ومولانا
إنّا توجّهنا واستشفعنا وتوسّلنا بك إلى الله
وقدّمناك بين يدي حاجاتنا
يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله
صفته في أخلاقه و أطواره
في إعلام الورى : في ذكر طرف من خصائصه و مناقبه و أخلاقه الكريمة قال إبراهيم بن العباس )يعني الصولي ( : ما رأيت الرضا عليهالسلام سئل عن شيء إلا علمه و لا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته و عصره و كان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب عنه و كان حوابه ]جوابه[ كله و تمثله انتزاعات من القرآن المجيد و كان يختمه في كل ثلاث و كان يقول لو أني أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمت و لكنني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها و في أي شيء أنزلت )و عنه( قال: ما رأيت و لا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا و شهدت منه ما لم أشاهد من أحد و ما رأيته جفا أحدا بكلام قط و لا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه و ما رد أحدا عن حاجة قدر عليها و لا مد رجليه بين يدي جليس له قط و لا اتكى بين يدي جليس له قط و لا رأيته يشتم أحدا من مواليه و مماليكه و لا رأيته تفل قط و لا رأيته يقهقه في ضحكه بل كان ضحكه التبسم و كان إذا خلا و نصبت الموائد أجلس على مائدته مماليكه و مواليه حتى البواب و السائس و كان قليل النوم بالليل كثير الصوم لا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر و يقول أن ذلك يعدل صيام الدهر و كان كثير المعروف و الصدقة في السر و أكثر ذلك منه لا يكون إلا في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه
قال: و عن محمد بن أبي عياد : كان جلوس الرضا عليهالسلام على حصير في الصيف و على مسح في الشتاء و لبسه الغليظ من الثياب حتى إذا برز للناس تزين لهم ، و قال الصدوق في العيون : كان عليهالسلام خفيف الأكل قليل الطعام )اه( و في خلاصة تذهيب الكمال عن سنن ابن ماجة : كان سيد بني هاشم و كان المأمون يعظمه و يجله و عهد له بالخلافة و أخذ له العهد )اه( و قال الحاكم في تأريخ نيسابور كان يفتي في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله و هو ابن»نيف و عشرين سنة« )اه( و في تهذيب التهذيب : كان الرضا من أهل العلم و الفضل مع شرف النسب
و روى الصدوق في عيون أخبار الرضا بسنده عن رجاء بن أبي الضحاك و كان بعثه المأمون لأشخاص الرضا عليهالسلام قال: و الله ما رأيت رجلا كان أتقى لله منه و لا أكثر ذكراً له في جميع أوقاته منه و لا أشد خوفا لله عزل و جل )إلى أن قال( : و كان لا ينزل بلدا إلا قصده الناس يستفتونه في معالم دينهم فيجيبهم و يحدثهم الكثير عن أبيه عن آبائه عن علي عليهالسلامعن رسول الله صلىاللهعليهوآله فلما وردت به على المأمون سألني عن حاله في طريقه فأخبرته بما شاهدت منه في ليله و نهاره و ظعنه و إقامته فقال بلى يا ابن أبي الضحاك هذا خير أهل الأرض و أعلمهم و أعبدهم»الحديث«
و في أنساب السمعاني : قال أبو حاتم بن حبان البستي يروي عن أبيه العجائب روى عنه أبو الصلت و غيره كان يهم و يخطئ قلت و الرضا كان من أهل العلم و الفضل مع شرف النسب، و الخلل في روايته من رواته فإنه ما روى عنه ثقة إلا متروك، و المشهور من رواياته الصحيفة و راويها عليه مطعون فيه
الأنساب :
و كتب بعض من كانت عنده نسخة الأنساب على هامشها كما في النسخة المطبوعة بالتصوير الشمسي ما صورته: أنظر إلى هذه الجرأة العظيمة من هذا المغرور كيف يوهم و يخطئ ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله و وارث علمه أحد علماء العترة النبوية و إمامهم المجمع على غزارة علمه و شرفه و ليت شعري كيف ظهر لهذا الناصبي الذي أفنى عمره في علم الرسوم لأجل الدنيا حتى نال بها قضاء بلخ و غيرها وهم علي بن موسى الرضا و خطاؤه و بينهما نحو مائة و خمسين عاما لو لا بغض القربى النبوية التي أمر الله بحبها و مودتها و أمر رسوله صلىاللهعليهوآله بالتمسك بها قاتلهم الله أنى يؤفكون )اه( و يظهر أن بعض قارئيها ممن لم ترق في عينه ضرب بيده عليها بقصد طمسها لكنها بقيت واضحة جلية
فضائله و مناقبه
و هي كثيرة و قد تكلفت بها كتب الأخبار و التأريخ . قال اليافعي في مرآة الجنان : فيها )أي سنة 203) توفي الإمام الجليل المعظم سلالة السادة الأكارم أبو الحسن علي بن موسى الكاظم أحد الأئمة الاثني عشر ولي المناقب الذين انتسبت الإمامية إليهم و قصروا بناء مذهبهم عليهم )اه( و لا بد من ملاحظة ما مر في سيرة الصادق عليهالسلام من اشتراك الكل في أنهم أكمل أهل زمانهم و نحن نذكر هنا طرفا من مناقبه و فضائله لتعسر استقصائها
)أحدها(
العلم مر عن إبراهيم بن العباس الصولي أنه قال: ما رأيت الرضا عليهالسلام سئل عن شيء إلا علمه و لا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته و عصره و أن المأمون كان يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب عنه و أن جوابه كله كان انتزاعات من القرآن المجيد .و في إعلام الورى عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا و لا رآه عالم إلا شهد له بمثل شهادتي و لقد جمع المأمون في مجلس له عددا من علماء الأديان و فقهاء الشريعة و المتكلمين فغلبهم عن آخرهم
حتى ما بقي منهم أحد إلا أقر له بالفضل و أقر على نفسه بالقصور و لقد سمعته يقول كنت أجلس في الروضة و العلماء بالمدينة متوافرون فإذا أعيا الواحد منهم عن مسألة أشاروا إلي بأجمعهم و بعثوا إلي المسائل فأجبت عنها قال أبو الصلت و لقد حدثني محمد بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه أن موسى بن جعفر كان يقول لبنيه هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد فسلوه عن أديانكم و احفظوا ما يقول لكم
و في مناقب ابن شهرآشوب عن كتاب الجلاء و الشفاء قال محمد بن عيسى اليقطيني : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا عليهالسلام جمعت من مسائله مما سئل عنه و أجاب فيه ثمانية عشر ألف مسألة.و روى الشيخ في كتاب الغيبة عن الحميري عن اليقطيني مثله إلا أنه قال خمسة عشر ألف مسألة، و في المناقب ذكر أبو جعفر القمي في عيون أخبار الرضا أن المأمون جمع علماء سائر الملل مثل الجاثليق و رأس الجالوت و رؤساء الصابئين منهم عمران الصابي و الهربذ الأكبر و أصحاب زردشت و نطاس الرومي و المتكلمين منهم سليمان المروزي ثم أحضر الرضا عليهالسلام فسألوه فقطع الرضا واحدا بعد واحد و كان المأمون أعلم خلفاء بني العباس و هو مع ذلك كله انقاد له اضطرارا حتى جعله ولي عهده و زوج ابنته
وصاياه
سلك أئمة أهل البيت (عليهم السلام) جميع السبل في اصلاح المجتمع، وتوجيه الامة نحو الحق، فمضافاً إلى دروسهم التي كانوا يلقونها على تلاميذهم، وتعاليمهم التي كانوا ينشرونها على الملأ الإسلامي، كانوا يوصون بعض شيعتهم، ومن يأخذ بأقوالهم، بوصاياهم الحميدة، ويلزمونهم بالعمل بتوجيهاتهم القيمة
ولو رجع المسلمون إلى تلك التعاليم التي بينها الائمة (عليهم السلام) في وصاياهم، واحاديثهم لحققوا ما يصبون اليه من خير وسعادة
نقدم في هذا الباب بعض ما ورد من وصايا الإمام الرضا (عليه السلام)
1- من وصية له (عليه السلام):
صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها
ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى
2- من وصية له (عليه السلام) إلى علي بن شعيب:
قال علي بن شعيب: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي:
يا علي من أحسن الناس معاشاً؟
قلت: يا سيدي أنت أعلم به مني
فقال: يا علي من حسن معاش غيره في معاشه
يا علي من أسوأ الناس معاشاً؟
قلت: أنت أعلم
قال: من لم يعش غيره في معاشه
يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية، ما نأت عن قوم فعادت إليهم
يا علي إن شر الناس من منع رفده، وأكل وحده، وجلد عبده
أحسن الظن بالله فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه، ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه باليسير من العمل. ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته، ونعم أهله، وبصره الله داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام
ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذة، ولا لملول وفاء،ولا لكذوب مروءة
الم الرحيل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الم الرحيل
زيارة موقع الم الرحيل المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الم الرحيل