الموضوع
:
علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
عرض مشاركة واحدة
03-11-2010, 03:45 PM
#
2
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى:
18
المستوى
:
38 [
]
الحياة
0 / 947
النشاط
762 / 43139
المؤشر
90%
رد: علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة
8 - قرب الإسناد : بالاسناد قال : سألت الرضا
عن قرب هذا الامر فقال : قال أبو عبد الله
، حكاه عن أبي جعفر
قال : أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة وفي سنة ست وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفنا ، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلا ، فقال : أما ترى بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم ؟ فقلت : لهم الجلا ؟ قال : وغيرهم ، وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف الله البلاء إن شاء الله وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء .
فقلنا له : جعلنا فداك أخبرنا بما يكون في سنة المائتين قال : لو أخبرت أحدا لأخبرتكم ، ولقد خبرت بمكانكم ، فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم ، ولكن إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شئ من الحق لم يقدر العباد على ستره .
فقلت له : جعلت فداك إنك قلت لي في عامنا الأول حكيت عن أبيك أن انقضاء ملك آل فلان على رأس فلان وفلان ليس لبني فلان سلطان بعدهما ، قال : قد قلت ذاك لك ، فقلت : أصلحك الله إذا انقضى ملكهم يملك أحد من قريش يستقيم عليه الامر ؟ قال : لا ، قلت : يكون ماذا ؟ قال : يكون الذي تقول أنت وأصحابك ، قلت : تعني خروج السفياني ؟ فقال : لا ، فقلت ، فقيام القائم قال : يفعل الله ما يشاء ، قلت : فأنت هو ؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . وقال : إن قدام هذا الامر علامات ، حدث يكون بين الحرمين قلت : ما الحدث ؟ قال : عضبة تكون ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا .
بيان : قوله " أول علامات الفرج " إشارة إلى وقوع الخلاف بين الأمين و المأمون ، وخلع الأمين المأمون عن الخلافة ، لان هذا كان ابتداء تزلزل أمر بني العباس وفي سنة ست وتسعين ومائة ، اشتد النزاع وقام الحرب بينهما ، وفي السنة التي بعده كان فناء كثير من جندهم ، وفيما بعده كان قتل الأمين وإجلاء أكثر بني العباس .
وذكر بني هاشم كان للتورية والتقية ولذا قال عليه السلام : " وغيرهم " وفي سنة تسع وتسعين كشف الله البلاء عن أهل البيت
لخذلان معانديهم ، وكتب المأمون إليه
يستمد منه ويستحضره .
وقوله : " وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء " إشارة إلى شدة تعظيم المأمون له وطلبه ، وفي السنة التي بعده أعني سنة إحدى ومائتين دخل خراسان وفي شهر رمضان عقد مأمون له البيعة .
قوله
: " ولقد خبرت بمكانكم " أي بمجيئكم في هذا الوقت ، وسؤالكم مني هذا السؤال ، والمعنى أني عالم بما يكون من الحوادث ، لكن ليست المصلحة في إظهارها لكم .
وقوله
: " ويقتل فلان " إشارة إلى بعض الحوادث التي وقعت على بني العباس في أواخر دولتهم أو إلى انقراضهم في زمن هلاكوخان .
9 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر
قال : قلت له : جعلت فداك ، بلغنا أن لآل جعفر راية ولآل العباس رايتين ، فهل انتهى إليك من علم ذلك شئ ؟ قال : أما آل جعفر فليس بشئ ولا إلى شئ ، وأما آل العباس فان لهم ملكا مبطئا يقربون فيه البعيد ، ويباعدون فيه القريب ، وسلطانهم عسير ليس فيه يسير ، حتى إذا أمنوا مكر الله ، وأمنوا عقابه ، صيح فيهم صيحة لا يبقى لهم مناد يجمعهم ولا يسمعهم ، وهو قول الله " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت " .
قلت : جعلت فداك ، فمتى يكون ذلك ؟ قال : أما إنه لم يوقت لنا فيه وقت ، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول ، فقولوا : صدق الله ورسوله ، و إن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله ، تؤجروا مرتين .
ولكن إذا اشتدت الحاجة والفاقة ، وأنكر الناس بعضهم بعضا ، فعند ذلك توقعوا هذا الامر صباحا ومساء .
قلت : جعلت فداك الحاجة والفاقة قد عرفناها ، فما إنكار الناس بعضهم بعضا ؟ قال : يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه فيه ويكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه .
10 - تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر
في قوله : " قل أرأيتكم إن أتيكم عذابه بياتا - يعني ليلا - أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون " فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة ، وهم يجحدون نزول العذاب عليهم .
11 - تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر
في قوله تعالى " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت " قال : من الصوت ، وذلك الصوت من السماء وقوله : " واخذوا من مكان قريب " قال : من تحت أقدامهم خسف بهم .
بيان : قال البيضاوي " ولو ترى إذ فزعوا " عند الموت أو البعث أو يوم بدر و جواب " لو " محذوف : لرأيت أمرا فظيعا .
" فلا فوت " فلا يفوتون الله بهرب ولا تحصن " واخذوا من مكان قريب " من ظهر الأرض إلى بطنها أو من الموقف إلى النار أو من صحراء بدر إلى القليب " وأنى لهم التناوش " ومن أين لهم أن يتناولوا الايمان تناولا سهلا .
أقول : قال صاحب الكشاف : روي عن ابن عباس أنها نزلت في خسف البيداء .
وقال الشيخ أمين الدين الطبرسي - رحمه الله - : قال أبو حمزة الثمالي : سمعت علي بن الحسين والحسن بن الحسن بن علي
يقولان : هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم .
دموع الشرقية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دموع الشرقية
زيارة موقع دموع الشرقية المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها دموع الشرقية