السابع عشر :
تجديد العهد البيعة له عليه السلام كل يوم وكلما أمكن
وذلك بقراءة دعاء العهد والدعاء له والزيارة.
الثامن عشر :
عدم تعين وقت لظهوره عليه السلام ،وقد ورد في الحديث عن الامام الصادق عليه السلام : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن تكذيبه فلسنا نوقت لاحد وقتا .
التاسع عشر :
التوبة الحقيقية من الذنوب ، نعم إنها وان كانت التوبة واجبة في كل زمان الا ان اهميتها في زمن الغيبة ان احد اسباب غيبة امامنا عليه السلام هو ذنبوبنا العظيمة كما ورد في التوقيع الشريف المروي في الاحتجاج : فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم .
العشرون :
ما روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية ، فإن الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة .
الحادي والعشرون :
أن لا يقسو القلب بسبب طول الغيبة بل يبقى طريا بذكر مولاه عليه السلام ، قال جل وعلا في كتابه الكريم (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )) .
وفي كمال الدين عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة .
الثاني والعشرون :
الاتفاق والاجتماع على نصرة صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
وقد ورد في التوقيع الشريف عن الناحية المقدسة إلى الشيخ المفيد رحمه الله تعالى : ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا .
يتبع ان شاء الله