[عاشقة الحسين(ع)]

اللهم صل على محمد وال محمد



؛؛

×

؛؛





أب
لايدري عنها
وان درى لم يرها إلا بالقطارة
وان رآها كل يوم كان لها
كالكابوس مرعب
وان لم يكن كان كالعظم في البلعوم
فظً غليظ القلب لايعرف الحب
متناس لكل احتياجاتها
وربما طالت يده أو لسانه
قلبه كالحجارة أو أشد قسوة
لايدري ما" تفاهم" ما"حوار"
ويعتقد أنه يربي
والمصيبة أنه
لازال يغمض عينيه ويرفض
الاعتراف أنه مخطئ
يسوغ لها أن تنحرف
وأم
تتفنن في كلمات التحطيم
تستمتع بإذلالها
تذم أعمالها في كل هاتف ومجلس
لاترى منها اي ايجابية
بعيدة مشغولة عنها
لاتدري ماصديقاتها ومن صديقاتها
تعتقد برفع صوتها أنها تربي
والمصيبة أنها
لازالت تغمض عينيها وترفض
الاعتراف أنها مخطئة
تسوغ لها أن تنحرف
بينما هناك أب
كلما دخل سأل عنها
يزورها في غرفتها
يسأل عن احتياجاتها
يخاف عليها
يجلسها بجانبه ويضع يده حولها
يقبلها على جبينها
يمدح صنيعها
فأنّى تنحرف
وما أروعه من رجل هو أحق بأن
يرصّع اسمه بحروف من ذهب
وهناك أم
يقطر لسانها بكلمات الشكر والثناء
تغطيها وهي نائمة وتمسح على
رأسها وتقبلها
صديقة ، قريبة ، حنونة ، حبيبة
مربية ، ناصحة ، تزرع الفضائل فيها
مبتسمة ، منصتة ، هي التجاؤها اذا تاهت
لاتدع لها الحبل على الغارب
بل تراقبها وتهديها مشورة المحب
تكن لرأيها الاحترام
ودائما واينما كانت بصدق تفتخر بها
فأنّى تنحرف
وما أعذبها من امرأة هي أحق بأن
ترتدي تاجاً من نور
فأعد النظر عزيزي بعقلك
وأعيدي النظر أختي بقلبك
أي الآباء أنت؟!
وأي الأمهات أنتِ؟!





؛؛

×

؛؛


منقول