بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: یشاع الیوم الزواج عن طریق الانترنت سواء كان دائمي او منقطع فما صحة هكذا زواج من ناحیة الشریعة الاسلامیة ؟
الجواب: لا یصح بالكتابة علی الاحوط ویصح بالعقد اللفظي ولكن لابد من تعرف كل من الزوجین علی الاخر لمعرفة تواجد الشروط.
السؤال: هل یجوز ان تضع المراة صورة لعینها في الانترنت، مع العلم بانه هناك الكثیر ممن سیری هذه الصورة یعرف هذا المراة؟
الجواب: لا یجوز ان كانت بدون حجاب ولا یجوز اذا كانت مثیرة او موجبة للفساد.
السؤال: ما حكم المشاركة بالمنتدیات ؟
الجواب: یجوز في حد ذاته وربما یعرض ما یوجب حرمته كما هو الحال في كل محادثة.
السؤال: فتاة اكلمها في المسنجر (برنامج للمحادثة عن طریق الانترنت) هل یحّل لي الكلام معها مادام محترماض وبعید عن كلمات الحب والغزل... هل یجوز لي التحدث معها؟
الجواب: لا یجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
السؤال: هل یجوز المحادثة الكتابیة عن طریق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدینیة او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟
الجواب: لایجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً قال تعالی: (بل الانسان علی نفسه بصیرة ولو القی معاذیره).
السؤال: ما رایكم في تكوین علاقات او صداقات او حب بین المراة والرجل عبر الانترنت؟
الجواب: لایجوز.
السؤال: یوجد في الانترنت برنامج البالتوك الذي یضم مختلف الفئات التي تتناقش في مواضیع شتی، سؤالي لسماحتكم ما رأیكم بالتحدث بین الشباب (الفتیات والفتیان) في هذا البرنامج؟
الجواب: لا یجوز مع عدم الامن من الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً.
السؤال: ما حكم تبادل الرسائل الالكترونیة بین الجنس الاخر بشكل المباشر؟
الجواب: لا یجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه .
سماحة ايه الله السيد علي السيستاني -حفضه الله