تميزت فترة حكم السيد المالكي بعدم فاعلية السياسة الخارجية، فقد دخل العراق في خلافات جديدة مع سوريا والسعودية ودول أخرى، ولا اعتقد أنه سيصار إلى إيجاد حلول مناسبة لتلك الخلافات فيما لو تبوأ المالكي منصب رئيس الوزراء، لأن خلاف هذه الدول مع السيد المالكي هو شخصي أكثر مما هو دبلوماسي . والفساد الاداري الذي حصل في حكومت السيد المالكي امثال وزير التجارة ووزير الكهرباء ووزير التربية وغيرها من الوزارات من دون ذكرها . وخلال فتره حكمه ربما استطاع أن يسخر البرلمان لمصلحته، ففي كل مرة يحضر فيها بمجلس النواب يخرج وهو المنتصر، رغم الإخفاقات العديدة التي شابت عمل حكومته، أي أن شخصيته كانت مؤثرة لدرجة أن معارضيه في مجلس النواب لم يكونوا في القدر نفسه من التأثير . ليس كرها بالسيد المالكي السيد المالكي لديه محاسن لم ننكرها حيث حقق السيد المالكي نوعا من النجاح في إدارة الملف الأمني في البلاد، وخلالها تضاءلت قدرات التنظيمات الإرهابية وضعفت مثل تنظيم القاعدة وشاكلته