ضعف الشخصية أمر بات يرافق العديد من الشباب و الفتايات وهو وإن كان له خطورته إلا أنه في نفسالوقت له علاجه إذا عزم الشاب والفتاة على ذلك ، وسلكا الطرق الموصلة إليه.إن الناس بطبعهم لا يحبون ضعيف الشخصية، ذاك الرجل المذبذب أو المرأة المذبذبة .يجدان صعوبة في اتخاذ القرار ولا مواجهة الآخرين ، ولا يجيدان التعبير عن آرائها والدفاع عنه ، ولا يحسنان التصرف فيالأزمات والأمور الصعبة.لذا كانت معالجة ضعف الشخصية أمرا له أهميته ومكانته ، وجدير بالشباب او الفتاة العناية به ، على أنهلا بد للشاب او الفتاة من الواقعية وعدم الوهم ، فإن الكثيرين يعتقدون في أنفسهم ضعف الشخصية،خاصة إذا لم يمكنهم الحصول على مطلب معين أو تحقيق مقصد سعو إليه ، وهذه مبالغة منهم وتحقيرلأنفسهم ، وربما أدى بهم هذا الوهم إلى أمراض أخرى تحتاج إلى معالجة ، ولا بد من التنبه إلى أنالشخص قد يكون قوي الشخصية في موقف أو مكان ما ، ولا يتوفر له ذلك في موقف أو مكان آخر ،فالأمر إذاً نسبي ، وليس هناك حد معين لضعف الشخصية ، إلا أن هناك مظاهر معينة وعلامات تدل علىخلل في الشخصية ينبغي معالجته.