عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2010, 11:00 PM   #9
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 20
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 54585
المؤشر 84%

افتراضي رد: محتاجه مساعدتكم

اذا اردت ايها ىالقارىء الفطن
ان ترى وتسمع وتعقل وتتالم
الى ............ كبرى مصيبات الزمن العربي الحزين
فانصت الى آلآلآم ......... الملك البطل الاسير

المعتمد بن عباد

ومما قال

أسر وعسر ويسر لاأؤمله................. أستغفر الله كم لله من نظر

ورثاه احد العباقرة
فقال

قبر الغريب سقاك الرائح الغادي............ حقا" ظفرت باشلاء بن عباد


وخاطبه آخر

ينجيك من نجى من الجب يوسفا............ ويأويك من آوى المسيح بن مريما

ياحيارى العالم اتحدوا حول قبره وغنوا انشودة المظالم


حيث كان المعتمد حاكماً في قرطبة، جمع حوله الأدباء والشعراء والمثقفين، وعاش في عزة الملك، ورفاهية العيش، وبهجة الثقافة، وحام حوله الشعراء طمعاً في نواله، ورغبة في الاستئناس بمجلسه. وفي تلك الفترة، كان حكم الطوائف قائماً، وكان الصراع بين حكام الطوائف دائماً، وقد اكتوى ابن عباد بنار تلك النزاعات، وقد لجأ في آخر فترات حكمه إلى زعيم الموحدين ابن «ياشفين» غير أن الأمور لم تكن كما كان يريدها، فقد أخذ من عزه وسلطانه، وأودع في سجن «أغماد» في المغرب، ثم أخرج ليعيش من هبات المحسنين .


و يحكى أن إحدى بنات المعتمد بن عباد رأت بعض الجواري يخضن في الطين ويحملن القرب فاشتهت أن تفعل ذلك مثلهن
فطلبت من والدها ذلك فأمر المعتمد أن ينثر المسك على الكافور والزعفران حتى يصبح كهيئة الطين ثم أمر بقربة من طيب المسك فأعطاها لابنته فخاضت في خليط المسك والكافور تحقيقا لشهوتها ولكن الله المعز المذل أراد أن تنقلب الأمور على المعتمد

فأخذ أسيرا إلى سجن تحت الأرض في بلدة نائية يقال لها (أغمات) حول مراكش في المغرب ، وافتقر أولاده جدا حتى غزلت بناته الصوف بالأجرة للناس وهن بنات الملوك ، فزارته بناته (في يوم عيد الفطر) حافيات وفي لباس متمزق وهو في سجنه ذاك فلما رآهن تصدع فؤاده ، وتألم من مرآهن فقال أبياتا جميلة منها :

سبحان مغير الأحوال بعد أن رأى أنه لا يريد لبناته أن يمشين على الطين وهن بنات الملك ففرش لهن الأرض مسكا وكافورا فهن الآن يمشين على الأرض حافيات الأقدام حيث قال :

يطأن في الطين والأقدام حافيةً = تشكو فراق حذاءٍ كان موفورا

قد لوّثت بيد الأقذاء واتسخت = كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا


مدرى ادا صح او لا انى حاولت اساعدك بنت خالتى
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس