[خالد الاسدي]

عُرف الشاعر ابو العتاهية في قصائده في الزهد
وهذه احدى قصائده في هذا الغرض الشعري الذي كان
يواجَه به الترف والرفاه والاقبال على الدنيا وهو يذكَر الانسان
بكونه محاط بمكاره ومتاعب الدنيا الزائلة ويلفت نظره الى الاتجاه لله كون الدنيا دار مفر والاخرة دار مقر
والقصيدة لاتخرج فنياً عن زمنها فهو شاعر من العصر
العباسي الاول حيث لم يخرج الشعر عن قواعدة في الوزن
واللغة انه شعر كلاسيكي


مع كل الاحترام والتقدير