عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2011, 02:45 PM   #3
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 16
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 29403
المؤشر 82%

افتراضي رد: أنتقام المختار بن عبيد الثقفي من قتلة الامام الحسين علية السلام




جبيرة الكلبي
حفر أصحاب الحسين (عليه السلام) بأمر الإمام (صلوات الله عليه) حول الخيمة خندقاً وملؤوها ناراً حتى يكون الحرب من جهة واحدة.
فتقدم رجل من أهل الكوفة فقال: تعجلت يا حسين بنار الدنيا قبل نار الآخرة؟
فقال الحسين (عليه السلام): تعيّرني بالنار؟! وأبي (عليه السلام) قاسمها وربي غفور رحيم.
ثم قال (عليه السلام) لأصحابه: أتعرفون هذا الرجل؟
فقالوا: هو جبيرة الكلبي.
فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أحرقه بالنار في الدنيا قبل نار الآخرة.
قال الراوي: فما استتم كلامه (عليه السلام) حتى تحرك بـ (جبيرة) جواده. فطرحه مكباً على رأسه في وسط النار، فاحترق.
فكبّر الأصحاب ونادى مناد في السماء: هنئت بالإجابة سريعاً يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال عبد الله بن مسرور: لما رأيت ذلك، رجعت عن حرب الحسين (عليه السلام).
جرير بن مسعود
لما هجم القوم يوم عاشوراء على سيد الشهداء (عليه السلام) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام) ، أخذ القوس والحلل، جرير بن مسعود الحضرمي والرحيل بن خيثمة الجعفي وهانئ بن شبيب الحضرمي، فقتلهم المختار ثم اُحرقوا بالنار.
جعوبة بن حوية

ولما سلب القوم الإمام الحسين (عليه السلام) بعد استشهاده، أخذ ثوبه(عليه السلام) جعوبة بن حوية الحضرمي ولبسه فتغير وجهه وسقط شعره وبرص بدنه.
وقتله المختار ثم اُحرق بالنار.
حارث قاتل أولاد مسلم
ولما قتل حارث ولدي مسلم بن عقيل (عليه السلام) دعا عبيد الله بن زياد بغلام له اسود يقال له: نادر..
فقال له: يا نادر دونك هذا الشيخ شد كتفيه، فانطلق به إلى الموضع الذي قتل الغلامين فيه، فاضرب عنقه وسلبه لك.
فانطلق الغلام به إلى الموضع الذي ضرب أعناقهما فيه.. فضرب عنقه ورمى بجيفته إلى الماء، فلم يقبله الماء ورمى به إلى الشط.
وأمر عبيد الله بن زياد أن يحرق بالنار.
ففعل به ذلك وصار إلى عذاب الله.
ثم إن ذلك الرجل أتى برأس ذلك اللعين فنصبه على قناة في الكوفة وجعل الصبيان يرجمونه بالحجارة.

حرملة بن كاهل الأسدي
عن القاسم بن الأصبع المجاشعي قال: لما أتي بالرؤوس الشريفة إلى الكوفة، إذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علق في لبب فرسه رأس شاب جميل كأنه القمر ليلة تمامه، والفرس يمرح، فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض.
فقلت له: رأس من هذا؟!
فقال: رأس العباس بن علي (عليه السلام).
قلت: ومن أنت؟
قال: حرملة بن كاهل الأسدي.
قال: فلبثت أياماً وإذا بحرملة ووجهه أشد سواداً من القار.
فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجهاً منك؟! وما أرى اليوم لا أقبح ولا أسود وجهاً منك؟!
فبكى وقال: والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمر عليّ ليلة إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها، وأنا أنكص، فصرت كما ترى.
وفي رواية عن المنهال بن عمرو قال: حججت فلقيت علي بن الحسين (عليه السلام).
فقال (عليه السلام): ما فعل حرملة بن كاهل؟
قلت: تركته حياً بالكوفة.
فرفع (عليه السلام) يديه ثم قال: اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حر النار.
فتوجهت إلى الكوفة إلى المختار، فإذا بقوم يركضون ويقولون: البشارة أيها الأمير قد اُخذ حرملة.
وقد كان توارى عنه، فأمر بقطع يديه ورجليه ثم اُحرق بالنار.
قال: فعند ذلك نزل المختار على دابته فصلى ركعتين شكراً وحمد الله طويلاً.
ثم قال: وركب وسرنا راجعين فلما قربنا من داري قلت له: أيها الأمير أحب أن تشرفني وتتلمح بطعامي.
فقال: يا منهال أنت تعرف أن مولاي علي بن الحسين (عليه السلام) دعا بثلاث دعوات، استجابها الله على يدي، ثم تأمرني أن آكل وأشرب، فهذا يوم أصوم فيه، شكراً لله على توفيقه وحسن صنائعه، ثم مضى وتركني.
أقول: ربما يظهر من دعاء الإمام (عليه السلام) أن حرملة كان قد اشترك في إحراق الخيام أيضاً مما سبب نشوب النار إلى بعض النساء أو الأطفال.
ثم إن سائر ما نسب إلى المختار من الإحراق ونحوه فلا يعلم وجهه(1)، ولا شك أن المختار (رحمه الله) من الأخيار، وقد ترحّم عليه عدد من أئمة الهدى (عليه السلام)، كما يجده الإنسان في قواميس الرجال.
حصين

دارت بين جيش إبراهيم بن مالك الأشتر (عليه الرحمة) وجيش أهل الشام معركة وذلك للإنتقام من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) وكان عبيد الله بن زياد يترأس جيش اهل الشام، وكان فيهم جماعة من قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) ممن كان المختار في طلبهم، فلما انتصر ابراهيم، أمر المختار بإحضار قتلة الإمام (عليه السلام)، وكان منهم: الحصين..
فقال المختار: الحمد لله الذي أمكنني منك..
ثم قتله..
ثم اُحرق بالنار.
حصين بن تميم
ورد انه لما اشتد عطش الإمام الحسين (عليه السلام) حاول (عليه السلام) أن يصل إلى الفرات ليشرب من مائه، فمنعوه عنه، حيث تمكن (عليه السلام) من دخول المشرعة فاغترف غرفة قربه من فمه المبارك، فرماه رجل يقال له: حصين بن تميم بسهم في حنكه فأثبته، فانتزعه الإمام الحسين(عليه السلام) من حنكه، ففار الدم.. فتلقاه (عليه السلام) بيديه، ثم رفعهما إلى السماء وهما مملوءتان دماً، ثم رمى (عليه السلام) به إلى السماء وقال(عليه السلام): اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً، ولا تذر على الأرض منهم أحداً.
قال الراوي: فوالله إن مكث الرجل الرامي له إلا يسيراً حتى صب الله عليه الظمأ، فجعل يسقى تارة الماء مبرداً وتارة يبرد له اللبن والماء جميعاً ويسقى، فلا يروى بل يقول: ويلكم اسقوني قتلني الظمأ.
قال: فوالله ما لبث إلا يسيراً حتى انقد بطنه انقداد بطن البعير ومات.
حصين بن نمير
مما جرى في معركة نهر الخازر بين جيش إبراهيم بن الأشتر (عليه الرحمة) الذي خرج للانتقام من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) وجيش عبيد الله بن زياد (عليه اللعنة):
انه حمل شريك على الحصين بن نمير السكوني وهو يحسبه ابن زياد، فاعتنق كل واحد منهما صاحبه، ونادى شريك: اقتلوني وابن الزانية.
فقتل ابن نمير.
ثم أمر إبراهيم بن الأشتر (رحمه الله) برأس الحصين بن نمير السكوني.. ورؤوس أشباههم من رؤساء أهل الشام، فقورت ونقضت وكتبت الرقاع بأسماء أصحابها، وبعث بها إلى المختار..
فنصبها عند دار الإمارة، فأخذت الأطفال يلعبون بها ويرمونها بالحجارة.
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس