عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2011, 03:36 PM   #2
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 64
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 21
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 57600
المؤشر 26%

افتراضي رد: معجزة مدينة فاطمة الزهراء عليها صلوات الله في البرتغال

حياة شعب البرتغال.

والقصة كما يرويها الأطفال الثلاثة وهم (جاسيتا البالغه من العمر 7 سنوات, فرانسيسكو البالغ من العمر 9 سنوات ولوسيان ذات العشر سنوات) وقد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسية لهذه لواقعة كما نقلها الأطفال الثلاثة. حيث يروون: في عام 1916 م وقبل عام واحد من لقاءنا بالسيدة تجلى أمامنا ملك قال لنا هذه الكلمات الثلاثة:

«لا تخافون فأنا ملك السلام, يا إلهي إنني أؤمن بك, وأعتقد بك وأعشقك, وإني أستغفر لؤلائك الذين لا يصدقون ولا يعشقون ولا يؤمنون».

وقد تجلى أمامنا هذا الملك مرتين في الصيف والخريف, وفي كل مرة يطلب منا شيئاً, كأن نقدم قرباناً, ونستغفر للمذنبين وندعو له. وحقيقة كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدة ذات المسبحة, وفي الثالث عشر من مايو عام 1917 م. شاهدنا نوراً وضاء, ثم شاهدنا فوق شجرتي الزيتون والبلوط نوراً عظيماً وظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس, تسمى فاطمة, بنت النبي, قالوا لها: من أين جئت؟ قالت: جئت من الجنة. قالوا لها: ماذا تريدين؟ قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى, ثم أخبركم فيما بعد ماذا أريد منكم. وقد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى أكتوبر وفي آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوا لرؤية السيدة ذات الم سبحة, فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير وأدارت الشمس في كبد السماء, ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خالها الناس ستقع عليهم, ثم أعادت الشمس كما كانت.


إلى هنا تقف الرواية لتي يتداولها البرتغاليون, وقد كان لهذه الواقعة صدى كبير في الأوساط السياسية والدينية والاجتماعية, حيث طبعت اول صورة لهذا الحدث في صحيفة (لشبونة) في العام نفسه, وقد لفتت هذه الحادثه أنظار الناس الى صدق دعوى هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا الكذب في حياتهم. أما الأطفال فقد غيٌب الموت اثنين, وقد كان لهذا الحدث دعم لصدق كلامهم, حيث انهم بينوا سلفا أن هذه السيدة قادمة مرة أحرى لأخذهم للجنة, أما لوسيان التي ما زالت على قيد الحياة فقد نذرت نفسها من أجل الحياة الدينية وخدمة هذه السيدة العظيمة, خصوصا بعد ما أوكلت اليها هذه المهمة وحملتها مسؤولية هداية الناس.

لقد غيٌرت هذه الحادثة العديد من معالم الحياة في البرتغال, ففي عام 1919م بني معبد في يختص بالسيدة العظيمة وبذكرها ورغم تدمير بعض المبغضين له عقب ثلاث سنوات من بنائه, إلا أن أهل هذه القرية أعادوا ترميمه وإصلاحه, وفي عام 1930م أجاز الأسقف الأكبر وضع مراسم خاصة لهذا المعبد, وأخيراً في عام 1953م سمحت الكنيسة بإقامة عبادة خاصة وطقوس معينة لهذا المعبد وكما وضع الإطار الرسمي لهذا المزار وأصبح مكانا تحج إليه أفواج من البشر كل عام. ولم تكن زيارة قادة كنائس الكاثوليكيه بأمر عجيب فها هي قرية أضحت بقعة مباركة قد لا تختلف عن أي مزارمقدس أخر. وها نحن نرى الناس وهم يتوافدون افواجاً إلى هذا المزار جاثمين على ركبهم صابرين رغم الجروح والقروح, ممسكين بمسبحة بيضا ء, يخالونها تقربهم من السيدة المتألقة, وهم موقنون ومعتقدون أشد الاعتقاد أن مسعاهم لن يذهب أدراج الرياح, أليس عجيبا هذا الجسد, وهذه الإراده وهذا الاستعداد للاحتفاء بذكرى رؤية السيدة العظيمة؟


ترى.. أليست كنزاً..هذه الزهراء؟؟



نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس