الموضوع
:
- :: غبار زوار الحسين عليه السلام ..!! -
عرض مشاركة واحدة
01-29-2011, 08:30 PM
#
2
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى:
20
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المستوى
:
48 [
]
الحياة
119 / 1196
النشاط
1423 / 53881
المؤشر
84%
رد: - :: غبار زوار الحسين عليه السلام ..!! -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"
..!! - ::
غبار
زوار
الحسين
عليه
السلام
..!!
- ::
لسلام على أبا عبدالله
الحسين
وعلى دمائه الزاكيات وعلى رأسه المقطوع
والسلام على أخيه أبا الفضل وعلى كفيه المقطوعتين والسلام على أخته الحوراء زينب وعلى صبرها وعطشها ودموعها ودموع يتاماها والسلام على
الحسين
وعلى رضيعه ودمائه الزاكيات..
السلام
عليكم يا اولياء الله واحبائه
السلام
عليكم يبا اصفياء الله واودائه
السلام
عليكم يا انصار دين الله
السلام
عليكم يا انصار رسول الله
السلام
عليكم يا انصار امير المؤمنين
السلام
عليكم يا انصار بقية الله
السلام
عليكم يا انصار ابا محمد الحسن الزكي
السلام عليكم يا انصار ابي عبد الله - طبتم وطابت الارض التي انتم فيها دفنتم وفزتم والله فوزا عظيما
ياليتني كنت معكم فافوز معكم
هذه القصة الواقعية حدثت للشاعر المعروف بـ ( الخليعي الموصلي ) في أيام صباه مع
زوار
الإمام
الحسين
عليه
السلام
تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي
فكان له أبوان من المخالفين ناصبيان يبغضان أهل بيت العصمة عليهم
السلام
، و لم يكن لهما ولد ذكر فنذرت أمه ، إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار
الإمام
الحسين
عليه
السلام
من ـ أهل جبل عامل اللبنانية ـ الذين يعبرون الموصل
لزيارة الإمام
الحسين
عليه
السلام
في كربلاء .
و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي
نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض أهل البيت ( عليهم أفضل الصوات و أتم التحيات) و العداء لهم و لشيعتهم و العياذ بالله ..
و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الأم أن تفي بنذرها
و عهدها ، فعرفت إبنها بالأمر و زرعت فيه بغض شيعة أهل البيت عليهم السلام
و بالخصوص
زوار
الحسين
عليه
السلام
، فبعثته لوفاء ما نذرت به من قطع الطريق على
زوار
الإمام
الحسين
عليه
السلام
بل و قتلهم بعد !!!
و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه إلى الطريق المؤدي إلى كربلاء
المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في أثناء انتظاره لهم ـ أعياه السفر ـ و أجهده النظر حتى جاءه ـ الكرى ـ و استسلم للنوم في طريق القوافل .
فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل
زوار
الحسين
عليه
السلام
و لكنه
لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه !!
استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة و عاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع
الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن
يعود غدا ً في اليوم التالي لإنجاز النذر .
و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي ) في عالم الرؤية و المنام ، كأن
القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين
لأهل البيت عليهم
السلام
و من الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء
عليه
السلام
، و لكن أمرا ً حال دون أن يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه
لأن ما على بدنه من
غبار
قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!!
استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت روح الهداية في قلبه و ضميره و وجدانه ، فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر أن يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً
نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله
الحسين
عليه
السلام
، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات :
إذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . غدا تلقى الاله قرير عين
فان النار لا تمس جسما . . . .
عليه
غبار
زوار
الحســين
الم الرحيل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الم الرحيل
زيارة موقع الم الرحيل المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الم الرحيل