المرأة!
المرأة!
ذلك المخلوق العجيب!
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها
بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة،
كما هو الحالُ مع الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفته
أيّتها المرأة:
كوني أمّـاً!
كوني جدّة!
كوني زوجةً!
كوني أختاً!
كوني ابنة!
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً! .. ~
لا غرور أن المرأة مخلوق عظيم ولطيف ...
أشبه ما يكون بالملاك الطاهر والفردوس الحالم ...
هي شروق الشمس ولون الغروب هي
|