المرأة في ظل الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وخاتم النبيين وسيد الكونين ومنقد الامه البشريه من الجهل والضلال واخر الانبياء المرسول ابي القاسم محمد اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
وعجل اللهم فرج قائم ال محمد واهلك اعدائهم الي قيام يوم الدين امين يارب العالمين بحق الائمه الميامين المعصومين المنتجبين الطاهرين من نسل الامام الحسين عليه السلام خلص أوليائه واللعن الدائم الأبدي على جميع أعدائه
المرأة في ظل الأسلام
منقول
1)
حقوق المرأة
قال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ) (1).
وقال سبحانه: ( مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ) (2).
وقال عز وجل: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً) (3).
وقال تعالى: ( يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا) (4).
إلى غيرها من الآيات الشريفة، مضافاً إلى الكثير من الروايات الدالة على حقوق المرأة ولزوم احترامها وحفظ كرامتها.
التساوي في الشرع الإسلامي
قال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (1) إن المرأة لها مكانة في الإسلام مساوية لمكانة الرجل في جميع الحقوق والواجبات والأصل هو التساوي في ذلك، إلاّ بعض المستثنيات التي هي في مصلحة الرجل والمرأة كليهما فالرجل هو الأب، والمرأة هي الأم وهذا لا يعني الظلم بحق أحدهما، بل هو المناسب لخلقتهما وعواطفهما وكذلك في درجة القوامة حيث قال تعالى: ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) (2).
فإن: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (3) ودرجة القوامة هذه ليست نقصاً في المرأة مطلقاً بل القوامة أو (القيادة أو الإمارة) شيء لابد منه لتسيير الحياة بصورة منظمة و(.. إنه لابد للناس من أمير بر أو فاجر)(4) أي أن القوامة مفروضة حتى على الرجل نفسه، فهل أن الرجال يرفضون تنصيب قائد عليهم؟
والمفروض أن مجموعة من الرجال إذا سافروا فعليهم أن يرشحوا أحدهم للإمارة، فكيف إذا كان ذلك في بيت واحد يحتوي على ذكر وأنثى وأولاد وبنات.. وكان ذلك في الغالب مدى الحياة، أفلا يرشح أحدهما للإمارة أو القوامة؟ وكل القوانين الطبيعية ترشح الذكر، وليس الحال هذا خاصاً بالإنسان وحده، بل إن ذلك لدى الحيوانات والطيور أيضاً.
فنرى أن الذكر هو المتقدم على الأنثى في السير، أو أن الذكر هو الذي يسعى للحصول على الطعام والحماية، في حين أن الأنثى وظيفتها الحضانة والرعاية، ولعل ذلك سنة الله عز وجل في مخلوقاته جميعاً.
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك!
وأما الأمهات فقد وضعت الجنة تحت أقدامهن قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «الجنة تحت أقدام الأمهات»(1) وجاء رضاهن بعد رضا الله تعالى والإحسان إليهنّ جاء بعد عبادة الله سبحانه: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)(2).
وورد أن عقوق الأم من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله «وليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة، [وقال (صلى الله عليه وآله)أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين»(3) والبر للأم يتقدم على البر للأب بثلاث مراتب!
فقد جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله من أبر؟
قال (صلى الله عليه وآله): أمك.
قال: ثم من؟
قال(صلى الله عليه وآله): أمك.
قال: ثم من؟
قال (صلى الله عليه وآله): أمك.
قال: ثم من؟
قال (صلى الله عليه وآله): أباك(4).
وهكذا إلى كثير من الشواهد التي تؤكد على منزلة الأم لدى الإسلام.
المثل الأعلى لنساء العالم
قال تعالى: ( إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ...)(1).
وقال سبحانه: ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ...)(2).
وقال عز وجل: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ..)(3).
المرأة والعمل الصالح
قال تعالى: ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ..)(4).
وقال سبحانه: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ..)(5).
لا تفاوت بين الرجل والمرأة
قال تعالى: ( مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ..)(6).
وقال سبحانه: ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)(7).
وقال عز وجل: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً)(8).
المرأة في ظل الإسلام
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيراً فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم»(1).
وقال مقاتل بن حيان: «لما رجعت أسماء بنت عميس من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب(رضوان الله عليه)، دخلت على نساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: هل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، إن النساء لفي خيبة وخسار! فقال (صلى الله عليه وآله): ومم ذلك؟ قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال، فأنزل الله تعالى هذه الآية: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ...) أي المخلصين الطاعة لله والمخلصات»(2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم المؤمنة الموالية
أل ألبيت ومنبع النبوة نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ
لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت
التعديل الأخير تم بواسطة خالد الاسدي ; 02-09-2011 الساعة 09:08 PM
|