عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2009, 07:19 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 47127
المؤشر 44%

Arrow الرسل والانبياء اعوان للمهدي عليه السلام وانصار له

رسل وأنبياء وأولياء ووثائق أعوان للمهدي وأنصار له
لقد خص الله عبده الإمام المهدي بكرامات خاصة، ما خص بها أحدا من عباده، وأيده تأييدا لم يؤيد به أحدا من قبل، وأعطاه من المعجزات ما يفوق حدي التصور والتصديق، وتكمن علة ذلك كله في أن الله تعالى لم يكلف رسولا ولا نبيا قط بما كلف به الإمام المهدي، فقد اقتصرت مهمة كل رسول عمليا على هداية قومه، وكلف كل رسول ببذل عناية، ولم يكلف بتحقيق غاية، فإذا بذل الرسول أي رسول عنايته وجهده بهداية قومه، ولم يستجيبوا له، ففي هذه الحالة لا يقوى ذلك الرسول والقلة القليلة التي اتبعته على المواجهة مع الأكثرية الساحقة التي تتبع إمام الكفر، لأن المواجهة بهذه الحالة انتحار حقيقي، عندئذ يتولى الله مواجهة إمام الكفر وأتباعه، فيسلط عليهم بعض جنده ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر، فيحسم الصراع في هذه المنطقة أو تلك، ويتحول إلى واقعة في تاريخ البشر.
أما الإمام المهدي فهو مكلف إلهيا بتحقيق غاية لا بد من تحقيقها ولا يكفي منه بذل الجهد والعناية، فيجب وجوبا القضاء على أئمة الضلالة في الأرض كلها ورفع حكمهم الجائر وإلغائه من الأرض، ويجب وجوبا إقامة دولة العدل الإلهي - دولة آل محمد - التي يشمل سلطانها كافة بقاع الكرة الأرضية، ويجب وجوبا تطبيق المنظومة الحقوقية الإلهية على سكان الكرة الأرضية جميعا، ويجب وجوبا وكثمرة لكل ذلك أن تمتلئ الأرض بالعدل والقسط، وأن تتحقق الكفاية،.
ويحصل الرخاء التام لكل أبناء الحسن البشري، ولا يقبل من الإمام المهدي أي عذر، فهذه أمور حتمية يتوجب تحقيقها جميعا، ولكن بالمقابل فإن الله تعالى قد وضع تحت تصرف المهدي الدعم والتأييد الكاملين اللازمين لتحقيق هذه الغايات الكبرى، فما من معجزة خص الله بها نبيا أو رسولا إلا وبإمكان المهدي أن يستعملها وقد وثقنا ذلك، والاهم أن الأرض ملزمة بإخراج كنوزها ومائها ونباتها، وأن السماء ملزمة إلهيا بأن تنزل قطرها، وأن فرقا كاملة من الملائكة مجندة وتحت تصرف الإمام المهدي. هذه الإمكانيات الهائلة مسخرة إلهيا لخدمة الغايات الكبرى التي كلف المهدي إلهيا بتحقيقها.

ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس