عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2009, 07:23 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 46548
المؤشر 44%

Lightbulb ما هي طبيعة دولة المهدي المنتظر سلام الله عليه؟؟؟؟؟؟؟

طبيعة دولة الإمام المهدي أو دولة آل محمد
دولة دينية ولكن
طبيعة دولة المهدي أو دولة آل محمد مختلفة بالكامل عن طبيعة الدول التي عرفتها البشرية طوال تاريخها، فلا نعرف دولة على الإطلاق قد حظيت بالدعم الإلهي الدائم والمطلق كما تحظى به دولة الإمام المهدي فالملائكة الكرام فرقة دائمة من فرق جيشها كما أسلفنا، وكافة الآيات والمعجزات التي خص الله بها أنبياءه ورسله تحت تصرف الإمام المهدي كما وثقنا، ورسل وأنبياء وأولياء صالحون يعملون مع المهدي ويأتمرون بأمره كما أثبتنا، ويفهم من حديث الباقر بأن القوى الطبيعية ستكون مسخرات للإمام المهدي الحديث رقم 870 ج 3، ثم إن الإمام المهدي ليس نبيا وليس رسولا إنما هو إمام شرعي، اختاره الله سبحانه تعالى وسبقه أحد عشر إماما، ومع هذا تكلف دولته بتحقيق غايات وإنجاز مهمات لم يكلف نبي ولا رسول ولا إمام من قبل بتحقيقها وإنجازها!! إنها دولة دينية لأن الدين محور اهتمامها، ومبرر وجودها، وقانونها النافذ، وإمكانيات الدولة مسخرة.
لتحقيق الغايات والأهداف الدينية، لكنها ليست على شاكلة الدول التاريخية التي ادعت بأنها دول دينية، ولا على شاكلة دول الأنبياء والرسل التي عرفنا نماذجها، إنها دولة دينية من نوع خاص!! وهي نسيج وحدها تماما، من حيث مداها وشمول ملكها، فدولة الإمام المهدي كما أسلفنا تشمل العالم كله. (راجع الحديث رقم 858)، ويشمل ملك الإمام المهدي العالم أيضا (الحديث رقم 959)، وهذه حالة فريدة لم يتحقق مثلها في دول الملوك الذين ادعوا بأن دولهم دينية، ولا في الدول التي أسسها الأنبياء والرسل!! ثم إن هناك ظاهرة عجيبة وفريدة من نوعها في دولة الإمام المهدي تتمثل بتسخير كامل لمخزونات الأرض والسماء لتحقيق الأهداف التي وعدت دولة الإمام المهدي بتحقيقها، فكم أكد الرسول الأعظم والأئمة الكرام بأن الأرض في عهد الإمام المهدي ستخرج كل كنوزها ونفائسها ونباتها، وأن السماء ستنزل كل قطرها ومائها وبركاتها وقد وثقنا ذلك وتلك حالة فريدة من نوعها، إنها عرض كامل لبركات الحكم الإلهي الأمثل!!! وتصحيح عملي لمفاهيم البشرية الخاطئة عن الحكم الديني الإلهي الحقيقي.

ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس