بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمه الزهراء
وجدت هذه الفقرة الجميلة من كتاب جنة الخلد :
ولو قايسنا ما نجده اليوم من عطور خلابة مع ما هو موجود في عالم الغيب لألفيناها من أردأ عطور عالم الوجود، حتى ان عطور الدنيا جميعاً ما هي إلاّ قطرة واحدة من بحار وعطور عالم الغيب، بل هي نسمة من نسمات ريح الجنة العبقة الشذّية، هذه الريح التي يشمها الرجل المؤمن من على مسيرة خمسمائة عام، بل وفي إحدى الر و ايات المنقولة عن الإمام الصادق (ع) من على مسيرة ألفي عام، وبالتأكيد ان اختلاف المسافة في الروايتين انما حصل باعتبار اختلاف منازل ودرجات الأفراد المؤمنين من حيث درجة الإيمان، ففيهم من يشم ريح الجنة من مسافة خمسمائة عام وفيهم من يشمها من مسافة ألفي عام.
---------------------------------------
سلام الله على أمنا الزهراء على حبها أتأمل بهذه الفقرة السابقه
عندما قرأت عن عطر الجنة في الفقرة السابقه
تذكرت عطر الجنة الذي يشمه
حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله حين يشم أمنا فاطمه الزهراء
فهو يلثمها ويشمها ويقول أشم رائحة الجنة
فهي الجنة والمؤمن يشمها
ولو بعد الزمان حتى لو كان ألف عام
من جمال عظمة تجلي الحق والحقيقة الفاطميه
عند جمال حبيبي رسول الله ألف اللهم صل على محمد وآل محمد
إنا أعطيناك الكوثر
فالانسان المؤمن أي كل من يسير في طريق الإيمان
يشم ذاك العبير ويشم جمال عطر لثم قرب القرب فاطمه
التي على معرفتها دارت القرون الاولى
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة