ركضة طويريج
كان العلماءوالصالحين وسواد الناس يجتمعون يوم عاشوراء لمتابعة ركضة طويريج للتبرك بها ولقضاء الحوائج في احد السنين كان احد العلماء واسمه بحر العلوم واقفا مع طلبته وهو ينظر الى ركضة طويريج وكان شيخا كبيرا بالسن وفجأة راى الطلبة استاذهم وهو يدخل وسط الجموع وينزع عمامته ويلطم على راسه وهو يصيح يا حسين يا حسين فركض الطلبة الى استاذهم خوفا عليه من الوقوع وسط الجموعولما استطاعوا وبعد جهد جهيد سحبه وكان قد اغمي عليه فجعلوا يرشون الماء على وجهه حتى استيقض فسألوه سبب انفعاله المفاجئ فقال لهم لما كنت اتفرج على الجموع رأيت صاحب العصر والزمان [عج] وسط الجموع وهو حافي القدمين حاسر الرأس يلطم على رأسه ويركض مع الناس فلم اتمالك نفسي وركضت معه مواسيا له بهذا المصاب العظيم
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا