وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن الإنسان الذي يصلي وعنده مُصيبة تلهيه عن الصلاة؛ فإن رَب العالمين قد يتجاوز عنه، وهذا العمل لا يُعد وهناً أو هتكاً للصلاة.. أما الإنسان الذي يُصلي وهو باختياره يُفكرُ في كُلِ ما هَبَّ ودَب حتى الحرام، لأن الإنسان الذي يمضي ليله وهو ينظرُ إلى فيلمٍ مُحرم؛ فإنه من الطبيعي عندما يُصلي الظهرين أن يفكرُ بما رآه ليلاً؛ ألا يُعد هذا مستخفاً بالصلاة؟!.. الإنسان الذي يقول: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، وذهنهُ مليءٌ بالصور المحرمة، ألا يمكن أن تنطبق عليهِ رواية الإمام الصادق (عليهِ السلام)؟.. هو يفتخر بأنه إنسانٌ جعفري، ولكن في مقام العمل هكذا سلوكه، أينَ الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)؟!..
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة