يذكر القرآن الكريم (الربا) كوسيلة من وسائل التصرف الشيطاني في الإنسان، فيقلبه إلى مجنون لا عقل له!.. فتأل قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ).. إن المرابي عندما يستلقي على قفاه -فرحا بما اكتسبه من المال الحرام- عليه أن يعلم أن ملكوت فعله هي هذه الصورة المقيتة، التي سيكشف الغطاء عنها يوما ما، حيث بصره حديد، ولكن بعد فوات الأوان!.. وقس عليه ملكوت كل فعل قبيح عند المولى الباقي، وإن كان جميلا عند العبد الفاني.
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة