الفستان الأسود !
أوتار الحزن بدأت تدقناقوسها...إعصير حزن يكاد يخطف قلبها .....
لم يتبقى لها سوى شتات من ذكرياتها ....
أمل ...لم يكن لها نصيب من أسمها .....
بعد أن جعلتالأمل نور طريقها ...ومع كل نسمة صباح تُمسك جورية بيدها
تتأمل جمــالهــا ....مُستنشقة عبيرها ...لترسم حلمها
ومستقبلها .....
أبدعت وأتقنتفي خيالها
وتوكلت على خالقها
لم تضع في الحسبان يوماً أسود يمر فيتاريخها
مرت الأيام مسرعة ...رغم لحظات الإنتظار المقلقة
متى سترتديفستانها الأبيض ؟
هل كان حقاً يستحق ذالك الفارس المجهول كل ذالك؟!
صوت رسالة تنبيه على هاتفهـا
تحدق النظر فيها ...الخميس القادمسيكون موعد زفاف(فارس احلامها)
غصة ألم كادت أن تخنقها ...الدموع تنهمر من عينيهـا
كل ماكان تحول إلى سراباً
كفكفت دموعها ...لملمت جراحهــا
زفرة الآمهــــا
آآآه ..لابد أن أرتدي الفستان لحضور الزفاف
فتحت خزانتها ....
وقعت عينها على فستانها الأسود !
أرتدتفستانها الأسود ...لاشيء يستحق الصفــاء حولها
مشت بخطوات متراجعة ....
وصلت الحفل ...
لتُفاجيء (فارس احلامها)بحضورها