فضلها :
محمّد بن يعقوب في الكافي :
عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عنسليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : « قميا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك (وَالصَّافَّات صَفّاً) حتّىتستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ : (أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْخَلَقنَآ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر ،فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده (يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : « يا بُني ،لم تُقرأ عند مكروب من مَوت قطّ إلاّ عجَّل الله راحَته »
ورواه الشيخ في التهذيب :
بإسناده عن محمّد بن يحيى ،عن موسى بن
الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليهالسلام ) ، مثله
ابن بابويه في ثواب الأعمال :
عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بنأحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عنالحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة (الصَافّات) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاًعنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ،ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد.
وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخلهالجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة »
ـ الطبرسي في مجمع البيان :
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة (الصافّات) اُعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد كلّ جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد لهحافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين »
ـ ومن كتاب خواصّ القرآن :
رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان.
ومن كتبها في إناء زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّيهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء ».
ـ وعنه :
قال رسول الله ( صلىالله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وعلّقها في صندوق، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه).
ـ وعنه :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبونويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء.
ويستَحِمّ بمائهاالوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى