فضلها :
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال :
بإسناده عن الحسن ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابناُذينة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأوحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومنقرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة مالم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه
ـ الطبرسي في مجمع البيان :
عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأسورة (سبأ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلاّ كان له يوم القيامةرفيقاً ومصافحاً
ـ ومن كتاب خواصّ القرآن :
رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه
السورة ، لم يبق شيء إلاّ كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
ومن كتبها وعلّقها عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ،ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيء ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَهبمائها
ـ وعنه :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه دابّة ولا هوامّ ، ومنكتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا يخاف منه ، وسكنروعُه