قتل الصبي وتحكم الجندي في العراق

[سبل النجاة]

قتل الصبي وتحكم الجندي
في العراق وقصف البصرة وأندمارها وأندمار
شمال في العراق وفتنة في الكوفة

عن أحد الأئمة عليهم السلام قال : إذا قتل في العراق الصبي وهو من سلالة النبي وتحكم الجندي أنقلب الناس رأساً على عقب وكثر الهرج والمرج ويحتقر المؤمن وتكثر التعصبات ويقل الإيمان ويكون من يخطب على المنابر عندهم كالجيفة ويخاطر على نفسه من القتل ويقتل بعضهم في سبيل الدين والإيمان ثم يحصل الإضطراب بين الناس ويبقى مدة وعندها تتدمر أماكن كثيرة في جهة الشمال ويقتل فيها خلق كثير من الأبرياء ثم يحدث قصف وأندمار في البصرة ثم تأتي عصابة من أرض الشام يطالبون أهل العراق بالدين وهم ليسوا على دين فيحاربونهم أهل العراق ويطالبون أهل العراق منهم فيغضبون عليهم بعض رجال الدين في العراق ويساعدون العصابة بتحرير العصابة التي تطالب بالدين وقبل أن يصلوا إلى ظهر الكوفة تقع فتنة عظيمة تعم الناس وتشب الحرب في العالم فإذا ظهر الدجال في العراق فعندمها تقوم دولة هي أصغر عند الناس وتسود العالم كله وعند ذلك يتوقع ظهور القائم المنتظر ويفرح المؤمنون فرحاً شديداً .